الكاتب : د. فاضل حسن شريف
—————————————
جاء في موقع الجزيرة عن القمة العربية تنطلق غدا ببغداد في ظل متغيرات كبيرة بالساحة الإقليمية: من جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط -في تصريحات صحفية- عن الأمل في أن تخرج قمة بغداد “برسالة موحدة تطالب بوقف فوري لحرب الإبادة ووضع حد لمخططات متطرفي اليمين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي أثبتت أنها لا تعرف نهاية ولا هدفا سوى استمرار العنف والتوتر، ليس فقط في فلسطين بل في سوريا ولبنان أيضا”. المشهد العراقي: من جهته، أوضح وكيل وزارة الخارجية العراقي هشام العلوي أن العراق يعمل على “استثمار فرصة عقد القمة في بغداد لإبراز التطورات الإيجابية التي حصلت في العراق في السنوات القليلة الماضية، وإعطاء فرصة للضيوف بأن يطلعوا على المعالم الثقافية والحضارية والتاريخية والدينية الموجودة في بغداد”. وذكر -في تصريحات صحفية- أن الحكومة تسعى إلى الدفع باتجاه زيادة الاستثمارات العربية في العراق لتطوير قطاعات مختلفة، ومنها الطاقة المتجددة والزراعة والصناعة والسياحة والقطاع المالي والمصرفي. وتأمل الحكومة العراقية أن تحقق القمة العربية نتائج لمعالجة الأوضاع في غزة والعمل على إعادة إعمارها وإنهاء النزاع في اليمن والسودان والصومال وليبيا ودعم الاستقرار في سوريا ودعم المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن والدفع بالعلاقات الاقتصادية ودعم مشاريع الاستثمار المشترك ومواجهة التحديات الدولية.
جاء في صفحة احباء الدكتور مصطفى محمود: الشيخ الشعراوي يقول لما كنت في سان فرانسيسكو سألني احد المستشرقين. هل كل ما في قرآنكم صحيح؟ فاجبت: بالتأكيد نعم. فسألني: لماذا إذاً جعل للكافرين عليكم سبيلا؟ رغم قوله تعالى: ” وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ” (النساء 141). فأجبته: لأننا مسلمين ولسنا مؤمنين. • فما الفرق بين المؤمنين والمسلمين؟ رد الشيخ الشعراوي: • المسلمون اليوم يؤدون جميع شعائر الإسلام من صلاة،، وزكاة،، وحج،، وصوم رمضان.. الخ من العبادات،، ولكن هم في شقاءٍ تام. شقاء علمي،، واقتصادي،، واجتماعي،، وعسكري.. الخ.. فلماذا هذا الشقاء ؟ سألني اذا لماذا إذن هم في شقاء ؟ أوضحه القرآن الكريم،، لأن المسلمين لم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين فلنتدبر مايلي: • لو كانوا مؤمنين حقاً لنصرهم الله، بدليل قوله تعالى: “وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ” (الرومِ 47). • لو كانوا مؤمنين لأصبحوا أكثر شأناً بين الأمم،، والشعوب،، بدليل قوله تعالى: “وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ” (آلِ عمران 139). • ولكنهم بقوا في مرحلة المسلمين،، ولم يرتقوا إلى مرحلة المؤمنين،، قال تعالى: “وما كان أكثرهم مؤمنين” • فمن هم المؤمنون ؟ الجواب من القرآن الكريم هم: “التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ” (التوبة 112). • نلاحظ أنّ الله تعالى ربط موضوع النصر،، والغلبة،، والسيطرة،، ورقي الحال بالمؤمنين،، وليس بالمسلمين.
عن جريدة الشرق الأوسط: قمة بغداد محاولة (لم الشمل) لمواجهة أزمات عربية: إسبانيا (ضيف شرف). وأعلن وزير الخارجية العراقي أن القمة العربية ستشهد حضور ممثلين عن 20 منظمة عربية، إضافةً إلى ممثلين عن منظمات دولية من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة، وسيكون رئيس الوزراء الإسباني ضيف شرف (قمة بغداد). واستعداداً للقمة، عقد العراق 16 اجتماعاً منذ يوليو (تموز) الماضي، حسب وزير الخارجية العراقي، الذي أعلن منح تأشيرات الدخول لنحو ألف شخص للمشاركة في (قمة بغداد). ولفت وزير الخارجية العراقي إلى أن (القمة ستناقش عدداً من القضايا المهمة، على رأسها القضية الفلسطينية، وسيصدر عنها (إعلان بغداد) الذي سيتضمن مواقف القادة العرب بشأن القضايا المتعلقة بالمصالح العربية، لا سيما التركيز على التحديات الإقليمية التي تشهد المنطقة، وفي مقدمتها دعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط). وقال حسين إن ((قمة بغداد) ستدعم قرارات القمة العربية غير العادية التي عُقدت في القاهرة بشأن فلسطين، والخاصة بإعادة إعمار غزة). كانت القاهرة قد استضافت في مارس (آذار) الماضي قمة طارئة بشأن فلسطين، اعتمدت خطة عربية جامعة لإعمار غزة دون تهجير، وذلك رداً على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتحويله إلى (ريفييرا الشرق الأوسط). وأكد وزير الخارجية العراقي أهمية (القمة الخليجية – الأميركية) التي عُقدت في الرياض، الأربعاء، نافيا أن تكون بديلاً عن (قمة بغداد)، معلناً ترحيبه بزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة، والتفاهمات التي تمت مع دول المنطقة، ورفع العقوبات عن سوريا، معرباً عن أمله أن (تُسفر عن نتائج إيجابية للمنطقة العربية). وقال إن (قمة الرياض مهمة وتتناول قضايا المنطقة، وكذلك قمة بغداد التي تعالج التحديات نفسها، في إطار تكامليّ تضامنيّ لمصلحة المنطقة وليس تنافسياً).
عن موقع عربي 21: منع المظاهرات في العراق لتأمين القمة العربية المقررة السبت المقبل: قررت السلطات العراقية، السبت، منع المظاهرات لأي سبب كان، وذلك ضمن استعداداتها لتأمين القمة العربية المرتقبة مطلع الأسبوع المقبل. وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية “واع”، أن “القوات الأمنية منذ اللحظة الأولى لإعلان موعد انعقاد القمة العربية في بغداد بتاريخ 17 أيار/ مايو الجاري، شرعت بخطواتها لتأمين هذا الحدث المهم، والذي سيعكس الصورة الحقيقية للعراق في كل شيء”. وأضافت أنه “بالتزامن مع قرب انعقاد القمة العربية، زاد انشغال القوات الأمنية بالاستعداد لهذه المناسبة، وسخرت جميع إمكاناتها لاستقبال ضيوف العراق”. وأكدت الوزارة على “عدم تنظيم أي تظاهرة مهما كانت الأسباب خدمية أو غيرها، ولن تكون هناك أي رخصة للتظاهر، وأي محاولة ستكون خلافا للقانون”. وأشارت إلى أن “هناك تعليمات صدرت بإلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر اعتبارا من يوم 11 مايو الحالي ولغاية 20 من الشهر ذاته”، مضيفة أن “القوات الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي متظاهر يحاول إشغال القوات الأمنية عن واجباتها المكلفة بها خلال هذه الفترة”.