كارثة التجنيس في العراق: حين تُهدَر الهوية وتُمنح الأرض للغرباء
رياض سعد في مفارقة موجعة تُجسّد أعمق مظاهر العبث والانهيار، أصبحت عملية تجنيس الأجانب والغرباء في العراق أسهل من شربة ماء، بل أيسر من أن يحلم بها المواطن العراقي نفسه حين يسعى لحقٍّ من حقوقه المهدورة. لطالما شكّلت قضية تجنيس الأجانب في العراق جرحاً نازفاً في جسد الهوية الوطنية… ؛ فالتاريخ الحديث للعراق حافلٌ بفصولٍ…