اسم الكاتب : موقع اضاءات .
المعلومة ليست حديثة لكنها غير معلومة للكثيرين, العراق من شماله الى جنوبه مخترق صهيونياً, فحلف البرزاني مقتدى الصدر يعيث في العراق خراباً وفساداً وهذا الحلف يعكس طبيعة تحالف قوى الشر بين صهاينة العراق فالحكم بالعراق حكم صهيوني بإمتياز فمن رئاسة الجمهورية لرئاسة مجلس النواب لرئيس وزراء العراق هم من غلاة الصهاينة الناطقين بالعربية والكردية ومن مدعي الإسلام, كما أن العديد من رؤساء الأحزاب والجماعات هم صهاينة حتى ولو ادعى بعضهم الإنتساب لآل البيت بينما آل البيت منهم أبرياء.
لا يختلف اثنان من الباحثين حول الأصول اليهودية لآل البرزاني بينما الصهيوني مقتدى الصدر يعمل بالأمر الأمريكي ولا يتحالف إلآ مع رموز الكيان الصهيوني, من البرزاني للحلبوسي الذي لا ينقطع تواصله مع اليهود الصهاينة في دولة مجاورة للعراق, أما ما يُسمى نفسه بالكاظمي فكان يعمل مترجماً لقوات الإحتلال أثناء غزو الأمريكي للعراق وعائلته تقيم بأمريكا وتعيش عيشة بذخ غير موصوف من أموال الشعب العراقي المسحوق والمسروق.
نقدم للقراء هذا الموجز التاريخي عن عائلة البرزاني, واليكم هذا النص الذي تؤيده مصادر عدة.
ليعلم الجميع
شيء من التاريخ ٠٠
كانت المرشدة الدينية (( أَسْنَات البرزانية )) ام ملا مصطفى البرزاني ٠٠والتي عاشت في كردستان العراق ،كانت ابنة الحاخام صوموئيل برزاني في كردستان ، وتزوجت في وقت لاحق من الحاخام يعقوب مناحي ، الذي كان رئيساً لمدرسة دينية يهودية في العمادية وكان أستاذاً فيها ٠٠
كانت أَسْنَات البرزانية مشهورة لمعرفتها الشرائع الدينية اليهودية ، وبعد وفاة زوجها في وقت مبكّر ، أصبحت رئيسة المدرسة الدينية في العمادية لأنها كانت من أكبر العلماء العارفين في التوراة ، وكنيت بأسم ( أَسْنَات التنائية ) التي تعني عالمة وباحثة ٠٠وكانت شاعرة نظمت القصائد باللغة العبرية التي كانت تجيدها ٠٠
ان (( أَسْنَات اليهودية هذه هي أم ملا مصطفى البرزاني ))
وان مصطفى البرزاني هرب الى أعمامه وأخواله في اسرائيل وتزوج منهم في طبرية ، وأنجب مسعود البرزاني والذي سماه أعمامه (( ناحوم )) وسماه ابوه (( مشعو )) ثم تغير الى مسعود البرزاني ٠٠لذلك يعود الأصل في قوة العلاقات الإسرائيلية الكردستانية الى مسعود اليهودي اماً وأباً٠٠أو ما يسمى يهود (( الدونمي )) ، وان تمسك اليهود بالاكراد يعود الى مسعود الذي ولد في ( تل ابيب ) ويحمل الجنسية اليهودية وهو فخور بذلك !!
لقد قام مسعود بإرسال الشباب البرزانيين الذين هم قيادات الان في ( تل ابيب ) ومنهم نيجرفان برزاني وكوسرت رسول وخسرو وغيرهم الذين هم يهود في الأصل وتسري اليهودية في دمائهم !!
كما عمدت الموساد على تدريب الأسايش والبيشمرگة على ترهيب العرب وقتل العديد منهم ، وخاصة العلماء والأساتذة والمفكرين والضباط في الموصل وكركوك وديالى وبغداد٠٠ وكانت مليشيات الأسايش هي اليد اليهودية الصهيونية الضاربة للموساد في العراق ٠٠
هذه اطلالة بسيطة من نافذة صغيرة عن تاريخ العائلة البرزانية اليهودية ٠٠فلاغرابة من ان نرى رفعاً للعلم الصهيوني في شمال العراق العراق
فلاغرابه ان تقول انا كردستانيه قبل أن أكون عراقيه .