يونيو 17, 2025
result.png12

إعداد وتقديم وتحليل صباح البغدادي

في تطور دبلوماسي لافت، شهدت العلاقات السورية-الأمريكية انفراجة كبيرة بعد المصافحة التاريخية التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، برعاية ودعم مباشر من سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أوردغان وأثنت المصادر الدبلوماسية على الأجواء الإيجابية التي سادت اللقاء، حيث أشاد الرئيس ترامب بالرئيس الشرع بعبارات التبجيل والاعجاب والمديح والاحترام، مؤكداً على أهمية هذه الخطوة في إعادة دمج سوريا تدريجياً في المجتمع الدولي.

وكشف لنا بصفة شخصية خاصة احد المصادر الدبلوماسية المطلعة ضمن الوفد الرئاسي السوري :” أن الرئيس الشرع ناقش مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان إمكانية توسطه وطرح فكرة لدى إدارة البيت الأبيض لترتيب زيارة رسمية له إلى واشنطن في المستقبل القريب المنظور، وحال سمحت الظروف وعندما يجد الوقت مناسبآ لطرح هذه الفكرة موضوع الزيارة . وتهدف هذه الزيارة المحتملة إلى توجيه الشكر الشخصي للرئيس ترامب على الفرصة التاريخية التي منحتها الولايات المتحدة لسوريا، والتي ساهمت في رفع العقوبات الاقتصادية وفتح آفاق إعادة الإعمار والانفتاح على العالم بعد سنوات من العزلة الدولية نتيجة العقوبات التي فرضت في عهد النظام السابق”. وأضاف لنا المصدر الدبلوماسي موضحآ :” أن الرئيس الشرع يعتزم، خلال هذه الزيارة ان حدثت وتاهيئت لها الاجواء والظروف المناسبة ، بتوجيه دعوة رسمية للرئيس ترامب لزيارة سوريا قبل انتهاء ولايته الرئاسية ، وعلى أن تتم في السنة الأخيرة من فترته الرئاسية أو حتى بما يراه الرئيس الامريكي من الوقت المناسب لها “.

ويضيف لنا السيد المسؤول الدبلوماسي المطلع :” من المقرر أن تخضع الزيارة المحتملة لترتيبات غاية في التعقيد أمنية مشددة، يشرف عليها جميع اجهزة الامن والمخابرات وبالاخص مكتب الخدمة السرية الأمريكية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية السورية، منذ لحظة دخول الرئيس الأمريكي الأجواء السورية وحتى مغادرته. وسوف تحمل زيارة الرئيس الأمريكي إلى سوريا دلالات سياسية واقتصادية واجتماعية ودبلوماسية كبيرة، حيث يُنظر إليها كرسالة قوية للأصدقاء والأعداء على حد سواء، وتؤكد أن سوريا أصبحت تحت مظلة الحماية الأمريكية. وكما أن رفع العقوبات ودعم المجتمع الدولي بدأ يؤتي ثماره في تحقيق ازدهار اقتصادي ومجتمعي في سوريا، مع تقدم ملحوظ في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية”.

في قلب الشرق الأوسط، حيث تتشابك خيوط السياسة والقوة، تبرز رؤية جريئة تهزّ أركان المشهد الإقليمي! من أروقة وزارة الخارجية ومكتب رئيس الجمهورية، تُنسج خطة مبهرة تهدف إلى قلب موازين العداوات التاريخية، وتحويلها إلى تفاهمات استراتيجية تُعيد رسم خريطة الأمن والاستقرار. الفكرة؟ فتح قنوات سرية وموازية مع مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العقل المدبر الذي كان له دور محوري في إشعال شرارة الثورة السورية وتوجيه دفّتها نحو النجاح. بفضل نفوذه اللافت وعلاقته الوثيقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُنظر إلى أردوغان كمفتاح ذهبي لتحقيق اختراق غير مسبوق: رفع العقوبات الاقتصادية المُرهقة عن سوريا، وصولاً إلى دعوة الرئيس الشرعي إلى البيت الأبيض في مبادرة تاريخية تُمهد لتشاور استراتيجي يُعيد تشكيل مستقبل المنطقة.

لكن الطموح لا يتوقف هنا! فحسب تصريح السيد الدبلوماسي المسؤول المطلع كشف لنا شخصيآ أن :” وزارتي الدفاع والداخلية، ترتفع أصوات تُطالب بتحرك جريء : إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية دائمة على الأراضي السورية، لتكون درعاً يوازن النفوذ الروسي المتجذر في قواعد حميميم الجوية وطرطوس البحرية والقامشلي في الشمال الكردي. هذه القاعدة ليست مجرد رمز للقوة، بل ركيزة استراتيجية لصدّ أي تهديدات متبقية من فلول النظام البائد، ومواجهة التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش، التي لا تزال تتربص بالمنطقة”.

وفي خطوة تُظهر عبقرية التحالفات الجديدة، يُطرح مقترح مثير للتباحث مع تركيا والسعودية، ليس فقط لتأمين دعمهما، بل لإشراكهما في بناء جبهة موحدة. الفكرة تشمل نشر مستشارين وخبراء أمريكيين لتدريب القوات السورية، وتزويدها بأحدث القدرات الدفاعية لحماية الجبهة الداخلية. أما التأثير الأكبر فيأتي من خلال المنح العسكرية الأمريكية، التي ستُقدم كجسر لتعزيز التعاون مع الدول الحليفة، لضمان أمن مستدام واستقرار يمتد عبر المنطقة.

هذه ليست مجرد خطة، بل رؤية ثورية تُحول العداوات إلى مصالح مشتركة، وتضع الشرق الأوسط على أعتاب عهد جديد من التعاون الاستراتيجي، حيث القوة والدبلوماسية تتكاتفان لبناء مستقبل ينبض بالأمل والاستقرار!.

في خطوة تاريخية مفعمة بالطموح والإثارة، تتجه الأنظار نحو زيارة مرتقبة للرئيس الشرعي إلى البيت الأبيض، حاملةً في طياتها رؤية ثورية لإعادة تشكيل مستقبل سوريا والمنطقة! هذه الزيارة، إن تحققت كما خُطط لها، ستكون منصةً لتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية وإستراتيجية غير مسبوقة مع كبرى الشركات الأمريكية في قطاعات النفط، الطاقة، والتعدين. الهدف؟ فتح أبواب الاستثمار الأجنبي الضخم في سوريا، لإنعاش اقتصادها المُنهك وتطوير قطاعاتها الحيوية، مما سيُعيد إحياء البنية التحتية ويُطلق العنان لإمكانيات تنموية هائلة، ليصبح التعاون الأمريكي-السوري نموذجاً يُحتذى به في المنطقة.

في الوقت ذاته، يُظهر الرئيس الشرعي براعة دبلوماسية في معالجة القضية الفلسطينية، وقد تابع المصدر الدبلوماسي حديثه معنا :”حيث أكد الرئيس الشرع في حوار جانبي مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التزامه التام بالإجماع العربي وقرارات جامعة الدول العربية. بتصريحه الواضح: “لن أشذ عن الإجماع العربي”، يُرسل الشرعي رسالة قوية تؤكد وحدة الموقف العربي، مُعززاً دوره كشريك إستراتيجي موثوق يسعى لتعزيز التضامن العربي ودعم القضية الفلسطينية بما يتماشى مع التوصيات الجماعية للدول العربية.

هذه الزيارة وأن حدثت في المستقبل , ليست مجرد حدث دبلوماسي عادي ، بل ستكون نقطة انطلاق محورية لتحالف اقتصادي وسياسي يُعيد صياغة التوازنات الإقليمية، حيث تتحول سوريا إلى مركز للاستثمار والاستقرار، وتُسهم في تعزيز الوحدة العربية أمام التحديات الكبرى. إنه عهد جديد ينبض بالفرص والتفاهمات، يضع المنطقة على أعتاب مستقبل واعد!. ولدبلوماسية العالمية، تُحضَّر خطوة مذهلة تُبشّر بتحول جذري في المشهد السياسي للشرق الأوسط! زيارات متبادلة مرتقبة بين الرئيس الشرعي ودونالد ترامب تُطبخ على نار هادئة بعيداً عن أعين الإعلام الفضولية، في سرية تامة تُضفي عليها هالة من التشويق والغموض. هذه الخطوة، إن نضجت كما يُخطط لها، ستُمثل قفزة نوعية نحو تطبيع العلاقات بين دمشق وواشنطن، لتُنهي عقوداً من التوتر وتفتح أبواب التعاون الاستراتيجي والاقتصادي .

اللافت أن هذا التقارب يحظى بدعم عربي قوي، بقيادة المملكة العربية السعودية وإشراف مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يُنسّق ببراعة لتحقيق هذا الاختراق الدبلوماسي. دور الرياض هنا ليس مجرد وساطة، بل شراكة فاعلة تُرسّخ رؤية إقليمية تُعزز الاستقرار وتُمهد لتحالفات جديدة. بالنسبة للشعب السوري، يحمل هذا التطور وميض أملٍ لمستقبلٍ ينبض بالازدهار، حيث تتحول الأحلام إلى واقع ملموس من خلال استثمارات اقتصادية واستقرار سياسي يعيد سوريا إلى قلب المشهد الدولي.

إنه مسارٌ يُكتب في الخفاء، لكنه يعد بإعادة صياغة المنطقة بأسرها، حيث تُصبح دمشق مركزاً للتفاهمات الكبرى، وتُشعل شرارة نهضةٍ طال انتظارها!

بدورنا نشكر السيد الدبلوماسي وبامتنان بالغ ثقته بنا لمشاركتنا هذه المعلومة الصحفية والخبر الصحفي الحصري ومتمنيين بدورنا نجاح مساعهم لغرض تحقيق هذه الزيارة التاريخية والتي سوف تكون بلا شك أول زيارة لرئيس سوري للبيت الأبيض ومتمنين لهم ولعمله الدبلوماسي الدؤوب لإبراز وجه فجر سوريا الجديد المشرق متمنين لهم دائما دوام الصحة والتوفيق في عملهم .

في لقاءٍ تاريخي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس السوري أحمد الشرع، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، انبثقت رؤية ملهمة تُعيد تشكيل ملامح الشرق الأوسط بنَفَسٍ من الأمل والطموح! في قلب النقاشات، رفع الرئيس الشرع طلباً جريئاً ومُلِحاً إلى ترامب، مُستغلاً علاقته الوثيقة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتدخل شخصياً لوقف القصف الإسرائيلي على الأراضي السورية. لكن الشرع لم يكتفِ بهذا، بل ذهب أبعد، حيث حذّر من مغبة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، ودعا إلى ردع أي محاولات لتحريض الدروز أو غيرهم على الانفصال. في رؤيته الثاقبة، أكد الشرع أن وحدة سوريا – أرضاً وشعباً – هي الضمانة الحقيقية لاستقرار المنطقة، بعيداً عن شبح التقسيم إلى دويلات طائفية متناحرة تُغرق المنطقة في فوضى لا نهائية.

هذه الرؤية لاقت صدى قوياً من ولي العهد السعودي، الذي عزز هذا الموقف في كلمته خلال اجتماعات مجلس التعاون الخليجي بحضور ترامب، مؤكداً أن الاستقرار الإقليمي يتطلب سوريا موحدة وقوية. وفي لحظة مفعمة بالعزيمة، كشف الشرع عن هدفه الأسمى: “لن أخوض حروباً، فقد أنهكت سوريا!”، معلناً أن معركته الحقيقية هي حرب التنمية البشرية والاقتصادية. بطموحٍ يُضيء المستقبل، تعهد الشرع بتحويل العقلية السورية من صراعات الماضي إلى ثقافة التنمية المستدامة، مُعلناً عزمه على إعادة إعمار سوريا وفتح أبواب الاستثمار بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

في سياقٍ آخر، حذّر الرئيس الشرع من التحركات الإسرائيلية التي استغلت انهيار نظام بشار الأسد لتوسيع نفوذها عبر اجتياز الحدود السورية واحتلال أراضٍ جديدة. هذه الخطوة، كما أوضح الشرع، تُشكل تهديداً خطيراً يُغذي النعرات ويُمهد لصراعات طويلة الأمد. بذكاءٍ استراتيجي، أشار إلى أن هذه الأفعال تُتيح الفرصة لشيوخ متطرفين لاستغلال الشباب السوري، دافعين إياهم نحو مواجهات مسلحة تحت شعار “تحرير الأراضي”، مما يُعيق جهود التنمية ويُعيد سوريا إلى دوامة العنف. بدلاً من ذلك، دعا الشرع إلى نزع فتيل هذه التوترات عبر حوارات دبلوماسية، مؤكداً أن استقرار المنطقة يتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً يُحافظ على وحدة سوريا.

خلال اللقاء، أبدى الرئيس ترامب إصغاءً عميقاً لهذه المخاوف، مُظهراً تفهماً لافتاً لتطلعات الشعب السوري. هذا التفاعل الإيجابي انعكس في إشادته الحارة بالرئيس الشرع، واصفاً إياه بـ”الشاب الطموح القوي” الذي يحمل رؤية ملهمة لمستقبل سوريا. كلمات ترامب لم تكن مجرد مجاملة، بل مؤشراً على بداية شراكة استراتيجية تُعززها جهود المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود هذا التقارب الدبلوماسي بمهارة وحنكة.

هذا اللقاء ليس مجرد حدث عابر، بل نقطة تحول تاريخية! إنه يُرسي أسس تحالف جديد يُحول العداوات إلى مصالح مشتركة، ويُعيد سوريا إلى مسار النهضة عبر التنمية البشرية والاقتصادية. بقيادة الشرع، ودعمٍ من السعودية وتفهمٍ أمريكي، تُصبح سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة، ومنارة للتعاون الذي يتحدى الفوضى ويُضيء دروب المستقبل. إنها لحظة تُكتب في سجلات التاريخ، حيث تتحول الأزمات إلى فرص، والصراعات إلى سلام مستدام!

وفي تجوالنا بين ازقة دمشق القديمة وفي شوارعها وحلب وحمص , والتي نشم من خلالها عبق رائحة التاريخ , تحدثنا الى بعض الاشخاص عن مدى سعادتهم وفرحتهم والتحديات والاماني التي تدور في تفكيرهم بعد رفع العقوبات الاقتصادية ومدى تقبلهم لاوضاع الجديدة في سوريا وما تفعله الحكومة الجديدة بالنهوض بكافة الخدمات المقدمة لهم وفي تحسين الواقع المعاشي . حيث بدأت ملامح الامل ونسمات التفاؤل تعلو وجوه السوريين الذين أنهكتهم سنوات الحرب والعقوبات والعزلة العربية والدولية . وفي سوق الحميدية التاريخي بدمشق، يقف أبو خالد، تاجر الأقمشة البالغ من العمر 55 عامًا، أمام متجره الصغير الذي استعاد زخمه تدريجيًا. يقول بحماس وهو يرتب بضاعته: ” قبل سنوات، كنت أكافح لتأمين لقمة العيش، لكن اليوم أسمع أخبارًا عن عودة المستثمرين وفتح أسواق جديدة. أحلم بأن أوسع تجارتي وأرى أولادي يعيشون بكرامة.” عيناه تلمع وهو يتحدث عن خططه لتجديد المتجر، مستلهمًا الأمل من الأنباء عن رفع العقوبات الاقتصادية مؤخرآ .

ويروي محمد الحسن، وهو صاحب متجر صغير في حي المزة، قصته قائلاً : “كنت أخشى أن أحلام أبنائي بالتعليم والعمل الجيد تبخرت، لكن رفع العقوبات وهذا الانفتاح يعطيني أملًا بأن المستقبل سيكون أفضل” وفي الأسواق المحلية، بدأ التجار يتحدثون عن عودة الاستثمارات وتحسن حركة التجارة، بينما يحلم الشباب بفرص عمل جديدة في مشاريع إعادة الإعمار التي وعدت بها الحكومة بدعم دولي. هذه الأجواء المتفائلة تعكس تحولًا في حياة السوريين، الذين يرون في هذه التطورات الدبلوماسية بارقة أمل لاستعادة حياة كريمة.

وفي حي الشيخ مقصود بحلب، تجلس الشابة لينا، طالبة هندسة مدنية تبلغ من العمر 22 عامًا، في مقهى صغير مع أصدقائها. تناقش بحماس فرص العمل التي بدأت تظهر مع إطلاق مشاريع إعادة إعمار مدعومة دوليًا حيث تحدثنا وبنرة تفاؤل وفرح وسعادة : ” كنت أخاف أن أضطر للهجرة بحثًا عن فرصة، لكن اليوم أشعر أن بلدي قد يحتاجني لإعادة بنائه. أريد أن أكون جزءًا من هذا التغيير” وتقول لينا وهي تتصفح هاتفها لمتابعة الأخبار عن حملات الدعم والاسناد من الدول العربية والغربية بعد رفع العقوبات الاقتصادية :” بالنسبة لها، هذه الأحداث ليست مجرد عناوين صحفية، بل بوابة لمستقبل أفضل”.

أما في ريف حمص، فتحكي أم وسام، وهي أم لثلاثة أطفال، عن التغييرات الصغيرة التي بدأت تلمسها في حياتها اليومية “كان سعر ربطة الخبز يرهقنا، لكن الآن بدأت الأسعار تستقر، وبدأنا نسمع عن برامج دعم للمزارعين. أحلم بأن يذهب أطفالي إلى مدارس مجهزة ويعيشوا طفولة لم أستطع أن أوفرها لهم” تساعد أم وسام حاليًا في مركز مجتمعي محلي يوزع مساعدات ويقدم دورات تدريبية، وهي مبادرة جديدة تمولها جهات دولية استجابة للانفتاح الاقتصادي الذي بدأت تاتي ثمارها وتنعكس ايجابيا على جميع شرائح المجتمع السوري وبمختلف طباقاتهم الاجتماعية .

على الرغم من هذا التفاؤل، لا يزال السوريون يواجهون تحديات. في مخيم اليرموك جنوب دمشق، يتحدث الشاب أحمد، وهو ميكانيكي يبلغ من العمر 30 عامًا، عن الحذر الذي لا يزال يسيطر على تفكيره: “الأخبار السياسية تبشر بالخير، لكننا بحاجة إلى رؤية نتائج ملموسة. نريد وظائف، كهرباء مستقرة، ومستشفيات تعمل.” يعمل أحمد في ورشة صغيرة، ويأمل أن تؤدي زيارة الرئيس الأمريكي المحتملة إلى سوريا إلى تعزيز الاستثمارات في الصناعات المحلية، مما قد يفتح أبوابًا جديدة لشباب مثله”.

هذه القصص على بساطتها واحلامهم والتي جمعناها من خلال تجوالنا , تعكس نبض الشارع السوري، حيث يمتزج الأمل بالحذر، والطموح بالواقع. من الأسواق النابضة بالحياة إلى المقاهي التي تمتلئ بحوارات الشباب وطموحات المستقبل ، ومن القرى الريفية إلى المخيمات، يرى السوريون في هذه التطورات الدبلوماسية بارقة أمل لاستعادة بلدهم.رفع العقوبات الاقتصادية بعد ان تحققت، لن تكون مجرد حدث سياسي، بل رمز لمرحلة جديدة يأمل السوريون أن تحمل معها الاستقرار والازدهار.

إعلامي وصحفي إستقصائي عراقي مستقل

sabahalbaghdadi@proton.me

تنويه لا بد منه : هذا الخبر الصحفي الحصري حصلت عليه بمجهود شخصيآ لانني كنت وما زلت سابقآ وحاضرآ ومستقبلآ من الداعمين ومن المؤمنيين لحرية الشعب السوري واستعادة كرامته بعد ان ظلت طوال اكثر من خمس عقود تحت حكم عائلة اجرامية قذرة طائفية ؟ يسمح بإعادة النشر مع ذكر المصدر؟ وإلا فسوف تعتبر سرقة صحفية وسطو على خبر صحفي ليس من حق الذي ينشره ؟ لذا أقتضى التنويه ؟

كتب هذا المقال الصحفي بتاريخ يوم السبت الموافق 17 ايار 2025 الساعة الحادي عشر صباحآ بتوقيت جرنيش وتمت اضافة معلومات اخرى بعد ورودها الينا من يوم الاحد 18 ايار 2025 بعد الساعة الرابعة عصرا بتوقيت غرينتش، لندن، المملكة المتحدة 4:20 م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *