سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
(القوات الامريكية..بالعراق)..(لصالح التغيير..ام لصالح الموالين لإيران ببغداد)..تناقضات شعبية..(من يامل بالتغير يتخوف من انسحابها..ومن يحكم ينرعب من بعد خروجها)؟ فما البديل؟
هل بقاء امريكا عسكريا حتى ولو بشكل رمزي كما هو اليوم..هو لصالح التغيير..ام لصالح ايران
واذرعها بحكم العراق..اما اسرائيل..فترى ان بقاء امريكا بالعراق عقبة امام قصفها لاذرع ايران..بالعراق..فهل امريكا بالعراق عقبة امام التغيير وبالتالي لصالح حكم اسلاميي الشيعة ومليشاتهم رغم فسادهم وفشلهم وعمالتهم لايران..ام ماذا.. ؟ رغم تضيق امريكا اخيرا على سلطة الاحزاب والمليشات ببغداد..بتهريب النفط لصالح ايران..وتهريب الدولار..والتضيق على تشريع مليشة الحشد كحرس ثوري ايراني بالعراق..فهل هذه الإجراءات ستسقط سلطة الفساد وايران بالعراق.لا أعتقد ذلك ..
فالتناقض والتعجب:
الوجود الأمريكي.. يقابلها.. تناقضات شعبية..
(فمن يامل بالتغيير يتخوف من انسحابها)..و(من يحكم ببغداد من اسلامي الشيعة الولائية.. ينرعب من خروجها)..وتنازلو عن قانون الحشد خوفا من غضبها..بسحب الشرعية..و الحماية ..عنهم..فمن يريد خروج امريكا..يتامل ان يعلن الانصهار الكامل بالجمهورية الإسلامية في ايران.. (كالاحواز الخاضعة لإيران)….ويعتقدون امريكا عقبة امامهم.. وبنفس الوقت يرون انسحابها (مخيف ويكمن وراءه مؤامرات).. وهناك..من يرى انسحاب امريكا..يعني تسليم العراق رسميا لايران..وهذا يرعبهم..
فتخبط الطبقة الحاكمة بالعراق.. يجعل المواطنين العراقيين يتخوفون من انسحاب أمريكا:
1. يدعون خوفهم من التغييرات بسوريا.. ومن الجولاني.. وبنفس الوقت (ملئوا العراق بمئات الالاف السوريين وصلت لتجنيسهم)..
2. يدعون خوفهم من البطالة المليونية العراقية.. ومن زيادة السكان مقابل الجفاف واستنزاف الموارد بالفساد وسوء الإدارة للموارد البشرية والثروات.. بالمقابل (يملئون العراق بملايين من العمالة الأجنبية من كل حدب وصوب).. وتجنيسهم بعد بضع سنوات بدعوى الإقامة.. وتجنيس غيرهم بدعوى ان الام تحمل جنسية عراقية ومن اب اجنبي او مجهول.. واعداد كبيرة أخرى تجنس أيضا بالتزوير..والرشاوي.
3. يدعون انهم مع خروج القوات الامريكية.. بنفس الوقت الخبراء العسكريين يؤكدون عدم التجهيز الكامل للقوات الأمنية والعسكرية والجوية والرادارات.. وفقدان هائل بالمؤسسة الاستخبارية للمعلومات.. التي تملئها قوات التحالف..
4. يدعون ان أموال العراق بالفدرالي الأمريكي.. بوقت هم هدروا فسادا وفشلا مئات المليارات منذ 2003.. وتكون طبقة الالوغاشية من حيتان الفساد من زعماء وحواشين واقارب وعوائل زعماء الأحزاب والمليشيات الإسلامية الولائية خاصة.. (فهل اعتراضهم على بقاء أموال العراق بالفدرالي الأمريكي.. هو لانها ليست بمتناول يديهم لسرقتها وتهريب قسم كبير منها لإيران)؟
علما أمريكا وجودها بدول بالعالم عامل استقرار وقوة.. كما في المانيا وكوريا ج..فلماذا بالعراق هناك خلل؟
الجواب.. لان في المانيا واليابان واوربا الغربية وكندا وأستراليا وكوريا الجنوبية .. لا توجد مليشيات مؤدلجة عابرة للحدود دينية او قومية .. وشعوبها استطاعوا استثمار وجود القوات الامريكية لمصالح شعوبهم ودولهم.. وجعلها مصدر قوة لهم لردع المحيط الإقليمي المعادي والطامع بهم.. اما بالعراق فالقوات الامريكية عامل استقرار لو لم تكن مليشيات ايران موجودة بالعراق.. فهذه المليشيات هي وراء عدم الاستقرار.. .. فهذه المليشيات وهي اجنحة عسكرية للأحزاب الإسلامية الشيعية وشرعت نفسها بحشد ومقاومة.. تمثل طوق الحماية للنظام السياسي الحاكم فسادا بالعراق.. ويد ضاربة لإيران ضد استقرار العراق.. وسوط مسلط على ظهور العراقيين الرافضين للفساد وهيمنة الجوار..
فامريكا تدرك الفوضى ان انسحبت من العراق.. بالكامل.. ففضلت بقاءها رمزيا ومعنويا
فغالبية العراقيين الرافضين لسلطة الخضراء.. ليس لديهم بديل عن نوع نظام الحكم.. وعن من يحكم اليوم..
ومن يحكم من الأحزاب والمليشيات.. ليس لديهم أي رغبة باي إصلاحات حقيقية وجوهرية.. لاستاصال الفساد المالي والإداري.. واسترداد مئات المليارات المنهوبة ومحاكمة الفاسدين.. وحل جميع المليشيات المسلحة من حشد ومقاومة.. وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الأجنبية.. فكل هم الطبقة الحاكمة فسادا بالعراق هي (الانتخابات واجراءها صوريا..بالتزوير والمال السياسي وفوهات البنادق).. والاستمرار بالحكم فسادا وسرقة حتى ظهور القائم..وتهميش الجيش والشرطة.. لصالح مليشة الحشد والمقاومة الموالية لإيران..وملئ العراق بملايين من العمالة الأجنبية كتلاعب ديمغرافي..وليكن بعد ذلك الطوفان..
ولنتبه:
من تظاهروا وانتفضوا بتشرين 2019.. ضد سلطة الأحزاب والمليشيات الحاكمة فسادا بالعراق.. والموالية لإيران.. نجدهم تم زج شعارات (معادية لامريكا) أيضا.. بنفس الوقت.. سلطة هذه الأحزاب والمليشيات (تصفهم بالجوكرية عملاء السفارة.. ويقصدون الامريكية).. اها.. ولم يبرز أي قيادة او تنظيم للمنفضين بتشرين.. ولم تنجح بإقامة أي تواصل مع المجتمع الدولي وامريكا من اجل التغيير وطمئنة المجتمع الدولي).. وبنفس الوقت أيضا.. من يحكم تجد المتنفذين من المليشات الاطارية الموالية لإيران يرفعون شعارات معادية لامريكا ويطالبون بخروج الامريكان.. وبنفس الوقت اذا انسحبت أمريكا (قالوا هناك مؤامرة تحيكها أمريكا بعد انسحابها)؟ عجيب؟ فما المطلوب من أمريكا اذن؟
ومن يدعي ان أمريكا وجودها (فساد مالي واخلاقي واجتماعي واداري).. ويرغب بخروجها.. نسال:
كيف امريكا فساد مالي؟ بوقت حيتان الفساد هم من المعادين لامريكا والموالين لايران باغلبيتهم.. والمطالبين بخروج أمريكا.. كنوري المالكي وعمار الحكيم وعبد الفلاح السوداني ونور زهير.. وهادي العامري وقيس الخزعلي .. ومقتدى الصدر.. وقادة مليشة الحشد والمقاومة.. (ملتي مليارديرية) باعتراف رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بثراءهم بالمال العام.. (فقط اسالوا الذكاء الصناعي.. عن حيتان الفساد بالعراق و من سرقوا المليارات) ستجدون الإجابات ..
والفساد الأخلاقي.. فهل أمريكا.. مثلا شرعت نكاح القاصرات وتفخيذ الرضيعة..
وتمتمع المراة الياس بعشر رجال باليوم.. وجواز ان تتمتع الفتاة القاصر بدون علم أهلها ولكن بدون ايجلاج من الامام.. (تخيلوا).. حسب فتاوى السستاني وخامنئي والحائري.. وشرعوا مدونة شيعية.. تبيح للمراة ان تزني.. مع رجل .. واذا ما دخل عليها اهلها.. تستطيع ان تدعي هو زوجها وهو يدعي هي زوجته.. بلا عقد بالمحكمة او عند سيد..
ونبين الان مدى السذاجة والضحك على الذقون من الذين يطالبون بخروج أمريكا:
فاليكم هذا الخبر المضحك: (( أكد الخبير العسكري صفاء الأعسم أن العراق حسم موقفه بخروج القوات الأجنبية خلال عامين دون أي تمديد لها، متحدثا عن رفض بغداد طلبا أميركيا بالتمديد..وقال -للجزيرة نت- إن العراق قادر على سد الفراغ العسكري بحال خروج القوات الأجنبية والقضاء على عناصر تنظيم الدولة ومواجهة التهديدات الخارجية إذا تم تسليحه وتجهيزه استخباريا، و”هذا لن يتم إلا بوجود جدية أميركية بإنهاء وجود قواتها على أرض العراق”.)..
هههههه.. تخيلوا هو يقول العراق حسم موقفه بخروج الامريكان..والعراق قادر على سد الفراغ العسكري
بحال خروج القوات الأجنبية؟ ولكن.. ان تم تسليحه وتجهيزه استخباريا؟ يعني العراق غير مكتمل التجهيز العسكري والاستخباري؟ فكيف اذن تريدون خروج القوات الامريكية والتحالف الدولي؟ فماذا كنتم تفعلون منذ 2003؟ فقط سرقات وفساد العقود.. اين اذن ميزانيات انفجارية خصصت لشراء الأسلحة وعلى وزارة الدفاع والداخلية اين ذهبت؟ اين ذهبت اكثر من 100 مليار على وزارة الكهرباء و العراق بلا كهرباء ؟ وما العجيب ان العراق يعتمد على القوات الامريكية .. بوقت كهرباء العراق تستورد (تجطيل) على ايران .. والغاز أيضا.. والبضائع تستورد من خارج العراق مقابل اهمال متعمد لقطاعات العراق الصناعية والزراعية والخدمية والتعليم والصحة؟ وتركيا تحتل شمال العراق باراضي واسعة.. وتقيم قواعد عسكرية ومفارز وسيطرات بالطرق..وايران تهيمن على العراق بشكل كارثي..
ثانيا:
الاطار التنسيقي الإيراني الولاء.. كان يصور بان انسحاب أمريكا منجز حكومي لهم.. ولكن بعد فترة
و جيزه شعروا بالحديدة حارة.. وخاصة بعد سقوط بشار الأسد ونظامه بسوريا.. والحرب الإقليمية بين ايران وإسرائيل.. والتغيرات العسكرية بجنوب لبنان وغزة .. كل ذلك (جعل الاطار يشعر بالرعب من بعد الانسحاب).. بخشيته من تمدد الحالة السورية إلى المناطق السنية في العراق أو التي تبحث عن صفقة تمكّنها من الانسجام مع وضع محلي وإقليمي جديد ليس لإيران اليد الطولى فيه.
والمضحك ان السوداني.. انهى دور الحشد بتصريحاته بانتفاء الحاجة للامريكان بعد هزيمة داعش؟
فالسوداني بمقابلة مع تلفزيون “بلومبيرغ” في بغداد، أكد فيها أنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية في بلاده، لأنها نجحت إلى حد كبير في هزيمة داعش.. وأنه يعتزم الإعلان عن جدول زمني لانسحابها في وقت قريب.)؟؟ واوووو.. اذن لماذا تبقى مليشة الحشد مع وجود مليون جندي وضابط بالجيش ومكافحة الإرهاب ووزارة الداخلية؟
ولنتبه.. (مخاوف المليشيات من بقاء أمريكا).. تبين بانها تتحقق (بانسحابها) أصلا..
(فمبررات فصائل موالية لإيران ككتائب حزب الله بالعراق..المطالبة بخروج الامريكان بدعوى خوفها من استهداف قياداتها).. يثير التعجب (لان إسرائيل اغتالات قيادات بحزب الله لبنان وقيادات إيرانية وعلماء .. وقادة عسكريين.. بدون تواجد إسرائيلي على أراضيهم.. وامريكا اغتالت قاسم سليماني بطائرة مسيرة متطورة انطلقت من خارج العراق أصلا).. والحقيقة المخاوف الأبرز للمليشيات الولائية والاطار باحتمال تعرضها لانقلاب من حلفائها الشيعة بضغط أمريكي أو بمباركة من شخصيات مؤثرة، مثل السيستاني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.لنسال.. ايهما اخطر (تواجد القوات الامريكية بالعراق.. على الفصائل الموالية لإيران بالعراق) ام الضغوط التي تتعرض لها بغداد من طرف إيران لجرها إلى الانخراط الكامل في المواجهة التي مازالت محتملة مع إسرائيل وأمريكا، عمّقت الانقسام السياسي والمليشياوي )؟
…..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
سجاد تقي كاظم