منظمة عراقيون ضد الفساد
علمنا من مصدر مسؤول مطلع تحدث لنا حول ما يحدث من تاجيج طائفي من قبل بعض نواب البرلمان العراقي والقنوات الفضائية التابعة لاحزاب ولائها لايران من احداث الساحل السوري خلال الايام الماضية باتصال تركي وامريكي مشترك وفي لحظة حاسمة تتأرجح فيها المنطقة على حافة الهاوية، وصل تحذير صارم كالرعد إلى الحكومة العراقية، محملاً بظلال التهديد والوعيد: لجموا فصائلكم الولائية الإيرانية المسلحة، تلك التي تتستر تحت عباءة الحشد الشعبي، وكبحوا جماح تدخلها في أتون الأحداث المشتعلة على الساحل السوري، فإن أي خطوة متهورة ستُشعل فتيل عواقب وخيمة لا تُبقي ولا تذر، تُلقي بظلالها المدمرة على الجميع دون استثناء.
ويضيف لنا السيد المسؤول بعد ان تحدثنا معه حول اذا كان هناك دور تركي او قطري بالموضوع وقد ايد طرحنا حسب ما وصلته واطلع عليه من معلومات لا زالت خارج نطاق التغطية الاعلامية لغاية الان فاجاب مشكور:” بان الاتراك والقطريين والامريكان تكاتفوا سوية لغرض اجبار مظلوم عبدي على توقيع اتفاق بينه وبين أحمد الشرع ومظلوم عبدي لاندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الدولة السورية ”
بدورنا نشكر السيد المسؤول وسنوافيكم باخر التطورات في مقال مفصل لاحقآ !
منظمة عراقيون ضد الفساد