قمة بغداد العربية: حوار وتضامن وتنمية (فقال لصاحبه وهو يحاوره) (ح 6)

الكاتب : د. فاضل حسن شريف
—————————————
جاء في موقع سكاي نيوز عن القمة العربية في بغداد أبرز تصريحات القادة والزعماء: أبو الغيط: رفع العقوبات عن سوريا سيساعد شعبها: في كلمته خلال القمة، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: – رفع العقوبات عن سوريا سيساعد شعبها في استشراف مستقبل أفضل. – مفهوم الأمن القومي العربي ما يزال “بعيد التحقق” بسبب التدخلات والأطماع. – الحوثيون يصرون على الانفراد بالمقدّرات اليمنية. – الانقسامات تواصل تهديد وحدة ليبيا. – لبنان يخوض تحديا تاريخيا يتمثل بحصر السلاح بيد الدولة. – سياسات إسرائيل المتهورة في المنطقة تبقينا في دوامة مفتوحة من المواجهة. – نتصدى لأطراف انفصالية تحاول إشعال الفوضى والنزاعات الطائفية. – نواصل مواجهة الفتن التي تريد تفتيت بلادنا. – الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا تعزز التصعيد الإقليمي. – نخوض تحدي مكافحة ما تبقى من تنظيم داعش الذي يعمل على زعزعة الاستقرار. – وزير الخارجية السوري: الاستقرار في سوريا مصلحة عربية.

قال الله تعالى عن الحوار “وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا” ﴿الكهف 34﴾. جاء في معاني القرآن الكريم: حور الحور: التردد إما بالذات؛ وإما بالفكر، وقوله عز وجل: “إنه ظن أن لن يحور” (الانشقاق 14)، أي: لن يبعث، وذلك نحو قوله: “زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن” (التغابن 17)، وحار الماء في الغدير: تردد فيه، وحار في أمره: تحير، ومنه: المحور للعود الذي تجري عليه البكرة لتردده، وبهذا النظر قيل: سير السواني أبدا لا ينقطع (المثل: سير السواني سفر لا ينقطع. اللسان: سنا)، والسواني جمع سانية، وهي ما يستقى عليه من بعير أو ثور، ومحاره الأذن لظاهره المنقعر، تشبيها بمحارة الماء لتردد الهواء بالصوت فيه كتردد الماء في المحارة، والقوم في حور أي: في تردد إلى نقصان، وقوله: (نعوذ بالله من الحور بعد الكور) (الحديث عن عبد الله بن سرجس قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج مسافرا يقول: اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، وسوء المنظر في الأهل والمال) أخرجه مسلم في الحج برقم (1343) ؛ وابن ماجه 2/1279؛ والترمذي (العارضة 13/4) ؛ والنسائي 8/272) أي: من التردد في الأمر بعد المضي فيه، أو من نقصان وتردد في الحال بعد الزيادة فيها، وقيل: حار بعد ما كار.

جاء في موقع الجزيرة عن القمة العربية تنطلق غدا ببغداد في ظل متغيرات كبيرة بالساحة الإقليمية: العراق يوجه الدعوة للرئيس السوري لحضور القمة العربية: سلم العراق دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد يوم 17 مايو/أيار المقبل، وستكون هذه أول مشاركة لسوريا في قمة عربية عادية بعد سقوط نظام بشار الأسد. أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم السبت حظر التظاهر في بغداد بين 11 و20 مايو/أيار الجاري في إطار الاستعدادات لتأمين القمة العربية المقبلة. الشرع لن يحضر القمة العربية في بغداد: أكّدت الرئاسة السورية، مساء اليوم الاثنين، أن الرئيس أحمد الشرع سيغيب عن القمة العربية في بغداد السبت المقبل، لافتة إلى أن وزير الخارجية أسعد الشيباني سيقود وفد البلاد.

جاء في موقع دي دبليو عن قمة بغداد تدعو لوقف الحرب في غزة وتؤكد على دعم سوريا: شهدت العاصمة العراقية بغداد انعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين، السبت (17 مايو/أيار)، التي تصدرتها القضية الفلسطينية كأولوية مركزية، إلى جانب قضايا إقليمية حيوية تشمل دعم سوريا، المحادثات النووية الإيرانية، والاستقرار في اليمن ولبنان. وأصدرت القمة إعلان بغداد، الذي عكس وحدة الموقف العربي في مواجهة التحديات الراهنة. دعم حل الدولتين: جدد إعلان بغداد التزام الدول العربية بحل الدولتين، داعيًا إلى “إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع قبول عضويتها في الأمم المتحدة”. وحث على “نشر قوات حماية دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية إلى حين تنفيذ الحل”. كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى “التوافق على مشروع وطني موحد”، مع دعم جهود الحكومة الفلسطينية لتحقيق هذا الهدف. وأدان إعلان بغداد “جميع الإجراءات والممارسات غير الشرعية من إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، التي تستهدفالشعب الفلسطيني وتحرمه من الحرية والكرامة”. وحث المجتمع الدولي، خاصة الدول المؤثرة، على “تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف إراقة الدماء وتسهيل إدخال المساعدات العاجلة إلى غزة”. وفي كلمته، دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “بذل الجهود اللازمة لوقف إطلاق النار في غزة، تمهيدًا لعملية سياسية جادة يكون فيها وسيطًا وراعيًا”، مشيدًا بدور واشنطن التاريخي في معاهدة كامب ديفيد. بينما طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بخطة عربية شاملة تشمل “وقفًا دائمًا لإطلاق النار، الإفراج عن الرهائن والأسرى، ضمان المساعدات، والانسحاب الكامل للاحتلال من غزة”. وأكد عباس التزام السلطة بإصلاح مؤسساتها، معلنًا استعدادها لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 2026. من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إنهاء ما وصف بـ”العقاب الجماعي” للفلسطينيين، مؤكدًا ضرورة السماح للأونروا باستئناف عملها.

عن جريدة الشرق الأوسط: قمة بغداد محاولة (لم الشمل) لمواجهة أزمات عربية: دعم سوريا: وبشأن الوضع في سوريا، أكد وزير الخارجية أن (القمة ستصدر عنها قرارات متعلقة بالشأن السوري)، وقال: (المعنى الواضح الآن من الاجتماعات المنعقدة في الرياض والاجتماعات السابقة واللاحقة، يؤكد أنه سيكون هناك دعم كامل وواضح للشعب السوري). كان الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، قد أكد في تصريحات صحافية الثلاثاء، أن (قراراً بشأن سوريا أعدته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يجري مناقشته حالياً، وقد يجري تعديله وتطويره حسب سير المناقشات). وأثارت المسألة السورية جدلاً مع بدء تحضيرات (قمة بغداد) لا سيما مع وجود معارضة عراقية لحضور الرئيس السوري أحمد الشرع. وأكّدت الرئاسة السورية، في بيان مساء الاثنين، أن الشرع لن يحضر (قمة بغداد)، وأن وزير الخارجية أسعد الشيباني (سيترأس وفد سوريا في المناقشات). كانت مصادر دبلوماسية عربية قد قالت لـ(الشرق الأوسط)، الشهر الماضي، إنه (جرى التوافق) على أن يرأس الشيباني وفد دمشق في القمة، بوصفه (حلاً وسطاً) للجدل الدائر في البرلمان العراقي بشأن حضور الشرع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *