الكاتب : ثائر المرمضي
اما ان نتكلم ونشخص الخلل ونضع النقط على الحروف او نسكت ونلقي القلم ان كان الكلام يزيد الهرج والضوضاء ولم يكن له صدى … ؛ وفي كلمتين علينا أن نفهم ان مبادئ نظام المحاصصة أدى إلى تفكك وضعف الحكومة المركزية مما أدى إلى ضعف الدولة وتردي الأوضاع والنهب والهدر للمال العام … ؛ وهذا ما تهدف وتخطط له الدول الطامعة والمعادية للعراق والمنطقة لتحقيق هدف التقسيم .
ولذلك نجد المرجعية الرشيدة تقوم بكل إمكانياتها للتوجيه والارشاد لإجهاض مشروع التقسيم بدعوة المجتمع العراقي الى تعزيز وحدة الصف والدفاع عن الأرض والمقدسات ولنبذ الطائفية والمحاصصة المقيتة التي تعمل وتخطط لها الجهات الأجنبية المعادية للعراق وشعبه بشكل خاص وللامة الإسلامية بشكل عام.
حيث نجد أن المرجعية تبين أهداف هذه الدول المعادية من خلال فتوى الجهاد الكفائي وتشير لمنع التقسيم الذي دخلت من آجل تحقيقه عصابات داعش بتاريخ ١٠/ ٦/ ٢٠١٤م (والتي دعت فيها الشعب العراقي للدفاع عن الارض والمقدسات لقتال عصابات داعش ولمنع التقسيم) لاحظ اخر نص الفتوى لمنع التقسيم*
وحيث ان المحاصصة هي احد الآليات التي تقود للتقسيم نجد أن المرجعية دائما تدعو للإصلاح وتشير إلى أن الإصلاح معركة جهادية لا تقل شائننا عن معركة قتال داعش بل تكاد ان تكون أشد ضراوة وبحاجة لجهود ودعوات المخلصين لقيام النهضة الإصلاحية وتدعو الكفاءات والنخب الوطنية لرسم خارطة طريق نموذجية تهدف لمنع المحاصصة وقيام دولة المؤسسات المدنية بعيدا عن الحزبية والطائفية لتحقيق العدالة والمساواة بين جميع اطياف ومكونات الشعب العراقي وفق استراتيجية النظام الديمقراطي العادل وحكومة الكفاءات المستقلة .