قادة فصائل ولاية الفقيه تُروّج لظهور “المهدي المنتظر” وتُحرّض على القيام بعمليات استشهادية.. والحكومة العراقية تتفرج كالأبله على بوادر حرب أهلية شيعية/ شيعية !!؟

منظمة عراقيون ضد الفساد

مراسلينا في بغداد/ كربلاء – النجف ـ المنطقة الخضراء : في فضيحة تُكشف عجز الحكومة العراقية المزري، كشفت مصادر مطلعة للمنظمة، اليوم الجمعة، 13 حزيران 2025، عن تحركات خبيثة لرجال دين تابعين للفصائل الولائية المسلحة المنضوية تحت عباءة الحشد الشعبي، مثل عصائب أهل الحق وكتائب سيد الشهداء، وحزب الله ينتشرون كالجراد في الحسينيات، مُستغلين الضربات الإسرائيلية المدمرة على إيران في عملية “شعب الأسد” لنشر سمومهم الطائفية بين الفقراء والبسطاء. هؤلاء المتشددون، الذين يتاجرون بدماء الشباب العراقي، يُروّجون أكذوبة “ظهور الإمام المهدي”، مُحرّضين الشباب المغرر بهم على تنفيذ عمليات استشهادية ضد المصالح الأمريكية في العراق، زاعمين أن الدفاع عن نظام ولاية الفقيه في إيران هو “حماية للشيعة”. هذه الأكاذيب المقيتة، التي تُصوّر علي خامنئي كحامٍ للشيعة، تُهدد بإشعال فتنة شيعية-شيعية، قد تُفضي إلى حرب أهلية جديدة تُمزّق العراق، بينما الحكومة بقيادة محمد شياع السوداني تقف متفرجة كالأبله، عاجزة عن كبح هذا الجنون الطائفي.

استغلال دنيء للدين: من قبل رجال الدين التابعون لهذه الفصائل، الذين تحولوا إلى تجار حرب يتاجرون بعاطفة الشباب الدينية، يستغلون فقر العراقيين وحرمانهم لدفعهم نحو الموت في عمليات انتحارية عبثية، مُرددين شعارات زائفة مثل “إذا سقطت إيران، سقط الشيعة في العراق”. هذه الدعاية السامة، التي تُصوّر نظام ولاية الفقيه كحصن للمذهب، ليست سوى محاولة يائسة لإنقاذ نظام طهران المتهاوي، الذي دُمرت منشآته النووية وقواعده العسكرية تحت ضربات إسرائيل. التسريبات تكشف أن قادة هذه الفصائل، مثل قيس الخزعلي وأبو آلاء الولائي، يختبئون جبناء في أضرحة النجف وكربلاء، بينما يُرسلون الشباب إلى حتفهم، مُثبتين أنهم مجرد مرتزقة يبيعون دماء العراقيين لصالح إيران.

خطر حرب شيعية-شيعية: هذا التحريض الخطير، الذي يُروّج لأكذوبة “المهدي المنتظر” ويُحوّل الحسينيات إلى مراكز تجنيد للموت، يُنذر بصدام داخلي بين الشيعة أنفسهم، خاصة مع رفض أوساط شيعية واسعة لهذه الدعاية الطائفية. مصادر دينية حذّرت من أن استمرار هذا الجنون سيُشعل فتيل حرب أهلية شيعية-شيعية، تُعيد إلى الأذهان الحرب الاهلية العراقية و فوضى 2006-2008، مُدمرةً النسيج الاجتماعي العراقي. مقتدى الصدر، زعيم التيار الشيعي الوطني، سبق أن حذّر من هذا التخبط في بيان ناري، داعيًا إلى تفكيك هذه الفصائل، لكن الحكومة تظل غارقة في سباتها المخزي، مُتجاهلةً هذا الخطر الوجودي.

عجز الحكومة المُذل: الحكومة العراقية، التي تُردد شعارات “السيادة” بينما أجواؤها مستباحة بمئات الطائرات الإسرائيلية وطائراتها إف-16 وسوخوي معطلة بالكامل، تُثبت أنها ليست سوى كيان هزيل يتفرج على انهيار العراق. بدلاً من مواجهة هذه الفصائل الخائنة وكبح رجال دينها المتطرفين، تكتفي بغداد بالصمت المُذل، مُفسحة المجال لتحويل الحسينيات إلى معسكرات انتحارية. هذا التخاذل الشنيع، الذي يُعرض الأضرحة المقدسة والشعب العراقي لخطر الدمار، يكشف أن الحكومة ليست سوى واجهة ضعيفة، عاجزة عن حماية مواطنيها من سموم ولاية الفقيه.

صرخة إلى المرجعية والشعب: أين المرجعية الشيعية في النجف، التي يُفترض أن تكون صوت العقل في هذا الجنون؟ لماذا تصمت وهؤلاء المتشددون يُدنّسون الحسينيات بشعارات الموت؟ أين رجال الدين المعتدلون، الذين يجب أن يتصدوا لهذه الأكاذيب التي تُحرّض على قتل الشباب؟ الحكومة العراقية، التي فشلت حتى في حماية أجوائها، مُطالبة بالتحرك الفوري لتفكيك هذه الفصائل ومحاسبة رجال دينها، قبل أن تتحول العراق إلى ساحة حرب شيعية-شيعية تُنهي وجوده. أيها الشعب العراقي، متى ستنتفضون ضد هذه الحكومة العاجزة وفصائل ولاية الفقيه، التي تسرق أحلام شبابكم وتُضحي بهم على مذبح طهران؟ كفى ذلاً، فإما أن تُنقذوا العراق أو تُتركوه يغرق في جحيم الفتنة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *