فاضل حسن شريف
جاء في موقع مايو كلنك عن التأمل: طريقة بسيطة وسريعة للحد من الضغط النفسي: عناصر التأمل: قد يتضمن كل نوع من أنواع التأمل ميزات معينة تساعدك على التأمل. وقد تتباين هذه الميزات بناءً على الإرشادات التي تتبعها أو المعلم المشرف على الصف. ومن أكثر ميزات التأمل شيوعًا: تركيز الانتباه. تركيز الانتباه هو أحد أكثر عناصر التأمل أهمية. فتركيز انتباهك هو ما يساعدك على تحرير عقلك من الأمور العديدة المسببة للتوتر والقلق. فيمكنك تركيز انتباهك على مجسَّم ما أو صورة أو شعار أو حتى على تنفسك. التنفس باسترخاء. تنطوي هذه التقنية على التنفس العميق بوتيرة منتظمة لتوسيع رئتيك باستخدام عضلة الحجاب الحاجز، الواقعة بين صدرك وبطنك. والغرض من هذا الأسلوب إبطاء التنفس واستنشاق مزيد من الأكسجين وتقليل استخدام عضلات الكتفين والرقبة وعضلات الصدر العلوية أثناء التنفس، وبذلك تتنفس بكفاءة أفضل. الجلوس في مكان هادئ. إذا كنت مبتدئًا، فقد يكون من الأسهل عليك التأمل في مكان هادئ. احرص على تقليل مسببات التشتُت، بما في ذلك مشاهدة التلفاز أو استخدام الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة. ومع تحسُّن مهاراتك في التأمل، ستتمكن من أدائه أينما كنت وتحقيق أقصى استفادة منه لا سيما في الظروف التي تسبب كثيرًا من التوتر، مثل الازدحامات المرورية أو اجتماعات العمل المجهدة أو صفوف الانتظار الطويلة خلال التسوق. الحفاظ على وضعية مريحة. يمكنك ممارسة التأمل سواء كنت جالسًا أو مستلقيًا أو ماشيًا، أو في غيرها من الأوضاع أو الأنشطة. فقط حاول أن تكون مستريحًا، وبالتالي تستطيع تحقيق الاستفادة القصوى من التأمل. استهدف وضعية جسم جيدة أثناء التأمل. الانفتاح على الذات. دع الأفكار تمر خلال عقلك دون إصدار أي حكم عليها.
جاء في موقع المنار الثقافية الدولية عن اليوم العالمي للتأمل 21 ديسمبر للكاتبة ملفينا توفيق: اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة بقرارها رقم:(A/79/L.27) ان يكون 21ديسمبر/كانون الأول من كل عام يوما عالميا للتأمل، وذلك لزيادة الوعي حول التأمل وفوائده، مستذكرة حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية. التامل من الأمل و هو انواع التأمل بالطبيعة، التامل بإنجاز اعمال صعبة التأمل بالدين، التأمل بمفاعيل ما سيُقدم عليه الانسان في حياته. التأمل في حل مواضيع مستعصية او عقد مؤرقة. التأمل عكس الفوضى و الكلام الغير مجدي، و الغضب برمي الكلام على عواهنه و التهم جزافا … التأمل ينشط التفكير. المتأمل يواجه التحديات على الصعيد الفردي او العائلي او العملي او المصيري حتى عند المجموعات لاستقطاب الحلول الناجعة. التأمل معزز للسلامة العقلية و الجسدية و النفسية، كما يساعد على تخطي حالات الأرق، يُمَّكن الانسان من النوم. رجح علماء الآثار أن بداية ممارسة التأمل تعود إلى عام 5000 قبل الميلاد، وارتبطت بمصر القديمة والصين واليهودية، والهندوسية والجاينية والسيخية والبوذية. تشير التقديرات إلى ان ما بين 200 و500 مليون شخص يمارسون أنشطة التأمل في جميع أنحاء العالم لعبت التكنولوجيا دورا كبيرا في نشر التأمل وإتاحته بشكل واسع وسهل، وذلك من خلال وجود تطبيقات ومنصات عبر الإنترنت تمكن الأفراد من ممارسته في أي مكان وفي أي وقت. تعزيز السلام والوحدة من خلال التأمل يحتل التأمل مكانة خاصة في الأمم المتحدة، ويتجلى ذلك في غرفة التأمل في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقد افتُتِحَت هذه الغرفة في عام 1952 تحت إشراف الأمين العام داج همرشولد، حيث ترمز إلى الدور الأساسي الذي يلعبه السكون والتأمل في تحقيق الإنسجام العالمي. وكما قال همرشولد: “”لدينا في داخلنا مركز سكون محاط بالصمت. يجب أن يكون لهذا المنزل المخصص للعمل والنقاش في خدمة السلام، غرفة واحدة مخصصة للصمت بالمعنى الخارجي والسكون بالمعنى الداخلي ويقدم التأمل وسيلة قوية لتنمية السلام والوحدة والرحمة خصوصا في أوقات التحديات العالمية، مثل النزاعات المسلحة وأزمات المناخ والتقدم التكنولوجي السريع. ويذكرنا اليوم العالمي للتأمل بأهمية رعاية الوعي البشري لمعالجة هذه القضايا وخلق الانسجام داخل أنفسنا ومجتمعاتنا. يحظى التأمل باعتراف متزايد، وذلك لمساهماته في تحسين الصحة العقلية، ولأنه حق أساسي من حقوق الإنسان، يبعده عن الضوضاء، وأيضا لتوافقه مع أهداف التنمية المستدامة. كما تؤكد أجندة التنمية المستدامة 2030 على أهمية الصحة والرفاهية باعتبارها عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة. ويهدف: ” إلى ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية لجميع الأعمار، ومعالجة التحديات الرئيسية مثل صحة الأم والطفل، والأمراض المعدية وغير المعدية، والوصول إلى الأدوية واللقاحات الأساسية. ويسلط هذا الهدف الضوء أيضاً على أهمية الصحة العقلية والتغطية الصحية الشاملة والحد من عدم المساواة في مجال الصحة لبناء مجتمعات مرنة وشاملة.
جاء في موقع مايو كلنك عن أساليب الاسترخاء: جرِّب هذه الخطوات لتخفيف التوتر: ممارسة أساليب الاسترخاء: يمكنك أثناء تعلمك أساليب الاسترخاء أن تصبح أكثر وعيًا بتوتر العضلات وغيره من طرق تفاعل جسمك بدنيًا مع التوتر. وبعدما تدرك طبيعة استجابة جسمك للتوتر، يمكنك أن تجرب أداء أحد أساليب الاسترخاء فور بدء شعورك بأعراض التوتر. ويمكن أن يمنع ذلك التوتر من الخروج عن نطاق السيطرة، وما يصاحبه من تدهور في جودة الحياة. تذكر أن أساليب الاسترخاء ما هي إلا مهارات يمكن تعلمها، وكما هو الحال مع أي مهارة، فسوف تتحسن قدرتك على الاسترخاء بالممارسة. فلا تتعجل على نفسك. لا تدع الجهود التي تبذلها لتجربة أساليب الاسترخاء تتحول إلى مصدر آخر للتوتر. وفي حال لم ينجح أحد أساليب الاسترخاء معك، جرِّب أسلوبًا آخر. وإذا لم يبدُ أن أيًا من جهودك في الحد من التوتر يُجدي نفعًا، فتحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية عن الخيارات الأخرى. تذكَّر أيضًا أن بعض الناس -وخاصة من يعانون مشكلات صحية عقلية خطيرة وسبق تعرضهم لسوء المعاملة أو الصدمات- قد يواجهون مشاعر مزعجة عاطفيًا أثناء ممارسة بعض أساليب الاسترخاء. ورغم نُدرة حدوث ذلك، فإذا شعرت بالانزعاج العاطفي أثناء ممارسة أساليب الاسترخاء، توقف عما تفعله. وتحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية أو اختصاصي الصحة العقلية.
عن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله سبحانه وتعالى “ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ” فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ” (الحجر 3) ذرهم” اترك الكفار يا محمد “يأكلوا ويتمتعوا” بدنياهم “ويلههم” يشغلهم “الأمل” بطول العمر وغيره عن الإيمان “فسوف يعلمون” عاقبة أمرهم وهذا قبل الأمر بالقتال.
جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله سبحانه وتعالى “ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ” ﴿الحجر 3﴾ الإلهاء الصرف والإشغال يقال: ألهاه كذا عن كذا أي شغله عنه وأنساه ذكره. وقوله: “ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ” أمر برفع اليد عنهم وتركهم وما هم فيه من الباطل، وهو كناية عن النهي عن الجدال معهم والاحتجاج عليهم لإثبات هذه الحقيقة وهي أنهم سوف يودون الإسلام ويتمنونه ولا سبيل لهم إلى تحصيله وتدارك ما فات منه، وقوله: “فسوف يعلمون” في موضع التعليل للأمر أي ذرهم ولا تجادلهم ولا تحاجهم فلا حاجة إلى ذلك لأنهم سوف يعلمون ذلك فإن الحق ظاهر لا محالة. وفي الآية تعريض لهم أنهم لا غاية لهم في حياتهم إلا الأكل والتمتع بلذات المادة والتلهي بالآمال والأماني فلا منطق لهم إلا منطق الأنعام والحيوان العجم فمن الحري أن يتركوا و ما هم فيه، ولا يلقى إليهم الحجج الحقة المبنية على أساس العقل السليم والمنطق الإنساني.
وعن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله سبحانه وتعالى “ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ” ﴿الحجر 3﴾ فهم كالأنعام التي لا تعرف سوى الحقل والعلف، ولا تفهم سوى اللّذات المادية، وكل ما تريده لا يتعدى إِطار ما تعرف وتفهم. إِنّهم لا يدركون فقه الحقائق، لأنّ حجب الغرور والغفلة والأماني الزائفة ختمت على قلوبهم. و لكن، عندما يصفع الأجل وجوههم وترتفع تلك الحجب عن أعينهم، وحينما يجدون أنفسهم أمام الموت أو في عرصة يوم القيامة، هنالك سيدركون عظمة حجم غفلتهم ومدى خسرانهم، وكيف أنّهم قد ضيعوا أغلى ما كانوا يملكون.
من وصية الإمام الكاظم عليه السلام الى هشام بن الحكم: يا هِشَامُ مَنْ سَلَّطَ ثَلَاثاً عَلَى ثَلَاثٍ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ هَوَاهُ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ مَنْ أَظْلَمَ نُورَ فِكْرِهِ بِطُولِ أَمَلِهِ وَ مَحَا طَرَائِفَ حِكْمَتِهِ بِفُضُولِ كَلَامِهِ وَ أَطْفَأَ نُورَ عِبْرَتِهِ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ هَوَاهُ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ وَ مَنْ هَدَمَ عَقْلَهُ أَفْسَدَ عَلَيْهِ دِينَهُ وَ دُنْيَاهُ.