الكاتب : عصام الصميدعي
—————————————
الدول العربية السنيه///؟
مصطلح عام يطلق على الشعوب العربية التي تتخذ من كتب الصحاح ومشايخهم عقيدتهم الدينية وتؤمن بالمعتقد العربي المتمثل بعشيرة بني أمية مرجع يتفوق على محمد ودين ومحمد وقرانه المنزل وهم اليوم يمثلون أنفسهم مسلمين ودونهم رافضه مرتدين كفار يستباح حرمهم وهذا هو الاسلام العربي السني الذي يتخذ من السنه عقيدتهم الدينية ومن بني أمية مرجعهم وأن تدمير تراث محمد وال محمد واجب عندهم فحب أهل البيت إشراك في عقيدتهم الفاسدة . وكل الدول العربية جعلت من العقيدة السلفية الوهابية منار يقتدى بها إلى أن وصل بتلك الدول بعد أن تخلت عن دين محمد ص بأن تكون أحقر شعوب العالم فهم غدرة جبناء منبطحين مطبعين مع اعدائهم فاقدين الإرادة كذابين تافهين … وهذا ما حصل بعد طوفان الأقصى وظهور حماس كقوة ترفع رايات الحسين ع بأنها ترفض الخنوع والاستسلام . فوجد هذا العالم السني نفسه في مفترق طريق فأما هو دين تابع لقبيله بني أمية وهو يختلف عن الدين الذي جاء به محمد وال محمد ص باعتبارة يرفض الخنوع والاستسلام وان اتباعه من الشيعة هم اصحاب بصيرة وان أساليب التضليل التي مسارها اتباع الديانه السلفية الإجرامية العميلة أصبحت مكشوفه وان حقيقة الإسلام تتمثل فقط في نصرت المستضعفين مثل أهل غزة وان واجب على كل مسلم حقيقي أن يضع نفسه في هذه المحنة والا فإنه منافق عميل فاجر فأهل فلسطين سلبت أرضهم وانتهكت حرمهم أمام العالم وفرض الله على الأمة القتال في سبيل الله والمستضعفين فتبين حقيقة أن اتباع المذهب السني وجدوا أنفسهم خير عون للعدو الغاصب ومنهم من يدعمه بالمال والسلاح والرجال والغذاء حتى أصبحت الشعوب العربية تحقر نفسها وتجد المبررات الكاذبه لإقناع نفسها كونها تتحالف مع الصهاينة لقتال كل من يقاتل الصهاينة وهذا ما حدث في سوريا والأردن فتلك الشعوب فقدت كل مقومات الرجوله بفضل عقيدتهم السنيه الامويه التي أصبح الاسلام يخجل من ذكرها بأنها تابعة للاسلام المحمدي فكل طقوسها شيطانية فهم غدرة ناكرين الرحمه يجسمون الباري ينشرون الفواحش بين الناس حسب رغبتهم الشيطانية كذابين منافقين دجله يلفقون التهم والاباطيل حاقدين لا يستامنون حتى من انفسهم يجدون في الفاجر رمز لهم كما هو في سوريا اليوم … قد يتصور أحد باني حاقد عليهم … اقسم بالله أنا أقول الحقيقة ليعرف هذه أهل السنه والجماعة …لأن فيهم من أهل العرفان والكرامة كما كنا نعرفهم في بلدي العراق …وانا هنا يجب أن اقول الحقيقة لتتضح الأمور بأن الإسلام السني الأموي أصبح الحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني الغاصب وخير سند له في التمدد في الأراضي العربية وهذه نقطه تحول في العالم الإسلامي الذي لبسه أهل السنه و أصبح اليوم دين لا يعادل من ناحية الكرامة والشرف دين عبدة البقر بسبب شعوب وحكام العرب والاتراك المتصهينين ولا يعرفون معنى للعدل الالهي ولا الجهاد في سبيل الله ولا نصرت المظلوم ولا العمل الصالح فأصبحت الشعوب العربية مهمشة كالدواب لا كرامة ولا عزه ولا مستقبل لاجيالهم عبيد … عصام الصميدعي
الدول العربية السنية