نوفمبر 22, 2024
0e98ab686292d3ef3517e17480f3f64b

الكاتب : عدنان علامة

 ترجم العدو عميق حقده وفداحة خسائره المادية والمعنوية؛ بإرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بإستهداف التجمعات السكانية المدنية في أكثر من منطقة لبنانية بإستعمال صواريخ  أمريكية حديثة جدًا ذات موجة تدميرية أفقية ضخمة لتدمير أحياء  سكنية مدنية 100%. وهذه الصواريخ َمخصصة لفتح الثغرات في حقول الألغام  لشدة إنفجاره الموجة التفجيرية.

ونتيجة للإذلال الذي  تجاوز كل الحدود والمقاييس والذي أصاب نتنياهو  ووزير الدفاع الجديد كاتس، وكبار قادة العدو، بسبب الفشل الذريع  في التصدي للمسيَّرات والصواريخ التي تطلق من #لبنان.

ووصل الحنق والإذلال إلى ذروته لقيام المسيَّرات بجولات استطلاعية تتراوح بين 20 و40 دقيقة في أجواء فلسطين  المحتلة دون أن تعترضها كافة منصات القبة الحديدية وطائرات سلاح الجو الحربي والمروحي وحتى وسائط الدفاع الجوب لم تتدخل؛ علمًا  بأن المسيرات كانت تُرى بالعين المجردة.

فنرجسية نتنياهو وجنون عظمته  دفعاه إلى إستباحة دماء المواطنين اللبنانيين ومنازلهم بإعطاء الأوامر  بإستعمال الصواريخ والقنابل التى تسبب أكبر قدر من الخسائر البشرية وتدمير أكبر عدد من المباني والمصانع والمحال التجارية.

وكان التركيز على مركز الدفاع المدني في دورس في البقاع في رسالة تحدٍ واضحة من نتنياهو إلى مجلس الأمن  والأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الشأن؛ وقد إرتقى نتيجة الغارة 15 شهيد.

وهذا الفيديو المرفق يبين الموجة التفجيرية للصارَوخ المستعمل وتبلغ حوالي  1000 متر؛ بالقرب من مدرج  مطار بيروت الدولي منذ يومين، وتم إستعمال نفس النوع لتدمير سوق الجمّال التجاري في الشياح أمس، وتدمير العديد من الأحياء التجارية أمس وصباح اليوم في منطقة الغبيري. وقد دفعت قوة الإنفجار الشظايا وقطع الحجارة إلى تغطية الأوتستراد على مساري الذهاب والإياب بين جسر المطار ودوار وشاتيلا.

وكالعادة ساد صمت مشبوه ومتآمر من المجتمع الأممي والدولي وحتى العربي.

فيجب ردع  أمريكا نتيجة لدعمها غير المحدود بالسلاح والدعم السياسي؛ كما يجب محاكمة  إسرائيل  لنسفها القانون الإنسان الدولي وإرتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والتي تنص صراحة على وجوب الحفاظ  على حياة المدنيين والأعيان المدنية التي ضمن القانون الإنساني الدولي بحمايتها. وإن غدًا لناظره قريب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *