8f6df7fd-142a-40db-af63-2bac680839ec

الكاتب : عزيز حميد الخزرجي

تحميل كتاب البيان الكوني لسنة 2025م pdf – مكتبة نور

بيان ألفلاسفة لعام 2025م

بكلّ إطمئنان وثقة وببلاغة عاليّة وأدلّة تأريخيّة و فلسفيّة كونيّة و واقعيّة أصدرنا هذه األخلاصة كمُقدّمة عن للبيان ألكونيّ ألذي سيُنشر  مع بدء السنة الميلادية الجديدة 2025م, و يدور حول جُذور ألشّر و آلعُنف و آلفساد و آلفقر و القهر و سرقة الشعوب من قبل الحكومات و قادة الأحزاب ألجّهلاء و مرتزقتهم الفاقدين للقيم و المبادئ مع كيفية الخلاص من ذلك في عالم اليوم !؟؟

الحقيقة الكبرى و آلتي يُمكن إعتبارها عنوان ثان لهذا آلبيان, هي بإختصار بليغ : [ألجّهل أصل كلّ شرّ] حسب قول ألعليّ آلأعلى؛ لذا تحقّق أصل الخير يكون بآلقراءة و التقوى, لأن القراءة و العلم وحده لا يُحقق الحلّ, و الدليل أن الشّيطان أعلم الناس بعد الله تعالى,لكنه بآلعكس يزيد الفساد و يُبلي العباد, فما يجري في بلادنا و العالم سببه الجّهل و قلّة الوعي و التقوى و الرّكون للدنيا, و عزوف الناس عن القراءة بآلدّرجة الأولى, و الذي من أهم أسبابه موت المحبّة و العشق في قلوب الناس بسبب المشقّة و المُعاناة التي تُسببها صُعوبة حصولنا على لقمة العيش الحلال, ألذي يتزامن مع الجّهل عادّة الذي ينشره الأشرار و الطواغيب على البلاد و آلعباد  ليسهل قهرهم و سرقتهم,  لتستمر الأحداث و تتعقد الحياة و تصعب المعيشة و تنتشر الفوضى و الحروب و العنف و الشّقاء ليواجه الناس أزمات حقيقيّة, حيث تُشير الأحصائيات إلى أنّ 200 مليون هربوا من 135 دولة بحثاً عن ألدّواء و الغذاء و الأمن, مع وجود مليار من البشر يعيشون في خط الفقر و عشرات الملايين منهم تحتَ خط آلفقر, بينما خيرات الدّنيا على وضعها تكفي لثلاثة أضعاف نفوس العالم اليوم, و آلعراق – الذي هو أرض السواد لوفرة خيراته؛ أبرز مثال على ذلك, فبآلرّغم من أنّهُ أغنى دولة في آلعالم؛ لكنّ فيه آلآن 11 مليون يعيشون في خط الفقر و الشّعب يُعاني النقص في الدّواء و العلاج و التعليم و آلخدمات و فقدان الأمن و إنتشار العنف و الفساد و النهب الذي لم يعد له حُدود مع سيطرة ألدّول عليه عبر إتفاقيّات ستراتيجيّة أبرمتها الحكومة المُتحاصصة لقوت الناس مع القوى آلمُهيمنة!

ألحلّ الجذري لهذه المعضلة القائمة و آلمُستعصيّة منذ الأزل على الأرض, يكون : بنشر ألفكر والفلسفة الكونيّة والأصول ألإبراهيميّة العشرة بتحديد القوانين ألعادلة لتُميّز المخلوقات ألخير و الشّر؛ ألحُبّ و آلكراهيّة؛ ألعبوديّة و التّحرر؛ الحقّ و الباطل؛ لقمة ألحلال عن ألحرام؛ ألتوحيد عن آلشّرك؛ جوهر آلدِّين و ظاهره؛ العشق الحقيقيّ و المجازي؛ الله المطلق و آلهة الأرض, وغيرها من آلمعارف عبر تأسيس المراكز و آلمساجد الفاعلة و آلمُنتديات ألفكريّة و آلمناهج الجّامعيّة و المؤتمرات الدّينية, وتأسيس مجلس للفلاسفة لإدارة العالم, لأنّ إدارة الوضع بظلّ الحكومات القائمة ومراكز التسلط عبر الأحلاف العالميّة للمنظمة الأقتصادية؛ فإنّ الشّعوب ليس فقط لا تُحقّق ألحدّ الأدنى من فلسفة وجودها؛ بل وتُواجه ألوان الشّر و الشقاء, بوجود المنابر التقليديّة و الأعلاميّة, لخدمة أهداف السلاطين ألمُغايرة لمعايير العدالة وحقوق آلأمم, و التي أدّتْ لتعميق الفوارق الطبقيّة وتشويه وعي الناس, و بآلتالي فقدان السّعادة و العدالة و المحبّة بين المدّعين الذين توكّلوا على قوى الشرّ لتحقيق منافع مادّية لينتقل العالم من سيئ إلى الأسوء, خصوصاً بعد التطور التكنولوجي و النانويّ بفضل الذكاء الصناعي الذي حلّ محلّ البشر للإستغناء عنهم!

و الذي يحزّ في النفس في هذا الوضع المأساويّ أكثر, هو؛ إصرار (الجّماهير) على جَهلها لعزوفهم عن القراءة و البحث لمعرفة حقيقة الحياة و الحقوق التي تعني ببساطة؛ أنّ آلحاكم و المسؤول والرئيس هو خادم للشعب لا آمر و شيطان عليه, فليس للحاكم وآلرئيس ألحقّ في إستغلال موقعه لتعيين ذويه وللرّواتب والقصور على حساب المواطن الذي يجب أن يتساوى بآلحقوق مع الجميع, و هذا هو النظام الذي يُريده الله تعالى للناس, لا نظام (الدرجات العشرة) أو آلمائة, المرفوضة, وكما جاء بيانهُ من أصدق القائلين, في سورة الحشر/7:

[مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ ۚ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ]. وآلذي طبّقه ألعليّ الأعلى في حكومته الكونيّة.

إنّ آلمؤلم وآلمُحَيّر عند المسلمين والناس ألذين يُقاسون العذاب و الفقر؛ هو أننا حين نعرض أسباب تأخر ظهور المنقذ لفقدان المُمهدات أللازمة, ومنها عدم وجود مناصرين بعدد بدر 313 مؤمن صادق فقط؛ فأننا لا نلق آذاناً صاغية أو تجاوب , بل ويُرفض حتى وعيها!

نعم لو طلبناهم لَمَاَ وجدناهم يسمعون أو ينصرون, ليظهر و يُرينا معجزته العظيمة في التوراة/العهد القديم و في الأنجيل في سِفر إشعيا/الفصل 53 – القسم العاشر, و الذي بكشفه ينبهر العالم به و الغرب قبل الشرق الذي كفرَ و نافق بآلدِّين و الولاية!

فقد ورد في الكافي عن الكليني, عن أبي بصير, عن ألأمام الصادق (ع) في حديث متواتر , قال:

[الناس طبقات ثلاث: طبقة منّا ونحن منهم؛ وطبقة يتزيّنون بنا؛ وطبقة يأكل بعضهم بعضاً بنا].

وذاك هو حال ألمسلمين و العالم, الذي يتعرّض ألآن للتغيير والتبدل و الفوضى والقتل وآلأنقلابات بعد إستسلام “حزب الله و أمل و الدّعوة و بدر والحشد و الفصائل و العصائب و المصائب في بلادنا بسبب قادة آلجيوش, الذين يُدمّرون و يسرقون الناس ثمّ يحلفون زوراً؛ بأنّهم مُفلسون و مَدينون و فقراء, ليستمروا بالظلم !؟

و هذا البيان يكشف النهج الأمثل للخلاص بآلوصول إلى مدينة السلام عبر الأسفار الكونيّة التي تتطلب أجواءاً آمنة و طيبة مع المعرفة بظل الصالحين و المبادئ الإبراهيمة العشرة التي إتّفقت عليها الأديان جميعاً حتى الملحدين, و كما يتبيّن ذلك في فلسفة الشيوعية!

حكمة كونيّة: [أُحِبُّ آلكُتب لأنّ حياة واحدة لا تكفيني و كُلّ كتاب يُضيف على عمري زمناً آخر, و مهما يأكل الإنسان فإنهُ لن يأكل بأكثر من معدة واحدة، و مهما يلبس فإنّهُ لن يلبس إلّا على جسدٍ واحد محدود، ومهما يتنقل في البلاد فإنه لن يستطيع آلحلول بمكانين في آن. ولكنه بزاد الفكر والشعور والخيال يستطيع جمع آلحَيَوات في عُمر واحد وتعظيم فكره وشعوره وخياله بالحب، فآلصورة تتضاعف بين مرآتين و مَن يقرأ أكثر يرى أكثر] وكذلك: [ألأشجار تتّكأ على الأرض والماء لتنمو, وآلأنسان يتّكأ على آلمعرفة والمحبة لينمو وينتج], إضافة إلى أنّ المحتوى آلمُميّز قادر على جعل حياة القارئ الهادف أكثر ثراءاً و إشباعاً؛ لذلك نسعى لمساعدة المجتمع الأنسانيّ على فهم العالم بشكل أفضل؛ ليكون أكثر إدراكاً، و ذلك بإنتاج محتوى متنوع يغطي عدّة فضاءات معرفيّة، وثقافية، و ترفيهية و كونية.

خلال مهمتنا التنويرية لفت إنتباهنا حجم المحتوى الهائل؛ الهابط,على الإنترنت الذي تتعرض له كطالب ومتابع, لذلك قمنا بهذه المبادرة؛ حتى نوصل لك فقط ما يجب أن تهتم به من الحقائق التي تُنوّر طريقكم كمنهج كونيّ, كما كلّ عامّ نيابة عن فلاسفة و مُفكريّ العالم.

للأطلاع على تفاصيل ألبيان على الرابطين التاليّين أدناه تحميل كتاب البيان الكوني لسنة 2025م:

تحميل كتاب البيان الكوني لسنة 2025م pdf – مكتبة نور

https://foulabook.com/ar/book/كتاب-بيان-الفلاسفة-لعام-2025-إستقراء-للماضي-وآفاق-المستقبل-pdf

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *