نحن اليوم في قمّة التشفّي… وكيف لا؟ والخاسر الأكبر في مشهد #حضرموت هو حزب الإصلاح بلا منازع.
أيّها الحزب المراوغ المخادع… كم مرّة ستسمح للسعودية أن تجرّك من أذنك أو مؤخرتك ثم تتركك في العراء؟
كم مرّة ستقدّم الولاء والطاعة، وتبذل الرجال والمال دفاعًا عن “ هذه المملكة العجوز” وكأنّ مصيرها ومصالحها أهم من مصير حزبك التركيبي المبني على السماجه والسذاجه خلف الكاميرات… ثم تتلقّى في النهاية طعنة جديدة كأنك أول مرة تُخدع!
أيّها الحزب الفاشل… لم يعد لك في اليمن سوى شارع يتيم في #مدينة_مأرب، تتمسّك به كما يتمسّك الغريق بلوحٍ مكسور، بينما صنعاء ماضية في استعادته خطوةً خطوة دون أدنى التفاتٍ لصرخاتك.
وهنا نصيحة أخيرة—وهي أقرب إلى طوق نجاة منها إلى التشفي: عودوا إلى مكالفكم في صنعاء!!، واظهروا توبة صادقة قبل أن تُغلق النافذة نهائيًا… فمَن باعكم في حضرموت وعدن، سيبيعكم غدًا في شارع مأرب بلا تردّد ولا خجل.