اسم الكاتب : فاضل حسن شريف
جاء في تفسير الميسر: قوله عز وعلا عن المنافقين “وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا ﴿النساء 61﴾ الْمُنَافِقِينَ: الْ اداة تعريف، مُنَافِقِينَ اسم. المُنافِقينَ: الذين يبطنون الكفر اي أفكار البعث الهدامة و يظهرون الإسلام أنهم مخلصون زورا. وإذا نُصح هؤلاء، وقيل لهم: تعالوا إلى ما أنزل الله، وإلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهديه، أبصَرْتَ الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، يعرضون عنك إعراضًا كما البعثيين من الجيش انهزموا من الموصل عام 2014. قوله عز وجل “فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا” ﴿النساء 88﴾ فما لكم أيها المؤمنون العراقيون في شأن المنافقين البعثيين إذ اختلفتم فرقتين: فرقة تقول بقتالهم وأخرى لا تقول بذلك؟ والله تعالى قد أوقعهم أي البعثيين في الكفر والضلال بسبب سوء أعمالهم. أتودون هداية من صرف الله تعالى قلبه عن دينه؟ ومن خذله الله عن دينه، واتباع ما أمره به، فلا طريق له إلى الهدى أي لا طريق للبعثي المنافق الى الهداية. قوله جل جلاله “بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا” ﴿النساء 138﴾ بشّر أيها الرسول المنافقين وهم الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر كما هو حال البعثيين بأن لهم عذابًا موجعًا. قوله سبحانه “وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا” ﴿النساء 140﴾ وقد نزل عليكم أيها المؤمنون في كتاب ربكم أنه إذا سمعتم الكفر بآيات الله والاستهزاء بها كما حال البعثي الذي يستهزأ بالعراقي الأصيل فلا تجلسوا مع الكافرين والمستهزئين، إلا إذا أخذوا في حديث غير حديث الكفر والاستهزاء بآيات الله. إنكم إذا جالستموهم أي البعثيين المنافقين، وهم على ما هم عليه، فأنتم مثلهم؛ لأنكم رضيتم بكفرهم واستهزائهم، والراضي بالمعصية كالفاعل لها. إن الله تعالى جامع المنافقين البعثيين والكافرين في نار جهنم جميعًا، يلْقَون فيها سوء العذاب.
جاء في موقع كتابات في الميزان عن سموم البعث وبقايا شخوصه للكاتب سالم مشكور بتأريخ 2024 / 09 / 05: أثار إعلان شمول أحد عشر دبلوماسيا مرشحاً لمنصب سفير بإجراءات المساءلة والعدالة، الكثير من التساؤلات عن استمرار وجود أمثال هؤلاء في أماكن حساسة مثل وزارة الخارجية. شمولهم بإجراءات المساءلة والعدالة، يعني أنهم يحتلون درجات رفيعة في سلسلة مراتب ذلك الحزب، والقانون يحظر على هؤلاء تولي مناصب سيادية. ومن يصل إلى درجات عليا في تنظيم البعث يعني – في الغالب- أن أداءه الحزبي كان مرضيا لقيادته، والبعثي الجيد في عرف تلك العصابة، هو من يؤكد ولاءه للحزب بممارسات أقلها كتابة التقارير عن آخرين، والتسبب باعتقالهم وربما إعدامهم. هنا يطرح السؤال: كيف بقي هؤلاء وغيرهم كثيرون في وزارة حساسة مثل الخارجية، رغم مرور أكثر من عشرين عاماً. لا يقتصر وجود أمثالهم على وزارة دون غيرها، فهم موجودون في كل مكان، وإن كانوا قد تخفّوا في السنوات الأولى بعد التغيير أو تستروا، بالانتماء إلى أحزاب (إسلامية) ولبس الخواتم واللحى، فإنهم باتوا خلال السنوات الماضية أكثر صلافة وأطول لساناً في التفاخر بانتمائهم، أو آبائهم لذلك الحزب المحظور. كل ذلك بسبب التراخي في تطبيق قانون تجريم حزب البعث، وتوفير الأحزاب والشخصيات السياسية الغطاء والحماية لهم بدوافع عدّة.
جاء في صحيفة الفران بقلم حسين خوشناو: نشرت الفرات في عددها 557 الصادر يوم 8/1/2015 خبرا تحت عنوان السفير العراقي يرفع علم صدام حسين (علم البعث) في تهنئة عيد رأس السنة، حيث جاء في الخبر مايلي: في يوم 23 كانون الثاني ديسمبر 2014 نشرت صحيفة التلغراف اللبنانية والتي تصدر في سيدني في عددها المرقم 6013 في النصف الاخير من الصفحة الخامسة ( تهنئة سفير جمهورية العراق سعادة السفير مؤيد صالح بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة. وفي يوم 12-1-2015 نشر الموقع الالكتروني للسفارة العراقية في استراليا ما يلي: “بيان سفارة جمهورية العراق في كانبرا حول استخدام علم العراق القديم في صحيفة التلغراف العربية, ترغب السفارة العراقية في كانبرا إحاطة الرأي العام بما يلي:أرسلت سفارة جمهورية العراق في كانبرا تهنئة خاصةً بمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة إلى بعض الصحف الصادرة في أستراليا ومنها جريدة التلغراف العربية الصادرة في سيدني. وقد فوجئت السفارة عندما نشرت الجريدة المذكورة التهنئة بتاريخ 23 كانون الأول 2014 في عددها رقم 6013، كما فوجىء الرأي العام بأن جريدة التلغراف نشرت صورة العلم العراقي القديم الذي كان معتمداً في عهد النظام العراقي السابق، علماً بأن السفارة أرسلت صورة شخصية للسيد السفير ولم يكن هناك أي علم، وتم إرسال التهنئة والصورة ذاتها إلى صحف أخرى، وتم وضع الصورة ذاتها والتهنئة في موقع السفارة العراقية. ونود الإشارة إلى أن ما حدث من قبل صحيفة التلغراف هو خطأ ليس للسفارة العراقية أي علاقة به لا من قريب ولا من بعيد، وقد أغضب هذا الخطأ السفارة وعلى رأسها سعادة السفير مؤيد صالح وبقية الموظفين مثلما أغضب أبناء الجالية العراقية. وقد استنكر سعادة السفير صالح بشدة هذا الخطأ الذي ارتكبته جريدة التلغراف، والتي اعتذرت وأوضحت أن الخطأ بالفعل هو خطأها وأنه غير متعمد مطلقاً بل كان سهواً ومن غير قصد، وقالت إنها ستعتذر عما فعلته في صفحتها الأولى وستعيد نشر التهنئة مع علم العراق الجديد. إن السفير العراقي مؤيد صالح يستنكر بشدة استخدام العلم العراقي القديم، ويذكر مرة أخرى بأن السفارة غير مسؤولة عن هذا الموضوع لأن رسالة التهنئة المرسلة من قبل السفارة لم يتضمن أي صورة لعلم العراق باعتبار أن الهدف كان التهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة. وقد عمدت جريدة التلغراف من تلقاء نفسها وبتصرف فردي إلى نشر صورة العلم العراقي القديم وهي تتحمل بمفردها كامل المسؤولية عن ذلك.وسفير العراق يدرك تماماً أنه كان هدفاً لتشويه سمعته من قبل صحيفة عراقية تصدر في سيدني معروفة بمواقفها المعارضة ليس لنجاحات السفير في أستراليا ونيوزيلندا وحسب بل لجميع الحكومات العراقية المتعاقبة، وقد استغلت هذه الصحيفة الخطأ المرتكب من جريدة التلغراف العربية بوضع علم البعث للإساءة مجدداً للسفير، علماً أنها تدرك تماماً ما عاناه سعادة السفير مؤيد صالح وعائلته شخصياً من ظلم النظام البائد مما جعله يهاجر الوطن مجبراً ولسنوات طويلة. كما أن سعادة السفير مؤيد صالح يوضح بأن رد السفارة على الموضوع قد جاء متأخراً لأنه لم يعلم بما حدث بسبب وجوده خارج أستراليا، حيث رافق الوفد الأسترالي في زيارته الرسمية إلى بغداد برئاسة رئيس الحكومة توني آبوت. ولم يعلم بما أقدمت عليه جريدة التلغراف العربية إلا بتاريخ 8/1/2015 ولهذا فقد اقتضى التوضيح والتنويه”.