download (1)

عصام الصميدعي

التكفيرين الصهاينة استباحوا حرم الشيعة في منطقة السيدية  في بغداد وانتهكوا اعراضهم وسفكوا دماءهم ونهبوا اموالهم وكان جامع الاقصى  في المنطقة المركز الاداري لعمليات الاجرام لمخطط ابادة الشيعة وكان بإشراف ادارة الامريكية الصهيونية التركية الخليجية المصرية الاردنية  فقتلوا ابي وفجروا دارنا والقوا جسده في الزبالة لأنه شيعي وغني كما فعلوا بابن عمتي وهجروا كل الشيعة من المنطقة  لتحويلها الى سنيه فقط باعتبار ان الشيعة كفار رافضيه يسبون الصحابة مبرر صهيوني هدفه تمزيق البلد وانهاكه وكانت تلك المنجزات ما زالت شاخصه في عقولنا فقتلوا الالف بهذا المخطط الا ان الارادة الإلهية وبفضل ايران الاسلامية صمد العراق واليوم اجد احد القتلة يتوج امير على سوريا ومن دون حرمه لدماء الابرياء يذهب عراقي ليتم مصافحه هذا المجرم السفاح علنا … نعم هنالك اعراف دبلوماسية لكن هنالك قواعد خلقية وهل بلدي جبان الى هذه الدرجة لا اعرف هل نحن ندين بالإسلام المحمدي ام شعار هيهات منا الذلة أكذوبة … لا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *