رسم مستقبل الشرق الأوسط الجديد

الكاتب : عصام الصميدعي
—————————————
رسم مستقبل الشرق الأوسط الجديد ////؟
ما تقوم به القوى الاستكبارية ضمن مخطط دعم الكيان الصهيوني ورفده بالدعم اللوجستي والحماية الإقليمية بالتواطؤ مع حكام وشعوبها العربية اضافة إلى تركيا و التحاق أكراد المنطقة بهذا المخطط والذي يصور لنا الواقع بأنه خالي من التشيع الفكري الذي يعتبر الهروه التي تدق على راس ما تخطط له الصهيونية العالمية في المنطقة فالتشيع بطبعة يرفض الخنوع والتذلل للمغتصبين والطامعين باعتبار مذهب مولي لأهل بيت العصمة الذي جعل من ثورة الحسين ع منبع لعقيدة الفكرية . أما بخصوص مذهب اهل السنه ترسخت فية العقيدة السلفية التكفيرية وأصبح شبه حليف للعقيدة الصهيونية العالمية وهو اليوم في اعتقادي وجه جديد للصهيونية ويرتبط بالكيان بهذه العقيدة التلموده الشاذه التي لا تمت بالإسلام المحمدي باي صله والتي توفر للكيان المال والرجال والحماية فما شهدناه اليوم في سوريا خير دليل لذلك ومن هنا أقول بأن الإسلام السلفي التكفيري هو بمثابة انطلاقة جديدة في المنطقة وحسب ما قاله نتنياهو استطعنا بفضله تغيير مستقبل المنطقة فابادة شعب غزة وتدمير ركائز حزب الله وإسقاط بشار وتركيع شيعة العراق كل هذا لم يتم إلا ضمن التحالف السلفي السني العربي التركي مع الصهيوني اليهودي فاليوم تجد الجولاني يحاصر حزب الله في جنوب لبنان والكيان يقصف المناطق الشيعية في الجنوب بكل ارحيه حتى أصبح اليوم الحزب الذي يدفع عن أرضه هو عميل لإيران وهذا مايروج له الإعلام العربي وكان جنوب لبنان اراضي إيرانية وما تكلم به رئيس وزراء لبنان ضد حزب الله خير دليل على ذلك . فالمنطقة اليوم متصهينه شعوبا وحكومات وديانتا فالاردن ومصر اصلا هم مشاركين مع دول الخليج الداعم الأكثر تأثيرا على مصير الكيان والاساسي في دعمه و لولا تلك الشعوب لما تأسست فكرة الصهيونية العالمية حتى أصبحت مناسك الحج هي بادره لدعم الكيان وذلك للدعاء للحكومات المطبعة مع الكيان والفتوي السلفية التي تكفر الشيعة وأهل غزة وتستبيح دمائهم وأعراضهم وأموالهم وتعلن في جوامعهم قاطبتا على تكفيرهم علنا .والإعلام العربي الصهيوني هو المسيطر على الشارع العربي ناهيك كل المؤسسات الدينية هي بالحقيقة سلفية أو تجدها مهادنه منافقه بعد أن أصبح الدين خير أداة لخداع الناس وجرهم للاجرام والمتاهه والخذلان والفجور بفتاوي نكاح الجهاد التي أنتجت أجيال من أبناء الزنا الذين أصبحوا يشكلون خطر بعد احتضانتهم استخبارات بعض الدول مثل تركيا لزجهم لأهداف قذرة اليوم أصبحت شعوب الشرق الاوسط مغيبة عن العالم منهوبة الخيرات مستهلكه مشتته ممزقة دينيا وعقائديا وجغرافيا لا عقيدة تجمعهم ولا عرقية توحدهم .فمنهم ما يدعي بأنه يحمي بلدة ومنها من هو يخطط على تمزيق بلداننا أكثر فاكثر . ومن هنا تلوح إلى أنظارنا بان تلك الشعوب في حاله من الذوبان في عالم خالي من الدين والأخلاق والقيم وأنهم اليوم يمرون بمرحله الاستثمار لقوى الاستكبار لجعلهم عبيد فاقدين كل معاني الإنسانية اجيالهم سوف تلتحق بهم بعد أن سحبت منهم السيادة فثروتهم مرهونه واراضيهم أصبحت ملك لغيرهم وهم مستاجرين في بلدانهم أو غرباء مهجرين في بلدان العالم يعيشون الشتات والسبب معروف لأننا فقدنا البصيرة والرجولة والصدق . وقد أشيع فينا النفاق والكذب واولاد الحرام الذين باعونا … نعم هنالك امل في بعض رجال الأمة مثل اليمن ورجال الحشد في العراق الذين رفضوا الخنوع والاستسلام كذلك رجال حزب الله وحماس لكن الضغوط التي يتعرضون لها . اقولها قد تكون بمثابة معجزة في صمودهم … لا اقول الا أن يرحمنا الله وأن نكون كما وعدنا الله … نموت ونحيا على ذمة الاسلام المحمدي وان لا نركع للظالمين مهما طال الزمان ولا حول ولا قوه الا بالله. العلى العظيم. هذا كلامي لمن يريد أن يعرف الحقيقة فقط .. واستغفر الله لي ولكم . عصام الصميدعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *