download (1)

نعيم الخفاجي

ترامب يحضى بدعم واحترام الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الامريكي، الواقع على الأرض يثبت ذلك، والدليل فوزه الساحق الذي حققه أمام المرشحة الديمقراطية كاميلا هاريس، بحيث كان الفارق كبير وشاسع تجاوز ١٣٠ من أصوات المجلس الانتخابي الرئاسي، كان الفارق في الانتخابات الأمريكية السابقة قليل جدا، بحيث تعادل المرشحين مثل ماحدث ما بين جورج بوش الإبن وبين المرشح الديمقراطي الكور، بحيث تم إعادة فرز البطاقات الانتخابية للناخبين، وكان الفارق بين بوش وإلكور نصف صندوق انتخابي عادي، الفرق مائة وخمسين بطاقة انتخابية لناخلين عاديين.

ترامب عاد للبيت الأبيض بكل قوة، وأعلن عن سلسلة كبيرة من اصدار قرارات في إلغاء ثمانين قرار صدرت بحقبة إدارة بايدن حول الأجانب في امريكا، أعلنها أمريكا للامريكان وعلى الأجانب العودة إلى المكسيك، قد يقول قائل ترامب أصله اوروبي، نعم أمريكا خليط، من المهاجرين، أقاموا دولتهم على حساب الهنود الحمر، أصحاب الارض، لكن الهنود كانوا، اليوم موجود شعب أمريكي بغالبيتهم من شعوب اوروبا، مع اسيويين وافارقة، لكن الغالبية للامريكان أصحاب العيون الزرقاء، شاء من شاء وأبى من ابى، أمريكا قوة عظمى مهيمنة على العالم، والذي مايعجبه بإستطاعته أن يجرب حظه بالدخول بمواجهة مباشرة مع الامريكان، ليرى صنع ترامب به، هذا لايعني على الأمم الاخرى، الخنوع والانبطاح……إلخ.

أمريكا تحكمها مؤسسات، والحزب الجمهوري لديهم مركز دراسات استراتيجية يضعون توصيات للرئيس حول التعامل الخارجي في السياسة الأمريكية الخارجية، مركز الدراسات يضم علماء اختصاص في العلوم السياسية، وأصحاب تجارب سابقة ناجحة، وليس مثل مراكز دراسات حزب البعث، بحيث صدام الجرذ في إحدى خطبه، قال القانون لاقيمة له، كلماتي قوانين هههههه، مراكز الدراسات الاستراتيجية العربية تضم دكاترة متخصصين بالكذب والسفاهة، والتطبيل للملك والرئيس والحاكم العربي، بحيث يعمل هؤلاء الدجالين على نفخ الزعيم العربي، بحيث يكون لديه قناعة، إنه هو أعلم الناس بشعبه وبقية شعوب الكرة الارضية، ويصاب قادة العرب  في داء العظمة والغباء والبلاهة، وللأسف هذا نراه بشكل واضح في ضحالة مراكز الدراسات الاستراتيجية التي تملكها الأحزاب العراقية الحالية.

سلم  جو بايدن  البيت الأبيض، إلى الرئيس الجديد دونالد ترامب، وبدأت القرارات متسارعة، ورفع ترامب شعار بدأ  العصر الذهبي لأمريكا، نعم انه عصر حلب معظم رؤساء العالم بشكل عام، وأرسل مندوبيه الخاصين، لشركته،  شركة  حلب ابقار الخليج السمينة، إلى منطقة الخليج والشرق الأوسط.

خطاب ترامب في حفل التنصيب، كان بمثابة  قرارات حسب قوله، قال نعمل  لإعادة المجد إلى أمريكا،  وانتهى حسب كلمة ترامب والذي قال( وقت نقدم خدمة إلى الآخرين بشكل مجاني قد انتهى)، وقع على ثمانين قرار تنفيذي خلال انتهاء مراسيم حفل تنصيبه، كانت جاهزة لتوقيع الرئيس ترامب، بل بخطابه أعلن  حالة الطوارئ الوطنية على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وصفق له الحضور، ترامب بدأ ينفذ النقاط التي رفعها في حملته الانتخابية، وكانت نقطة نشر الحرس الوطني على حدود المكسيك من أهم نقاط حملته الانتخابية.

بدأ ترامب في فرض رسوم الضرائب   على شركات  بلدان العالمية التي تصدر بضائع هائلة إلى امريكا،  اعلن أن خليج المكسيك أصبح خليج امريكا، وأن قناة بنما ستصبح جزء من بلاده،  أشار ترامب بخطابه، أن الإدارات الأميركية السابقة كانت تتخبط في كثير من الأحيان في أزمات في الخارج وتخوض حروباً لم تكن في حاجة إلى خوضها.

ترامب وصف نفسه انه  صانع سلام وليس حرب.

بالنسبة للمنطقة العربية، ترامب تكون أول جولة له، بتفقد ابقاره السمينة، ويكمل، اتفاقيات إبراهام، وتعلن السعودية التطبيع العلني في بداية عرس خليجي كبير مع نتنياهو.

قريبا نرى صفقة مهمة يعملها ترامب إلى إيجاد  حل مقبول إلى  الحرب في أوكرانيا، بالتأكيد زيلينسكي سوف يقبل في صفقة ترامب مع  بوتين في نهاية المطاف، في حديث ترامب، قال  إنه لا يريد أن يرى حرباً .. وأنه يريد السلام، هناك حقيقة، ترامب يتخذ قرارات فورية، لنعيد الذاكرة قبل وقوع حادثة المطار في بغداد، تم التصعيد في بغداد، وتم محاصرة السفارة، وقتل رجل أعمال أمريكي، النتيجة ترامب نفذ عملية قصف مطار بغداد، وحدث ماحدث، بوقتها انا فضلت الصمت ولم ابدي رئيي حول ما حدث، لأنه رأسا تهمة التصهين والانبطاح تطالنا، لولا التصعيد الكبير لما حدث ماحدث في مطار بغداد، كان ومازال يمكن للقوى المقاومة العراقية الشيعية انتهاج طرق داعمة للمفاوض الحكومي العراقي، على إنهاء وجود القوات الأجنبية بالعراق التي جاءت بعنوان محاربة داعش.

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمنصةx الناشط الأمريكي من أصل عربي، زيد بنيامين ناشط كتب التغريدة التالية(  ‏مصدر من ادارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب: الرئيس المنتخب ابلغ قادة منطقة الشرق الأوسط،  أن كل من وقع على اتفاقيات في ولاية الرئيس الأولى عليه تنفيذها خلال الولاية الثانية وبسرعة ولن يكون هناك أعذار).

الكاتب العراقي من التيار الصدري  الأستاذ عصام حسين كتب التغريدة التالية( 

‏عالم الفواتير او الدفع المسبق،

عالم فواتير ترامب..

ترامب وأوامره التنفيذية اغلق كل ابواب الدفع الامريكي للمنظمات والاتفاقيات الخارجية..

اعلن انسحابه من منظمة الصحة العالمية واعتبرها منظمة لم تتصرف باستقلالية وساعدت الصين اكثر من مساعدتها للولايات المتحدة في جائحة كورونا..

وكذلك انسحب من اتفاقية باريس للمناخ واعتبر الولايات المتحدة من الدول التي لا تؤثر صناعتها على المناخ وانه غير مستعد لدفع الاموال لمعالجة تغير المناخ في الصين والدول الاوربية الصناعية..

وفي نفس الوقت طالب بضم كندا وكذلك قناة بنما التي اعتبر الانسحاب منها شيء سخيف، وايضا اعتبر زيارته لأي بلد يكون في مقابل مادي من خلال أمله بدفع السعودية مبلغ مالي قدره ٥٠٠ مليار دولار حتى يستطيع زيارتها..

سياسة ترامب واضحة، لا يخرج دولار واحد من امريكا لتمويل حرب او منظمة عالمية او اتفاقية..

انما على العالم ان يدفع لامريكا حتى لا يتضرروا من سياسته التي اعلن عنها ومنها الدول التي لديها اتفاقيات حماية مع الولايات المتحدة..

العالم اليوم نستطيع ان نطلق عليه عالم الفواتير، فواتير ترامب).

المصطلح الذي استخدمه الاستاذ عصام حسين( العالم اليوم، نستطيع ان نطلق عليه عالم الفواتير، فواتير ترامب) نعم على ابقار الخليج السمينة دفع الفواتير، وعلى أوروبا تدفع أموال كافية لحلف الناتو، حل موسم الحلب، ترامب يبحث عن صفقات، لذلك على القوى الشيعية العراقية المقاومة  بشكل خاص، إعادة النظر في قضية تبني قضايا عربية خاسرة خارج حدودنا، نعم هناك البعض من الذي يؤمن بالشهادة والفوز بالحياة الأبدية جنة الخلد، لايعجبه كلامي وكلام نسبة عالية من المواطنين العراقيين الشيعة، اقول إلى هؤلاء الاخوة الكرام من عشاق الشهادة، يا أيها المجاهدين الكرام نحن نحب  الحياة، نحب نرى المواطن العراقي الشيعي، يعيش في رفاهية، رغم الإرهاب والقتل، منذ سقوط كلب العوجة( صدام) وفرار البعثيين الاراذل، انتهت ظاهرة وجود البيوت الطينية والصرايف التي كانت منتشرة في محافظات الجنوب، ذهبت في زيارتي الاخيرة للعراق، في جولة  من قضاء الحي من محافظة واسط، مرورا بالناصرية وإلى البصرة، وسلكت طريق العودة من ابو الخصيب وسلكت طريق بصرة عمارة كوت، والله لم أشاهد ولا بيت طيني، وهذا بحد ذاته تطور ايجابي، لذلك نحن أيها المقاومون الشيعة من أبناء شيعة العراق المستقلون، نعشق الحياة، نريد نعيش في حياة رفاهية، أنتم اذا تريدون الذهاب إلى الجنة اليوم قبل غد، أنصحكم اوجدوا لكم طريقة في نيل الشهادة والفوز بالجنة خارج حدود العراق، ورغم ذلك نحن عشاق الحياة الدنيا المرفهة، أيضا الرب العظيم يهب لنا الجنة بكرمه في الحياة الاخرة، مو بكيفكم، ندخل الجنة يعني ندخل الجنة، الله عز وجل رحمته واسعه وهو ليس مثل المسؤولين والموظفين بالدولة العراقية ههههههه سلوبنا حقوقنا بوضح النهار ههههه مثل سالفة المجاهد البدري الدكتور حسين السلطاني سجنوني ال سعود اربع سنوات بلياليها ولاسباب طائفية سياسية قذرة، وتاليها المجاهد البدري حسين السلطاني قال لي الله يعوضك ما اشملك هههههه نسأل الله أن لايشمله برحمته في يوم الحساب،  مع خالص التحية والتقدير.

نعيم عاتي الخفاجي 

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

22/1/2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *