سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
هل (عودة السنة للحكم بالعراق)..مقبول شعبيا؟ و(هل هم بديل..لم يجرب سابقا)؟ (وما هو نموذجهم السني البديل حاليا)؟ (ولماذا يخشى الكثير من عودتهم رغم رفضهم لحكم الشيعة وفسادهم)..ولماذا (المحيط العربي سيقبل بهم..وهو من ساهم باسقاط حكمهم 2003)؟
سنضع بالموضوع (15 نقطة تعبر عن مخاوف الشيعة العرب بالعراق من عودة حكم السنة).. فكيف سوف يطمئن السنة الشيعة العرب من عودتهم للحكم؟
نبدأ بالموضوع:
ما هي أوجه الاختلاف لعودة حكم السنة بالعراق.. عن حكم السنة قبل 2003؟
وما هو النموذج السني للعودة للحكم…هل بعثي ؟ ام على نموذج الجولاني بسوريا؟ ام (صدامي جولاني عثماني) على قول (عمر عبد الستار الكربولي وعبد الناصر الجنابي)..ام ماذا؟
ولماذا فقط الاكراد يظهر بانهم لا يتخوفون من عودة حكم السنة وفقط الشيعة؟
ولماذا نسمع عن ان هناك (تحرك إقليمي عربي سني وتركي) لتغيير النظام بالعراق لصالح حكم سني.. بوقت هم من ساهموا باضعاف حكم السنة قبل 2003..واسقاطه 2003؟ وهل النموذج السني العربي الجديد بالعراق سيكون (خانعا) لاجندة تركية ومصرية وخليجية؟ ام ماذا؟ (سبحان مغيير الأحوال)..
وما الضمان بان عودة حكم السنة.. بوقت السنة تلطخوا بالفساد أيضا بعد 2003.. سيكون حكما نزيها يحارب الفساد؟ وهل البديل السني سيشمل سياسيين سنة حكموا بعد 2003.. وجميعهم حيتان فساد من المال الحرام وميزانيات الدولة؟
فالشعب يريد حكم لا طائفي.. فكيف يطرح بديل بعنوان طائفي (السنة) كبديل عن عنوان طائفي اخر (شيعة)؟
بالبدء.. نتفق بان النموذج الشيعي للحكم بعد 2003 فاشل بكل المعايير.. الأخلاقية والسياسية والاقتصادية
والاجتماعية والثقافية والفكرية..والادارية..والقانونية..وساقط بالقاضية كذلك من ناحية النزاهة.. وسقوطه امر حتمي وضرورة للعراق واجياله كدولة ووطن وشعب.. واستحالة ان العراق ينتقل بظل حكمهم.. ليكون دولة معتبرة ناهضة بزمن الذكاء الصناعي وتكنلوجيا النانو.. بل استحالة عودة العراق دولة صناعية وزراعية..على الأقل.. واستحالة عودة الطاقة كهرباء وغاز.. واستحالة ان يجتث الفساد بظل حكمهم.. واستحالة ان يستقلون بالعراق عن الهيمنة الإيرانية.. واستحالة يستعيدون شبر من ارض العراق التي تحتلها تركيا شمال أراضيه.. واستحالة ان يعود العراق دولة معتبرة بجيش وشرطة فقط كاي دولة براسه حظ بالعالم.. بلا مليشيات تحت أي عنوان حشد ومقاومة..
لنسال.. هل البديل هو (عودة السنة للحكم)؟ ولماذا يخشى الكثير من عودتهم رغم رفضهم لحكم الشيعة
ولماذا من يسمع طرح عودة السنة للحكم.. وكانه السنة لم يحكمون سابقا ولم يجربون لعقود.. والعبرة بالخواتيم.. (وكأنه كان زمن حكم السنة كمرة وربيع).. وان (صدام لم يكن دكتاتور بل نتحدث عن صدام وكانه الشيخ زايد بالامارات).. (وان حزب البعث حكم مثل حزب التنمية والبناء بتركيا اردوغان الذي نهض بتركيا وجنبها الحروب الخارجية).. وكانه زمن حكم السنة لم يكن زمن حروب وطغيان ودكتاتوريات واعدامات وحصار وفقر وقمع للانتفاضات والتظاهرات بوحشية دموية.. واستنزاف موارد العراق وميزانياته على الحروب وقصور الطغاة.. وخاصة خاتمت حكم السنة تسليم العراق تراب وكاع.. 2003.. وعقود من الحروب والبطش والدكتاتوريات والانقلابات العسكرية الدموية.. والأخطر هم كذلك مرتبطين باجندات خارجية إقليمية.. فالسنة (فشلوا بتجنيب العراق الحروب).. وفضلوا الأجانب من مصريين وغيرهم على اهل العراق بالداخل..
وهل المحيط العربي السني الإقليمي سيقبل بعودة حكم السنة؟
فالسنة بالحكم بالعراق .. تسببوا بكوارث لهذا المحيط العربي السني الإقليمي.. منها غزو الكويت..وحرب الخليج الأولى وحرب الخليج الثانية.. وكذلك فشل السنة بإدارة ازمة وصول الخميني للحكم 1979.. فبدل معالجتها بدرء مخاطر ايران الخميني عبر طرق سلمية وتحصين الداخل العراقي.. تورطوا بحرب الثمان سنوات.. وكذلك السنة تبنوا اديولوجيات شمولية عابرة للحدود كالناصرية والبعثية الانقلابية وكانت سببا بتوترات بالمنطقة..
ما هي مخاوف العراقيين والشيعة خاصة من عودة حكم السنة:
1. ليس أساسا من عودة الخدمة الإلزامية العسكرية.. بل زج شباب العراق بالحروب نيابة عن بدعة الامة العربية والبوابة الشرقية للوطن العربي.. (وتيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي) كوسيلة وحيدة لهم للتصدي للهيمنة والتغول الإيراني المدمرة للعراق.. بكل غباء.. كالشيعة بالحكم زجوا خيرة شبابهم بالمستنقع السوري ثم تبخر نظام بشار الأسد بأحد عشر يوما.. بدون أي قتال.. (مهازل)..
2. عودة حكم دكتاتوري بعناوين (ديمقراطية ورئاسية).. فصدام كان يجري استفتاء 99.9999 ويطرح نفسه ديمقراطيا.. وكذلك حكم الشيعة يدعون الديمقراطية والانتخابات وكلنا نعرف هي مزيفة ومزورة تحت تهديد فوهات المليشيات.. وهيمنة حيتان الفساد ..وبدعم من جار السوء ايران..
3. رهن حكم السنة الجديد..للعراق بتركيا (العثمانية الاردوغانية الاخوانية).. كما رهن حكم الشيعة العراق بايران (ولاية الفقيه وبدعتها).. وهم لم يخفون ذلك على لسان عبد الناصر الجنابي الذي قال ليس للعراق والعرب الا تركيا العثمانية.. على صفحته على الفيس بوك..
4. اشغال الراي العام بمصطلحات عفى عليها الزمن وشرب من (الامة العربية والقضية الفلسطينية والقدس).. لابعاد الأنظار عن هموم ومصائب العراقيين بالداخل كما فعل صدام لعقود .. وكذلك كما يفعل اسلاميي الشيعة بالحكم اليوم.. بشعارات (فلسطين وغزة والقدس ووولاية الفقيه والأمة الإسلامية)..
5. تفضيل الأجانب من المصريين والسودانيين والاردنيين على اهل العراق.. مجددا.. وزج شباب العراق للحروب وجلب البديل الغير مشروع من صهاينة العراق المصريين بالملايين ليستولون على فرص عمل العراقيين.. ويعودون للنصب والاحتيال على شرف العراقيات.. كما يفضل اليوم ذيول ايران بالحكم الإيرانيين واللبنانيين والباكستانيين والافغان على شباب العراق واهل العراق..
6. تبني استراتيجية سنية (بابتلاع الشيعة ديمغرافيا) عبر تدفق مليوني اجنبي مصري وتركي وسوري سني لجعل الشيعة بوسط وجنوب اقلية فيه.. فيمكن الهيمنة عليهم..وفتح باب التجنيس لهؤلاء الغرباء..
7. عودة سياسية سابقة للسنة بزمن البعث بتشكيل وحدات عسكرية من السنة من اهل الغربية حصرا (واني على اطلاع عليها سابقا).. لتكون قوة لقمع أي تحرك شعبي بالعراق ضدهم.. (ساهمت هذه التشكيلات المسلحة بقمع انتفاضة اذار 1991)..
8. مخاوف الشيعة ليس بمنع طقوس دخيله على التشيع.. من التطين والعواء بكلاب رقية وكلاب زينب وكلاب الحسين..والمشي على النار.. واذلال العراقيين الشيعة بتقبيل وتدليك الارجل للأجانب من إيرانيين وافغان وغيرهم.. بالزيارات الطقوسية.. ولكن خوفهم يكون المنع عنوان لقمع الشيعة العرب بالعراق ككل .. بوطنيهم وعلمانييهم ومدنييهم..
9. لا يتخوف الشيعة العلمانيين والوطنيين من قمع اسلاميي الشيعة وارجاعهم للمنهولات.. ولا يعني ذلك القبول بعودة الدكتاتورية والقمع وزج العراق بالحروب القومية وبدعها.. وتفضيل الأجنبي المصري والجزائري والأردني والسوري على اهل العراق ..وزج العراق بحروب لا للعراق وشعبه فيها ناقة ولا جمل..
10. هناك شيعة يتخوفون من التضيق على الطقوس الشيعية من الزيارات والمشي واللطم وغيرها.. رغم هذه الطقوس تعطل الدولة بعشرات العطل الرسمية سنويا.. وتبرز ممارسات ما انزل الله بها من سلطان.. وتجير سياسيا من قبل ايران وذيولها .. فهل سيقوم السنة مع عقلاء الشيعة بتهذيب الطقوس الشيعية.. ويمنعون تسيسها.. ام سيمنعونها قمعا؟
11. ان يجر السنة مجددا العراق لصراعات وحروب وحصارات.. وانقلابات عسكرية.. وازمات إقليمية ودولية وحروب داخلية.. كما فعلوا قبل 2003..
12. قمع الشيعة سياسيا.. ومنع كفاءاتهم من ان يكون لديهم مواقع بالدولة ومفاصلها..
13. مخاوف الشيعة من (الصدامية عند السنة).. فصدام لدى السنة صنم محضور انتقاده.. بشكل يثير الريبة عند العراقيين وشيعتهم العرب خاصة.. فخوفنا ان يعاد الطغيان لميت اليوم (صدام) وكل من ينتقده يتم إعدامه او سجنه او قطع لسانه او راسه او وشم جبهته .. وكانه صدام بزمن حكمه كان (رمز السلام والديمقراطية والحرية) وليس رمز للحروب الكارثية والدكتاتورية والطغيان..
14. مجهولية البديل السني عن اسلاميي الشيعة الفاشلين الفاسدين:
هل هو نظام رئاسي .. ام برلماني.. ام جمهورية رئاسي.. ام دكتاتوري.. ام ملكي.. هل هو نظام قومي ام إسلامي سني اخواني النزعة تركي الولاء.. هل توجهكم لروسيا والصين.. ام لامريكا والغرب كما يطمح اغلب العراقيين الوطنيين العقلاء.. هل الوطن لدى البديل السني (الخلافة الإسلامية السنية من الصين للاطلسي) مثلا.. ام (الوطن الوهمي العربي) من المحيط للخليج.. ام الوطن لديكم هو العراق ارض التاريخ بجذوره السومرية والبابلية والاشورية.. من الفاو لزاخو.. هل الامة لديكم هي الامة العراقية الخالصة المتجردة من أي هوية جزئية.. ام الامة الوهمية العربية.. ام الامة الإسلامية السنية.. ام ماذا ؟ هل ستستبدلون بدعة ولاية الفقية الإيرانية العابرة للحدود.. بالخلافة الإسلامية العابرة للحدود أيضا؟
15. مخاوف الوطنيين العراقيين وشيعتهم منهم.. ان يعاد علم ما قبل 2003 بثلاث نجمات التي تشير بان العراق مجرد إقليم تابع لدولة وهمية باسم (الجمهورية العربية المتحدة) والنجمتان الاخريات تشيران لدول اجنبية سوريا ومصر.. وإبقاء الله اكبر على العلم التي تذكر العراقيين براية معاوية بزمن الفتنة (صفين).. (القران على الرماح) فهل ستغيرون العلم العراقي ليكون علم وطني برموز وطنية.. (فبدل ثلاث نجمات توضع 18 نجمة تشير الى عدد محافظات العراق مثلا).. او (وضع علم بلون ازرق تشير الى اللون المقدس عند العراقيين السومريين بطارد الأرواح الشريرة والحسد اليوم.. وهو لن بوابة بابل وعلميا اللون الأزرق اصفى لون للعين والنفس .. وبوسط العلم اسد بابل وفوقه سعفة النخيل بـ 18 خوصة بعدد محافظات العراق) واسفل العلم شريطين بالاصفر والاخضر تشيران للسهل الرسوبي وشمس اوروك واللون المميز عند العراقيين الاكراد..
ونسال:
لماذا لا يبدو ان الاكراد لا يتخوفون من عودة حكم السنة؟
هل لان الاكراد متحصنين بالاقليم الفدرالي (إقليم كوردستان) العراق فيحميهم من المركز ببغداد مهما كان شكل الحكم فيه؟ واليس الاكراد عانوا من ابادات ومجازر بظل حكم السنة انفسهم قبل 2003.. ولم يشهدوا مثلها بعد 2003 بسبب (الحماية الامريكية والفدرالية للإقليم).. أي ليس بسبب (عقلانية الشيعة بالحكم.. الذين لولا أمريكا لكانت كوردستان العراق كلها تم اجتياحها ككركوك والمناطق المتنازع عليها 2017).. ولو تصدى الكورد لحكم الشيعة ببغداد (بدون حماية أمريكية).. لكان مصيرهم كالسنة بالمثلث الغربي باحداث داعش..تدمير مدنهم ونازحين..ومشردين.. ان لم نقل كالانفال..بزمن حكم صدام السني..
فالشعب يريد حكم بديل.. وليس للعودة للماضي المازوم قبل 2003 أيضا..فكيف يطرح عودة حكم (السنة)؟
فهل من يترحم على الطاغية صدام.. والبعث باجرامه.. ويعتبر الإرهاب بالعراق مقاومة..ويمتدح تجربة الجولاني (المتلحي الإسلامي من النصرة فرع القاعدة بسوريا).. نترجى منه خيرا للعراق و اهله؟ ومن يعترض على وصفنا بان الحكم شيعي بالعراق.. ننبه بان من يحكم هو من يجهر بذلك مثال النائب علي الموسوي الذي صرح بان رئاسة الوزراء اعلى سلطة تنفيذيه ستبقى للشيعة لـ 200 سنة مقبلة؟ واعلام الموالين لسلطة الخضراء ولايران.. يجهرون بان من يريد التامر على النظام واسقاطه يتامر على حكم الشيعة والشيعة؟ ومن يدعي ان حكم البعث لم يكن سنيا.. نسال.. على أي مقياس قستم حكم بعد 2003 شيعيا؟ الجواب/ المقياس اعلى سلطة تنفيذية بيد من؟ قبل 2003 بيد السنة العرب.. وبعد 2003 للمحسوبين شيعة وتحديدا الموالين لإيران.. نقطة راس سطر..
ورسالتنا للسنة ولعبد الناصر الجنابي..الذيل.. للمحيط العربي السني الاقليمي..كبديل عن ذيول ايران..:
ماذا قدم لك المحيط الاقليمي العربي..السني..:
١. جعل العراق كلب حراسة للبوابة الشرقية لوهم الامة العربية..وشباب العراق مشاريع موت على الجبهات..مقابل دول الخليج تعيش الترف..وملايين من صهاينة العراق يرسلون للعراق لسرقة فرص عمل العراقيين..وانتهاك اعراض العراقيات والتصب عليهن كما في الثمانينات..ونشر المصريين كل القيم الملوثة الدعارة والمخدرات والنصب والاحتيال وانتهاك الاعراض..
٢. ارسل المحيط العربي الاقليمي السني . .للعراق…اديولوجيات مسمومة عنصرية قومية كالبعث من الشام..والناصرية الانقلابية من مصر النكاسة..ويعد ٢٠٠٣ ارسلو الاديولوجيات التكفيرية القاعدة وداعش..وعشرات الالاف الارهابيين..المصريين والسعوديين والفلسطينيين والسوريين …الخ
٣.المحيط العربي السني الاقليمي..تامر على العراق..١٩٩١ و٢٠٠٣..وشرعوا تحالفات دولية لتدمير العراق …بمشاركة جيوش سيئة الصيت المصرية والسورية والخليجية ..الخ
٤. المحيط الاقليمي..العربي السني اغتصب اراضي العراق كمياه خور عبد الله..وتنازل صدام العربنجي البعثي عن نصف شط العرب لايران الشاه..ونصف منطقة الحياد للسعودية..واراضي اخرى للاردن ..الخ
فالعراقيين يريدون الانفتاح على الدول المتقدمة بامريكا وأوروبا واليابان والمانيا..بعيدا عن المحيط الاقليمي العربي المسوم وبعيدا عن ايران القذارة.. ونسال: لماذا شرائح من العراقيين ادمنت ان يكونون ذيول لو لايران..او جحوش لمصر او قطيع لتركيا.
ونحذر هنا:
هناك ازمة عدم ثقة بين الاطياف العراقية.. فالعراقي الشيعي حتى لو رفض حكم الإسلاميين الشيعة وولاية الفقيه الإيرانية.. والمليشيات حشد ومقاومة.. (نجد الاتهامات تاتي اليه على انه إيراني مجسوي).. وكذلك العراقي السني حتى لو رفض داعش والقاعدة والاخوان وسياسيي السنة الحاليين.. (يتهم بانه ناصبي حاضن للارهاب).. وكذلك الكوردي (حتى لو رفض ال البرزاني وال الطالباني وتبنى وحدة العراق) ستجده يتهم بانه صهيوني جيب عميل.. فكيف سوف نحل عدم الثقة بين العراقيين.. وكل ذلك (لان المقياس الذي يقاس عليه بالعراق ليس وطنيا عراقيا خالصا متجردا من أي نزعة طائفية او قومية او دينية او مناطقية او عشائرية او عائلية).. فلو كان كذلك.. لاحتضن العراق كل ابناءه.. ولكن يحتاج لنظام وطني عراقي خالص متجردا من النزعات الجزئية وهوياتها الفرعية..
فالطائفي الشيعي لديه (السني الجيد) هو السني الذي تحت التراب..
والطائفي السني لديه (الشيعي الجيد) هو الشيعي الذي يكون بالقبر..
والقومي العربي لديه (الكوردي الجيد) هو من يكون باللحد ..
والقومي الكوردي لديه (العربي الجيد) هو من يكون مدفونا ..
والإسلامي ينظر (لغير المسلم والعلماني) هو من يكون مذبوحا من رقبته..
تخيل كل هؤلاء اذا كان لدى احدهم ذرة رحمه.. لن يقول (الرحمة) للمخالف له الا اللهم ان سمع به (ميتا)..
…..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
سجاد تقي كاظم
