علي عنبر السعدي
نيرون الامبراطور الذي أحرق روما – كما يتفق أغلب المؤرخين – كي يتخذها ذريعة للقضاء على المسيحيين ،الذين بدأوا بالانتشار في روما ، فأوعز باحراق المدينة وجلس يغني على قيثارته في شرفة قصره وهو ينظر الى الحرائق منتشياً .
الجولاني ،جمع الكثير من الفصائل الارهابية ،التي لها رأيها فيما يحدث ، وبعضها لايرى في سكن القصور الفخمة واماكن الترفية ،مايتناسب مع الاسلام وسيرة النبي ، وهي مستعدة ان تحرق كل ما من شأنه ان يعتبر بدعة ،
وبصرف النظر ان كانت الحرائق مفتعلة ،أو انها مجرد حوادث تتكاثر مصادفة ،فأنها تؤشر الى ان الجولاني قد يستغلها للفتك بالمزيد من الاقليات واخراجهم ليس من الشام وحسب ،بل من كل سوريا ،وقد بدأت الدعوات فعلاً ضد المسيحيين والعلويين والدروز والاسماعيليين وغيرهم .