
عزيز الخزرجي
ألحق سينتصر حتماً :
أمنياتي الطيبة لكم يا عميد الموقع و لكل الأعلاميّين ألأعزاء في هذه السنة الجديدة بآلموفقية في نشر الحقيقة التي ستنتصر حتماً, بعيداً عن التراكمات و الأقتباسات من متون الفلاسفة و المفكرين من دون الإشارة للمصدر, و كما هو الحاصل مع أصل بياننا و فلسفتنا آلكونيّة , حيث نُشر إقتباسات عديدة من قبل أكثر من كاتب من بياننا و فلسفتنا الكونية التي أصبحت تضم مصطلحات جديدة تمّ أستخدامها بشكل مستمر, و الحقيقة لا بأس في نشر(الأقتباسات) بل نحن فخورون بذلك عندما تنشر مقاطع و مقتبسات من ذلك الفكر الكونيّ العظيم لتنوير القرّاء و من بينهم الكُتّاب و الأعلاميّون و حتى الحُكاّم أيضا هنا و هناك, لكنها ضمنيا تُشوّه الحقيقة و أصل الفكرة التي نريد إيضالها مع حصول عملية الأدلجة بشكل متعمد أو غير متعمد, فما أوردناه في بياننا الكوني لهذه السنة كما كل سنة جيدة؛ يعتبر شيئ جديد لم ينشر سابقاً, هذا .. إضافة إلى أنهُ (البيان الكوني) قد تمّ عرضه بإسلوب بسيط يناسب القارئ العادي كما المختص للجواب على التساؤلات الكبرى, فهو(البيان) محاولة لتطبيق المفاهيم و المبادئ التي أنتجتها الفلسفة الكونيّة العزيزية كختام و نتاج لكل تأريخ الفلسفة, و إن جوهر البيان خير دليل على ذلك؛ و إليكم مقدمة عن ذلك البيان؛ يرجى الأطلاع عليه و نشره رجاءاً :
آلبيان الكوني للفلاسفة لعام 2025م:
مقدمة :
بكلّ إطمئنان و ثقة و ببلاغة عاليّة وأدلّة تأريخيّة و فلسفيّة كونيّة يفهمها القارئ العادي كما المختصّ؛ نُعلن وجوب إتحاد المثقفيّن و الأعلاميين مع آلمفكرين و هكذا الفلاسفة الذين هم صمام الأمان الذي يُوجب على رئاسة (هيئة الأمم المتحدة) تأسيس مجلس أعلى للفلاسفة لترشيد أنظمة العالم لإتمام مهمتهم الكونيّة – الأنسانية بأفضل وجه – لأنقاذ الناس من وطأة أنظمة الحكومات القائمة بجميع مسمّياتا, وأنّ مجرّد شهادة جامعية لا تؤهل أن يكون صاحبها رئيسا أو وزيراً, بل لا بُدّ و أنْ يكون الرئيس والمسؤول مثقفاً ويا ليته يكن مُفكرأً أو فيلسوفاً كما قال أفلاطون في جمهوريته وإلاّ فهو الفساد والبلاء والجهل:
و[ألجّهل أصل كلّ شرّ] حسب قول ألعليّ آلأعلى, فما يجري في بلادنا و العالم سببه الجّهل و قلّة الوعي لعزوف الناس عن القراءة و التقوى بعد ما رأوا المدّعين قد تركوا العمل بما علموا, والجّهل يتزامن مع تسلط الأشرار و الطواغيب على البلاد و آلعباد فتتفاقم الأحداث و الظلامات و تتعقد الحياة و تنتشر الفوضى و الحروب و العنف و الشقاء ليواجه العالم أزمات حقيقيّة, تشير إلى إنّ 200 مليون هربوا من 135 دولة بحثاً عن الدواء و الغذاء و الأمن, مع وجود مليار من البشر يعيشون في خط الفقر, بينما خيرات الدّنيا الحالية تكفي لإشباع ثلاثة أضعاف نفوس العالم, و العراق الذي هو أرض السواد والطاقة؛ أبرز مثال على ذلك, فبآلرّغم من أنّها أغنى دولة في العالم لكنه يستورد اليوم كل شيئ ؛ و فيه آلآن 11 مليون يعيشون في خط الفقر و عامّة الشعب يعاني النقص في الدّواء و العلاج و التعليم و آلخدمات و فقدان الأمن و إنتشار العنف و الفساد و النهب الذي لم يعد له حدود من قبل الأحزاب, إلى جانب سيطرة دول العالم عليه عبر إتفاقيّات ستراتيجيّة!
ألحلّ الجذري لهذه المعضلة القائمة و المستعصيّة منذ الأزل على الأرض, هو : نشر ألفكر و المعايير الفلسفيّة الكونيّة ضمن (الأصول ألإبراهيميّة العشرة) كأساس لتحديد القوانين المطلوبة لتُميّز المخلوقات؛ الخير من الشّر؛ ألحُبّ من آلكراهيّة؛ ألعبوديّة من التّحرر؛ لقمة أو راتب ألحلال من آلحرام؛ ألتوحيد من آلشِّرك؛ جوهر آلدِّين من ظاهره؛ العشق الحقيقي من المجازي, و غيرها من المفاهيم عبر المراكز و آلمساجد الفاعلة و آلمُنتديات ألفكريّة و آلمناهج الجّامعيّة و الدّينية و الأعلامية, لأنّ إستمرار الوضع بظلّ و إدارة الحكومات الفاسدة القائمة و مواقع الأعلام المسيسة و مراكز التسلط كالأحلاف العالميّة التابعة للمنظمة الأقتصادية؛ فإنّ الشّعوب ليس فقط لا تُحقّق ألحدّ الأدنى من فلسفة وجودها؛ بل ستُواجه المردودات العكسيّة و ألوان الشقاء و البلاء, و ممّا يزيد الطين بلّة هي المنابر التقليديّة و الأعلامية الحكوميّة, لخدمة أهدافها الخاصة المُغايرة لمعايير العدالة و حقوق الشعوب و آلأمم, و التي أدّت إلى تعميق الفوارق الطبقيّة الأجتماعية و تشويه ألقيم و الوعي لعموم الناس, و بآلتالي فقدان السّعادة و العدالة و المحبّة و الرّحمة حتى بين مُدّعيه الذين إتّجهوا نحو قوى الشرّ و النفاق لتحقيق منافع مادّية آنية لينتقل العالم من سيئ إلى الأسوء بدل الأحسن, خصوصاً بعد التطور العلمي و التكنولوجي و النانوي بفضل الذكاء الصناعي الذي حلّ محل البشر للإستغناء عنهم !