نوفمبر 22, 2024
photo_5393163753706603854_y_202303150916_86139_202304101118_306924-e1681136330606

اسم الكاتب : اياد الامارة

بداية ..

– أنا مع ولاية ثانية للسيد المحافظ العيداني على البصرة وإن لم أنتخبه ..

– ولستُ مع أي تصريح يسيء للرجل الذي قدم للبصرة الكثير وأنا على يقين بأنه سيقدم لها المزيد ..

– لستُ مع الطريقة الهابطة في التنافس الإنتخابي والتعرض لقضايا لا ينبغي على أهل الدين وأهل الأخلاق التعرض لها .. وهذه الطريقة المشينة في التنافس لم تكن من السيد عدي عواد ولا من الجهة الكريمة التي ينتمي لها ولكن من طرف آخر أراد الفتنة في البصرة وتصارع أهلها فيما بينهم.

– ⁠وأهل البصرة يحبون السيد العيداني فعلاً تلك حقيقة عبروا عنها في صناديق الإنتخابات الأخيرة، وهم يحبون السيد عدي عواد بقوة أيضاً.

ولكن لم يكن خطابك الموجه للسيد النائب عدي عواد منصفاً..

للأمانة النائب عدي عواد من أفضل النواب الذين مثلوا البصرة نيابياً ..

والرجل يحظى بشعبية واسعة في المحافظة ..

أقول ذلك وأنا أبن هذه المدينة ..

عدي عواد قدم للبصرة الكثير وهو في دائرة الكهرباء ودافع عن حقوق المدينة بقوة وهو في هذا المنصب ..

بل منع تعديات الآخرين على المدينة ولدي تفاصيل دقيقة حول هذا الموضوع ..

وعندما أصبح نائباً كان الأقرب للبصريين الذين وجدوا فيه الجدية بالعمل، والتحمل، والتواضع، والمتابعة، والحرص على الإنجاز ..

البصريون لا ينكرون إنجازات النائب عدي عواد ويشيدون بها والدليل هو مقدار الأصوات التي حظي بها ..

واكو حچاية بالبصرة مفادها: إذا عندك شغلة روح لعدي عواد يخلصها إلك يعرفك لو ما يعرفك.

وللتاريخ فإن عدي عواد له تاريخ حافل بالمآثر في زمن الطاغية صدام ..

لمَن لا يعرف هذا الشاب المكافح فهو الذي كان ولسنوات يتحمل نفقات زوار سيد الشهداء الحسين عليه السلام ..

كان يصل الفقراء بالعطاء ..

وكان من ضمن صفوة الشباب الذين واجهوا الجور الصدامي بشجاعة ..

عُرف بأخلاقه وشجاعته ووفائه ..

لم يكن بعثياً وليس من عائلة بعثية ..

وعدي عواد ليس نكرة بل هو مهندس معروف وله شعبية واسعة جداً في محافظة البصرة ..

تلك حقيقية أيها الأخ يجب أن تلتفت لها وتتوقف عندها.

من حق الأخ عدي عواد أن يطمح بمنصب المحافظ ..

شنو المشكلة؟

المنصب ليس كبيراً عليه ..

وهو كما الأخ العيداني جدير به ..

وإن كان ترشيحه لمجلس المحافظة وهو عضو في البرلمان فلا ضير في ذلك ..

السيد المحافظ العيداني رشح لمجلس النواب وهو محافظ ولم يذهب لمجلس النواب، ما المشكلة يا أخي؟

قد يكون السيد عدي عواد عمل لأن يكون محافظاً ليخدم أهله في البصرة ولو تحقق له ذلك لخدمهم، وهو يخدمهم من خلال مجلس النواب وسيبقى إن رغب في مجلس النواب ليواصل أعماله السابقة في خدمة الناس ..

السيد عدي لم يتوقف عن خدمة الناس ابداً ..

العدو والصديق ..

القريب والبعيد ..

هو للناس جميعاً يحب البصرة ويحب أهلها الذين يبادلونه الحب بالحب ..

أقول ذلك وأنا من مؤيدي العيداني بولاية ثانية على البصرة لكن ذلك لا يبرر لي التعدي على الآخرين والإساءة لهم بغير وجه حق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *