8f6df7fd-142a-40db-af63-2bac680839ec

عزيز الخزرجي

طرحنا مسائل مصيرية ضمن  ألبيان الكونيّ لفلاسفة ألعالم 2025م:من قبل أسياد الفكر و أساطين العلم و الفلسفة من النّخبة المُميّزة؛ كما كل عام لهداية الطليعة و نجاة الناس بنشر الفكر والوعي و آفاق المستقبل لتقليل العنف والحروب والصراعات على الأقل بعد إختلاط الحقّ مع الباطل وتمرّد الحكومات على حقوق الناس, لأن فلسفة الحكم باتت عند آلجميع هي لضرب الرواتب الحصص حيث ما أمكن ..

لذا سعينا و سهرنا و جاهدنا كثيراً للتمهيد إلى آلعدالة آلتي تتطلب أول ما تتطلب, إتحاد المثقفيّن و الأعلاميين مع آلمفكرين وهكذا مع الفلاسفة الذين هم صمام الأمان لتحديد خارطة الطريق لمسار السلام و السعادة للعالم عبر (الهيئة العليا لفلاسفة ألأمم المتحدة) و التي نأمل بتأسيسها عاجلاً , لترشيد أسس النظام العالمي و تحديد القوانين العادلة لإتمام المهمة الكونيّة – الأنسانية بأفضل وجه – لتلافي وقوع الظلم لأنقاذ الناس من وطأة الحكومات و الأحزاب القائمة بجميع مسمّياتها, فليس بمقدور من يمتلك مجرد شهادة جامعيّة أو حزباً سياسيّاً أو حكومة مركزية أن يصبح رئيسا أو مسؤولاً أو حتى عضو برلمان أو وزير أو رئيس ناجح بنظر حسب عقله الصغير طبقا لمصالحه بآلدرجة الأولى, بل لا بُدّ و أنْ يكون صاحب ضمير و مثقف أكاديمياً و دينياً بإعتباره عرق دساس يتدخل في تفاصيل الحياة , و يا ليته يكن مُفكرأً أو فيلسوفاً صاحب نظريّة كما أكّد أفلاطون و أرسطو في جمهورياتهم و إلاّ فهو الفساد والجّهل الذي سيبقى و يستمر لتدمير العالم لأنّ:

[ألجّهل أصل كلّ شرّ] فما يجري في بلادنا و العالم سببه الجّهل و قلّة الوعي و الطامة الكبرى أن الناس أو ربما أنصاف المثقفين يعتبرون كل من تخرج من معهد أو جامعة هو القادر على إدارة المؤسسات و الحكومات و من هنا يبدأ الفساد الأكبر , لأن الشهداة هي لأجل معرفة إختصاص أو مهنة لأداء عمل معيّن لأدامة الحياة!

و سبب هذا التفكير الساذج و البسيط هو؛ عزوف الناس عن القراءة و الوعي, خصوصاً (بعد ما رأوا”الناس” المُدّعين قد تركوا العمل بما علموا), و إن إنتشار الجّهل و الطبقية يتزايد مع إستمرار تسلط الأشرار و الطواغيب على مقدّرات البلاد و آلعباد فتتفاقم الأحداث و الظلامات و تتعقد الحياة و تنتشر الفوضى و الحروب و العنف و الشقاء ليواجه العالم أزمات حقيقيّة كما هو الحال اليوم, حيث تشير الأحصاآت إلى إنّ 200 مليون هربوا من 135 دولة بحثاً عن الدواء و الغذاء و العيش الأمن, مع وجود مليار من البشر يعيشون في خط الفقر و تحته, بينما خيرات الدّنيا الحالية تكفي لإشباع ثلاثة أضعاف نفوس العالم. 

ألحلّ الجذري لهذه المعضلة القائمة و المستعصيّة لها مخرج واحد, هو : نشر ألفكر و المعايير الفلسفيّة الكونيّة إلى جانب (الأصول ألإبراهيميّة العشرة) التي وردت في الكتب السماوية الرئيسية الثلاث؛ القرآن و الإنجيل و التواراة كأساس لتحديد القوانين العادلة المطلوبة لتحقيق المساواة بين الجدميع لتلافي نشوء الطبقيّة و بغير ذلك؛ فإنّ الشّعوب ليس فقط لا تُحقّق ألحدّ الأدنى من فلسفة وجودها و سعادتها؛ بل ستُواجه المردودات السّلبية – العكسيّة و ألوان الشقاء و البلاء, و ممّا يزيد الطين بلّة هي المنابر التقليديّة و الأعلامية الأهلية و الحكوميّة المحدودة, لخدمة أهدافها الشخصية و العائلية و الحزبية و المذهبية الخاصة التي أدّت إلى تشويه ألقيم و الوعي لعموم الناس لينتقل العالم من سيئ إلى أسوء, رغم التطور التكنولوجي و النانوي والذكاء الصناعي, فآلبيان الكوني لهذه السنة المباركة يحث ‘لى إيجاد المشتركات الدينية التي سيحل الكثير من المشاكل الخلافية و يغني العمل المشترك في مواجهات تيارات الإلحاد و الفساد.

 لأن إلتقاء العقل عبر الفلسفة الكونيّة العزيزية؛

مع النقل عبر الوصايا الإبراهيمية العشرة؛ هو السبيل الوحيد لخلاص العالم من الظلم و الفساد و الطبقية .. للتفاصيل عبر :

تحميل كتاب بيان الفلاسفة لعام 2025 – إستقراء للماضي وآفاق المستقبل pdf تأليف عزيز حميد الخزرجي – فولة بوك

تحميل كتاب البيان الكوني لسنة 2025م pdf – مكتبة نور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *