اسم الكاتب : ليث الشبيلات
الان وقد اعلن البنتاغون مشاركة سلاح الجو الاردني في الغارة الامريكية على العراق وزاد بيان البنتاغون ان العملية حققت كامل اهدافها بمشاركة الاردن انكشفت خيوط اللعبة وحان وقت الحساب!.
كيف سنمنع انفسنا او نمنع فصائل المقاومة من استهداف الاردن في العمق مع وجود حق رد تاريخي احتفظ العراقيون به طيلة 19 عاما يوم فجر اردني يدعى رائد ينتمي الى تنظيم القاعدة سيارة كبيرة محملة بالمتفجرات في مدينة الحلة وقتل اكثر من 400 عراقي؟.
كيف سنمحو بعد انكشاف التورط الاردني في استهداف العراقيين عار الملك وهو يرسل الاف الانتحاريين وعلى راسهم ابو مصعب الزرقاوي الى العراق ويمعن في قتل الاف العراقيين وذبحهم وكانت عملياته والتخطيط لها وتنفيذها تجري فوق الاراضي العراقية في صحراء الانبار؟.
كيف تريدوننا ننسى جرائمكم وقتلكم للعراقيين واستهدافاتكم المستمرة للحياة في العراق؟.
كنا نشيح بوجوهنا عن مشاهد الكراهية والحقد الدفين الذي يكنه معظم الاردنيين لشعبنا وشيعتنا ونظامنا الوطني في العراق وكنا نسمع الاصوات النشاز في الاردن وهي تمجد الطاغية صدام الذي قتل العراقيين وتستضيف ابنته واتباعه وتهتف باسمه اكثر من هتافها باسم مليكها عميل القوى الصهيونية ومنفذ ارادتها عبد الله ؟.
كيف تريدون منا ان نقتنع انكم ترغبون بعلاقات كاملة مع العراق وانتم تشربون نفطنا وتطعموننا الموت الزؤام وترسلون الينا الانتحاريين وتاليا هتافات التأييد لصدام وممارسات الغوغاء في عمان ومعان والزرقاء وهي تهتف بموت الشيعة وقد قالها احدهم في مشهد على التيك توك اننا نتحين الفرصة لكي نشرب من دماء الشيعة في العراق؟.
اليوم (الميه تكذب الغطاس) ايها الشراكسة والحاقدون والكارهون والممتلئون بالطائفية والبغض انكم كذابون لانكم نفيتم ببيان لسلاح الطيران المشاركة بضرب العراق ليلة القصف الامريكي وظهر تاليا وعبر بيان البنتاغون تورطكم بالمشاركة في ضرب العراق وقتلكم العراقيين في القائم وعكاشات وهم من سنة العراق يامن تتحدثون عن دفاعكم عن اهل السنة وانتم تتسربون اليهم بسكاكين الزرقاوي وطائرات المليك العميل لقتلهم وابادتهم لانهم عراقيون !.
لن امنع المقاومة من اليوم وصاعدا من استهداف منصات صواريخكم ومرابض طائراتكم ومدنكم لانكم ابحتم ليلة القصف على العراق كل شيء واطلقتم الرصاص على مخازن السلاح وبيوت المواطنين الامنين ومنازل العزل وسيبقى ثأرنا قائما بعد مذبحتكم في مدينة القائم .
لن تكونوا بمأمن من استهدافات رجال المقاومة بعد اليوم فقد صبرنا عليكم كثيرا وسامحنا كثيرا وتخطينا انهارا من الدم كرمال العروبة والجيرة التي وضعتموها ليلة القصف بمرمى طائراتكم لكننا نقولها لكم مدوية عاصفة:
لن تكونوا بمأمن من عمليات المقاومة واذا كانت وصلت الى القاعدة في الاردن فانها ستصل الى قصوركم في عمان ولن تهنأ بعد اليوم ثكنة عسكرية اسرائيلية او اردنية لانكم بلا اصل ولم تقدروا كل السخاء العراقي المقدم لكم ولو كنا قدمنا ربع هذا السخاء للكلاب لوقفت الى جانبنا ولم تسمح لغاشم ان يقترب من دار امرأة عراقية !.
انتم عوق العروبة وعارها وشنارها والمليك المأبون الذي يهدر كل ليلة ملايين الدولارات على طاولات القمار سيرى بأس العراقيين وستطول “احزان الملوك” بعد ان نكأتم الجراح وادميتم القلوب واهرقتم دما عراقيا لن تعادله كل الدماء الزرقاء في عمان..
