الكاتب : عصام الصميدعي
سابقا يقال بان هنالك ندوه حوارية بخصوص التقارب المذهبي في الاسلام المحمدي .. رغم اني مخضرم بالفلسفة اجد في حضور في مثل هذه القاءات التي تضم مجموعة من الشخصيات السطحية باعتبار ان نتائج الحوارات لا تتعدى تلميع الحاضرين بعيدا عن لب الموضوع .. فغالبا ما تسود تلك الندوات المجاملات والدعوات والهداية التذكارية ولكن في الواقع نتائجها تكون هواء في شبك كون الحاضرين لا يمثلون اقطاب حقيقين بهذا الموضوع ودائما هذه الدعوات تصدر من الطرف الشيعي المولي لأهل البيت لكسب ود السنه ولم شمل الامة لكن الحقيقة تكون معكوسة …. فأهل السنه مرتبطين بالسلفية التكفيرية المتصهينة وان من اهم اهدفها هو تدمير تراث محمد وال محمد ونسفهم من مخيله الاجيال القادمة للامة واستبدالهم بالمشعوذين واعداءهم ومشايخ السلف ناهيك وصل الحد الى تكفير كل من والا او اتبع اهل البيت . وهذا هو المخطط البريطاني لتدمير الاسلام بعد ان سيطرة على كل المؤسسات الفقهية لأهل السنة. وبعد طوفان الاقصى اتضح للعالم حقيقة الاسلام المتصهين الذي يدين بالولاء للصهيونية ويعادي كل من يعادي المخططات التي تصب في مصلحه الاستكبار العالمي .. باعتبار ان الشيعة يؤمنون بقيم السماء ولهم وفاء مطلق لتعاليم السماء وهذا يجعلهم اعداء حقيقين للاستكبار العالمي لذا يجب الاقتصاص منهم والقضاء عليهم واليوم ما ترونه خير دليل على ذلك فالجيوش والماكنة الاعلامية موجه ضد الشيعة والتحالف التكفيري الصهيوني وصل اعلى مراحل التنسيق في سوريا والخليج ومصر والاردن والمغرب العربي ونتائجه اصبحت واضحه للعلن في تدمير الشيعة واقطاب السنة الموالية لأهل البيت والدين المحمدي الاصيل مثل اهل غزة… واقولها من المخزي ان يتم دعوى مجددا تحمل عبارة تسمى التقارب المذهبي بالإسلام والاكتفاء بندوة تحمل …التقارب الامة للحفاظ على الاسلام ….تكون اكثر دقة.. لكشف الحقيقة ما يحصل على الساحة من مؤامرات لهدم الاسلام
