عدنان علامة
العدو إقترف حتى اليوم أكثر من 280 خرقًا وهو يعتبر بأنه يملك تفويضًا من بايدن بحرية التصرف ويعمل وفقًا لذلك.
فحتى آخر الشهر يجب أن يتذكر بايدن ونتنياهو والدولة اللبنانية دائـمًا بأن المواقف السياسية للشهيد الأسمى تبقى حية مدى الدهر.
ولا بد من التذكير بأن أي اتفاقية جانبية بخصوص القرار 1701 وتتعارض مع أحد بنوده؛ تعتبر لاغية وكأنها لم تكن؛ لأن أمريكا لا تملك أي سلطة على عقد أتفاقيات جانبية بمضمون القرار لأن ذلك محصور بمجلس الأمن فقط.
فليعلن لبنان موقفه بشجاعة ويلغي إلتزامه بهذه الإتفاقية لتعارضها مع أصل القرار 1701، فلا إجتهاد مقابل نص.
وأمام صمت مجلس الأمن المشبوه أمام تدمير إسرائيل لسلاح الشعب السوري وإحتلالها جبل الشيخ وعدة قرى في القنيطرة، وإنشاء 13 نقطة عسكرية في داخل الأراضي السورية؛ علينا أن نرفع الصوت عاليًا ليبت مجلس الأمن فورًا بالخروقات.
عدنان علامه/ عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين