عزيز حميد مجيد
بعد تفكير عميق في مصير العراق مع نفاق السّاختجية الذين شحذوا أسنانهم للأنتخابات:
توصلت للتالي :
في كلّ الأحوال .. سواءاً جرت الأنتخابات أو لم تجري .. و سواءاً فاز حمد أو إحمود أو علي أو أبا بكر ؛ فأن السنن الألهية جارية عليكم, لكونكم محكومين ما دمتم تقتلون الفكر و أهل الفكر و تصفقون للمنافقين, و ستبقى العقوبة جارية عليكم إنْ حكم أحمد أو محمد, أو عمر أو أبا بكر , فآلجميع باتوا مشاركين في الجرائم التي جرت و تجري, خصوصا المُدّعين للجهاد و الدعوة و الأسلام ووووو …
لأنكم يا أهل العراق مذنبون بذنب عظيم ممتد منذ يوم عاشوراء : فمثلما قطع أجدادكم الماء عن الحسين و أهل بيته(ع), فإنّكم أيضا قطعتم الماء عن من سار على نهج الحسين(ع) بالأمس القريب خلال فترة البعث في (سنوات الجمر العراقي) و للآن للأسف بمعاداتكم للفكر و المفكرين جهلا و تجاهلاً .. لأنكم تنكرتم لتضحياتهم و دمائهم الطاهرة حتى تحرّزتُم لمجرد ذكرهم في مناسبة أو تكريمهم بجعل أسمائهم على شارع أو ساحة أو مدرسة بسبب أصنامكم الحزبية و المليشياتية ؛ لهذا قطع الله عنكم الماء و عصب الحياة و خذلكم بين شعوب العالم بحيث أصبحتم إضحوكة تتوسلون بآلطغاة لقبولكم كعملاء رخيصين .. لتذيقوا بعض الذي عملتم , بقيادة حكومات بعثية ؛ دعوية ؛ وطنية ؛ قومجية , ساختجية ؛ منافقة ؛ مجرمة , تأكل الخنزير من ذيله و الرواتب الحرام كأطيب لقمة في الوجود, لانكم مجرد مرتزقة و عملاء و لكن لا تشعرون ..!!؟
لذلك ستبقى محنتنا جارية بسبب البعثيين الكفار حتى آلامس و المنافقين المتأسلمين الدجالين اليوم من الحاملين لأسم الدعوة و المتوزرين بآلصدر و بالولاية لأجل الروتب و البيوت و القصور و الكراسي و سرقة الناس الذين لا يعرفون الفرق بين الناقة و الجمل ولا يريدون أن يتحرروا!
لهذا أنتم الحُكّام الفاسدين اليوم أسوء من البعث الكافر لأنه كان كافراً و كفى و عقوبة الكفار معروفة في النار .. أما أنتم فعقوبتكم عقوبة المنافق و هو النار أيضا لكن الدرك الأسفل منه و ساءت مصيراً !