اغتصاب فتاة بسوريا الجولاني

نعيم الخفاجي

الجرائم التي ترتكب بسوريا من عمليات القتل والخطف والسلب والسبي والاغتصاب لايصدق ذلك العقول، جرائم ترتكب ضمن الشريعة الإسلامية الجولانية السفيانية، اختصر كل هذه الجرائم التي تحدث في سوريا الناشط السوري الأستاذ صفوك الشيخ، قال الجيش السوري عصابات القاعدة، لا يحتاجون الحصول على رواتب، إنما عندهم فتوى دينية من اميرهم الجولاني السفياني في سرقة أموال العلويين والدروز والمسيح، السرقة مشرعنة تحت باب الغنائم، الإرهابيين الباحثين عن زواج عندهم نساء العلويين يتم خطفهن وسبينهم وتزويجهن بالإكراه، أو ممارسة الجنس مع المختطفات ومن ثم قتلهن وتركهن في مكان تنفيذ الجريمة، الحصول على الشهادات تم اختصار ذلك، تم تنصيب شيوخ شرعيين على الجامعات وهم يمنحون شهادات بكالوريوس لكل إرهابي يرغب في الحصول على أي شهادة جامعية أو من المعاهد والاعداديات.

دين الوهابية اسلام جمع كل موبقات المجرمين بالجاهلية وعصر ما بعد الإسلام، الفكر الحشوي الذي بلوره ابن تيمية،

‏لم ينجب طلاب عِلم وعلماء في مجالات العلوم الدينية والإنسانية والعلمية في مجالات الرياضيات والفيزياء والفلسفة، فكر بن تيمية وطيلة أكثر من   700 عام، ثبت انه فكر  عقيم، ما يحدث في سوريا مأساة أعادت جرائم العصر الجاهلي، وليس المطلوب منا ككتاب إدانة الجرائم والمطالبة في تطبيق القانون في سوريا ابدا، مايحدث في سوريا من عمليات خطف وقتل وسبي واغتصاب تطال المكون العلوي بشكل خاص، جرائم تطهير عرقي، لم تشهدها البشرية في كافة عصورها، نطالب المنظمات الإنسانية والكتاب والصحفيين الشرفاء إن بقي كتاب وصحفيين عرب شرفاء، في إدانة جرائم القتل، حيث رفعت العصابات الجولانية السفيانية الحاكمة في سوريا اليوم، شعارات .

ليس المطلوب إقناع الجميع أن مايحدث تطهير عرقي، وإنما غالبية الناس تعيش فس  رعب والخوف من القتل، وخاصة من ينفذون تلك الجرائم، في اسم الله ومن باب  لأجل رضا الخالق الله عز وجل.

‏هناك عقدة نفسية عند اتباع  السلف، من العصابات الجولانية السفيانية، فهم يعتقدون  أنهم  يقتلون الناس من أجل   الهداية  في سوريا وتطبيق نموذج راقي بالشرع من خلال الخطف والقتل والسبي والسرقة.

 المتابع إلى مواقع التواصل الاجتماعي، يتم نشر مقاطع فيديو يتم إظهار المجاميع الارهابية يظهرون أنفسهم كدعاة سلام، بل  يروجون بنشر مقاطع فيديو لأشخاص حسب قولهم هداهم الله إلى الإسلام، ويقولون  الحمدلله اهتدينا ودخلنا الاسلام، وكأن الاسلام ماركة مسجلة إلى  اقلية الأقلية (الوهابية)والباقي كفار بالمطلق.

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبر وقوع جريمة، 

في وضح النهار، وبالقرب من طريق عام،  قيام ثلاثة مسلّحين قاموا في اغتصاب فتاة علوية يتيمة في مدينة سلحب بريف حماة الغربي، أثناء توجهها مشياً (بسبب الفقر) من قريتها حورات عمورين إلى مكان عملها في معمل للحلويات داخل مدينة سلحب.

بعد انتشار خبر هذه الجريمة الوحشية، نقلت وسائل إعلام سلطة الجولاني أن القاضي الشرعي في تنظيم القاعدة رئيس أركان الجيش السوري الجنرال الشيخ  أبو عمشة يتعهَّد بالمحاسبة.

الكاتب السوري الأستاذ عمر رحمون كتب المنشور التالي بمنصة x( ‏هزّت جريمة مروعة ريف حماة بعد أن تعرضت روان وهي فتاة علوية للاغتصاب على الطريق الواصل بين قريتي حورات عمورين وسلحب.

الفتاة التي فقدت والدها قبل سنوات، تعمل في محل حلويات لتعيل أسرتها الصغيرة، غير أن رحلتها اليومية انتهت بمأساة حين عُثر عليها ملقاة بين أشجار الزيتون، وقد جرى نقلها إلى المشفى الوطني في السقيلبية وهي في حالة صعبة.

أهالي المنطقة أكدوا أن الحادثة وقعت قبل يومين، مشيرين إلى أن الطريق نفسه يشهد تكراراً لعمليات خطف وسرقة وإطلاق نار، ما يترك السكان في حالة خوف دائم على أبنائهم وبناتهم.

 مأساة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يعيشها المدنيون في سوريا، حيث تتحول تفاصيل الحياة اليومية البسيطة كالذهاب إلى العمل إلى رحلة محفوفة بالخطر).

الكاتبة السورية العلوية الدكتورة أمل أصف كتبت( 

‏من يتّهم شبابنا بالجبن و الضعف إنما يكشف عن عجزه هو … إن الشباب العلويين لا يُمتحنون لأنّهم أثبتوا في كل معركة أن دمهم سيف قبل أن يكون جسداً، و أن الرجولة عندهم لا تُباع على منصات الإفتراء، بل تُكتب بعرق الجباه و دماء الشهداء … رجالنا هم جذور راسخة في الأرض، و صدور مفتوحة للريح، و عيون ساهرة على العرض … الرجولة فيهم صمتٌ حكيم، وإذا استنفروا كانوا عاصفة لا تستكين …).

اقولها وبألم لا يقاس الامر هنا بالجبن والشجاعة لأنها صفات وقتية زمانية.

المواطن العلوي السوري اليوم يتعامل مع وحوش ليسو بشر عاديين لديهم ضمير إنساني، وإنما  يقتلون قرى كاملة كما فعلوا في ٱذار الماضي في مجازر الساحل في طرطوس وبانياس واللاذقية، أو في غزوتهم على السويداء، حيث تم استهداف المواطنين العزل والابرياء، الذين أصبحوا يقتلون عوائل بأكملها، يقتلون أبناء القرى التي تقع بطريقهم دون أي رحمة، على سبيل المثال، القوى الإرهابية الجولانية يقومون في تفجير عبوة ناسفة في طريق عام، ليقوموا في مهاجمة أقرب قرية للفتك بأهلها من العلويين والمسيحيين والدروز، ولنا في جريمة قتل أبناء قرية الرصافة في الساحل السوري في جرائم السابع من آذار في بانياس بالساحل السوري، ذنب أهالي قرية الرصافة، أن القرية تقع على الطريق الذي سلكه الإرهابيين ممن يسمون  بقوات الأمن العام المتوجهين نحو مدينة بانياس بالساحل السوري.

حساب لشخص من أنصار السفياني الجولاني اسمه فهد الزعبي نشر التغريدة التالية بمنصة x ( حرقنا ٤٠ قرية وهجرنا ١٥٠ الف درزي وحلقنا شواربكم، وقتلنا آلالاف من رجالكم، وسقنا نسائكم وشبابكم ورجالكم مثل الاغنام، وجعلنا السويداء مدينة منكوبة لاتصلح للعيش، وإلك عين تتكلم؟ المفروض تدفنون انفسكم).

معلق آخر جولاني اسمه عبدالرحمن الخطيب كتب التغريدة التالية بمنصة x (  لايوجد شيء اسمه مختطفات وإنما سبايا بالحلال).

الناشط الشيخ منصور الفراهيدي كتب التغريدة التالية ردا على ماكتبه المجرمان الزعبي وعبدالرحمن الخطيب( 

‏عندما يتحدث (الثائر السوري المسلم السُّنّي) بصدق وينطق بالحقيقة دون كذب ولا مواربة.

فهذه هي حقيقة ثورتهم الملعونة:

قتل رجال الأقليات

واغتصاب نسائهم تحت مسمى (سبايا)،والاستيلاء على أملاكهم وأرزاقهم تحت مسمى (غنائم).

ثورة هدفها الحقيقي قتل وإبادة الأقليات أو طردهم نهائيا من سورية!،فلا حرية ولا كرامة ولا ديمقراطية ولا حقوق؛ كلها شعارات كاذبة ينقضها واقع الثوار ولسان حالهم ومقالهم.).

نختم مقالنا في منشور إلى الكاتب الصدري الأستاذ عصام حسين هذا نصه( ‏في سوريا الأموية، ركوب النساء للدراجات عيب ويجب أن يُعاقب بالاغتصاب.

وهذا ما حدث لفتاة علوية كانت متوجهة إلى مكان عملها، إذ اعترضتها قوات الأمن الإرهابية، 

وأنزلوها من دراجتها، واعتدوا عليها بوحشية واغتصبوها، ثم تركوها عارية على الطريق.

كل ذلك يجري تحت أنظار المجتمع الدولي والخليجي الداعم بقوة لهؤلاء المتخلفين العالقين في فتاوى أحفورية عمرها ثمانية قرون، 

تُجيز لهم ارتكاب أسوأ الجرائم بحق الجماعات التي تعتبرها هذه الفتاوى “كافرة”. 

ويبدو أن أمريكا وإسرائيل تريدان تحويل العالم إلى ساحة لا يستطيع أي قانون أن يوقف فيها انتهاكًا وحشيًا، 

سواء كان اعتداء دولة على دولة أو اعتداء إرهابيين على أبناء بلدهم بذريعة دينية أو استبدادية.

وحشية الكيان في غزة كانت ملهمة لهذه الجماعات الإرهابية في ارتكاب المجازر بحق الضعفاء والأبرياء، مع الحماية الأمريكية ـ الإسرائيلية، 

وتشييد هياكل هذه الأنظمة الإرهابية في المنطقة لتكون مدافعة عن عالم ترامب ونتنياهو، ولتكون جزءًا منه في المستقبل بعد أن تكسب ثقتهما.

رغم أن هذه الثقة مكلفة جدًا، ثمنها أرض وعِرض والتنازل عن الثروات وخضوع تام لسادة هذا العالم.

عالم ترامب ونتنياهو يروق جدًا للتنظيمات الإرهابية، الباحثة عن واقعٍ يخلو من أي عقوبات على المعتدين، ما دام يخدم مجتمع نتنياهو وترامب الإجرامي..

من يدري لعل في المستقبل القريب لا يستطيعون تصدير برميل نفط واحد من دون ان يذهب نصفه لترامب ونتنياهو.).

ساعدكم الله يا أيها العلويين في سوريا، في الختام على القوى الشيعية العراقية الاستفادة مما يحدث في سوريا من إبادة للاقليات الشيعية والدعوة إلى المشاركة بالانتخابات بقوة لدرء المخاطر التي تهدد أبناء شيعة العراق، من شركائنا بالوطن من فلول البعث وهابي، لو ساسة المكون الشيعي العراقي عملوا لنا إقليم وسط وجنوب لتم ضمان حقوق الشيعة بالعراق إلى الأبد، لكن هذا هو قدرنا من تبؤ المناصب لتمثيل المكون الشيعي العراق جهلة تهمهم مصالحهم الشخصية الضيقة، مع خالص التحية والتقدير.

نعيم عاتي الخفاجي 

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

13/9/2025