سمير عبيد
#نقلها_عنه: سمير عبيد- دون تدخل !
١-وبعد رجوهم من المؤتمر في طهران بيوم واحد. فعلا اتصل رئيس الحكومة حيدر العبادي بالشيخ الصميدعي ومثلما وعد بذلك الجنرال سليماني . حيث اتصل أكثر من ٧ إلى ٩ مرات. ويقول رد عليه مساعد الشيخ الصميدعي وقال له ( الشيخ مشغول و عنده ضيوف من إيران .ولا يستطيع التحدث معكم الان؟؟ ) وكان هذا بأمر من الصميدعي ليذل العبادي!
٢-وبعد عدة محاولات من اتصالات العبادي .رد. الصميدعي على العبادي..واشبعه رزايل نظيفة وبشكل مؤدب..وكان حديثه مع العبادي عتاب وتهديد مبطن بقاسم سليماني…والعبادي يتودد اليه – لان الشيخ الصميدعي تعمد فتح سماعة الصوت لنسمع — واعتذر العبادي كثيرا عن عدم الرد عليه لأنه كان مشغولا بأمور الدولة ومشاكلها. وقال له أنا بخدمتك شيخنا !
———:-
#نعود_لسياق_المؤتمر_في_طهران !
لكي تكتمل الصورة عند شعبنا والله على ما اقول شهيد وانا أنازع المرض واعد أيامي للرحيل من الدنيا !
#أولا:-
١-أثناء دخول رؤساء الوفود لقاعة المؤتمر في طهران قام الأمن الإيراني بتفتيش الضيوف بشكل مهين جدا..بحيث تم خلع ملابسهم كلها بما فيها العمائم .وابقوهم بالسراويل الداخلية …قبل دخولهم لقاعة المؤتمر . وللامانة اقولها الا الشيخ الصميدعي رفض خلع عمامته ورفض تفتيشه ورفض خلع ملابسه وهم بالخروج وترك المؤتمر. إلا أن هناك رجل دين شاب نسيت اسمه وهو ابن رجل الدين أراكي وهو(رجل الدين الاول في إيران بعد الخامنئي)..ركض مباشرة خلف الصميدعي وتوسل به..وأدخله من دون تفتيش وحصل هذا أمام عيني ويشهد الله على ذلك..
٢-وكان من بين العراقيين الذين تم تفتيشهم بهذا الشكل المهين هم .
(علي العلاق،صدر الدين القبانجي،وشقيقه الآخر،وخالد الملا،وعبداللطيف الهميم رئيس الوقف السني، ورئيس الوقف الشيعي،ووكيل وزارة الثقافة جابر الجابري)
#ثانياً:/وأثناء دخولنا لقاعة المؤتمر وقبل حضور الخامنئي..دخل الرئيس الإيراني احمدي نجاد وكان بملابس بسيطة وسلم على الشيخ الصميدعي وكان مترجم ايراني ينقل الكلام بينهم..وسمعت احمدي نجاتي يقول للصميدعي كلاما غير دبلوماسي حيث قال (انا امقت شيء اسمه العراق..ولكن المترجم رفض ترجمة هذه العبارة)إلا أن هناك شيخ مصري مع الحاضرين والمدعويين ترجمها للصميدعي ..فقال الصميدعي بلهجة عراقية ( كبر لفك..انسان سخيف..مايستحق أن يكون رئيس ايران) ولا ادري سبب استفزاز الصميدعي من قبل احمد نجاد ( ولكني حللت انهم اخبروه برفض الصميدعي التفتيش او كان جالساً مع كونترول الكاميرات وشاهد الموقف واراد ردها على الصميدعي)
#ثالثا:-وبعدها دخل رؤساء الوفود إلى قاعة المؤتمر ..وانا ومن معي دخلنا من بوابة كبار الشخصيات وجلس بجانبي الجنرال سليماني وعدد كبير من القادة والضباط الذين يحملون الرتب العسكرية التي لا اعرفها .وكان الجميع يجلسون على الأرض باستثناء الخامنئي كان يجلس على كرسي فوق المنصة..ورؤساء الوفود على كراسي تحت المنصة. وكأنه يهينهم بهذا الترتيب !
إلى اللقاء في (الحلقة الثالثة )من مذكرات مسؤول عراقي متوفي !
الناشر : سمير عبيد
٢٥ ايلول ٢٠٢٥