أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 344)

د. فاضل حسن شريف

7976- عن عبد الله بن حكيم الجهني قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إن الله تبارك وتعالى أوحى إليّ في علي ثلاثة أشياء ليلة أسري بي أنّه سيّد المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين.

7977- ما اجتمع عند رسول الله صلى الله عليه وآله إدامان إلاّ أكل أحدهما وتصدّق بالآخر.

7978- عن معاذة العدوية، قالت: سمعت علياً على المنبر يقول: أنا الصدّيق الأكبر، الحديث وعن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعليّ: أنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي فرق بين الحقّ والباطل، وأنت يعسوب الدِّين.

7979- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الصدوق، عن ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أطعم مؤمنا من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن كساه من عري كساه الله من إستبرق وحرير، ومن سقاه شربة على عطش سقاه الله من الرحيق المختوم، ومن أعانه أو كشف كربته أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

7980- في المكارم: ولقد جاءه صلى الله عليه وآله ابن خولي بإناء فيه عسل ولبن فأبى أن يشربه، فقال: شربتان في شربة، وإناءان في إناء واحد، فأبى أن يشربه، ثُمَّ قال: ما اُحرّمه ولكنّي أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا غداً، واُحبّ التواضع، فإنَّ من تواضع لله رفعه الله.

7981- وروى السيد شهاب الدين أحمد بإسناده عن أسماء بنت عميس رضي الله تعالى عنه، قالت: “سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: اللهم إني أقول كما قال أخي موسى: اجعل لي وزيراً من أهلي، علياً اشدد به أزري وأشركه في أمري، كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً، إنك كنت بنا بصيراً”.

7982- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي من لم يحسن وصيته عند موته كان نقصا في مروته ولم يملك الشفاعة. المصدر: بحار الأنوار.

7983- في البحار: عن لوط بن يحيى عن أشياخه وأسلافه في حديث طويل في كيفية شهادة عليّ عليه السلام إلى أن قال لابنته اُمّ كلثوم عليهما السلام: أنا اُريد أن اتّبع أخي وابن عمّي رسول الله صلى الله عليه وآله ما قدّم إليه أدامان في طبق واحد إلى أن قبضه الله.

7984- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: قال الصدوق: وفي رواية حريز عن أبي عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله عز وجل: ما آمن بي من بات شبعان وأخوه المسلم طاو. طاو: جاع ولم يأكل شيئا. وفي هذا المجال راجع كتاب أمير المؤمنين عليه السلام إلى عثمان بن حنيف الأنصاري المروي في نهج البلاغة: كتاب 45 فإن فيه فوائد جمة.

7985- رأى رسول الله عليا وهو مضطجع في المسجد، وكان يمسح التراب من ظهره ويقول: إجلس يا أبا تراب، والله ما كان اسم أحبّ إلى عليّ عليه السلام منه.

7986- في البحار: عن لوط بن يحيى عن أشياخه وأسلافه- في حديث طويل في كيفية شهادة عليّ عليه السلام إلى أن قال لابنته اُمّ كلثوم عليهما السلام: أنا اُريد أن اتّبع أخي وابن عمّي رسول الله صلى الله عليه وآله ما قدّم إليه أدامان في طبق واحد إلى أن قبضه الله.

7987- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الشيخ الطوسي قال: وروى موسى بن بكر، عن أبي الحسن عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا وليمة إلا في خمس: في عرس أو خرس أو عذار أو وكاز أو ركاز، فالعرس: التزويج، والخرس: النفاس بالولد، والعذر: الختان، والوكاز: الرجل يشتري الدار، والركاز: الرجل يقدم من مكة. سند الشيخ إلى موسى بن بكر معتبر.

7988- عَطاءٌ عَن أُسامَةَ بنِ زَيد أنَّهُ دَخَلَ هُوَ ورَسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله البَيتَ، فَأَمَرَ بِلالاً فَأَجافَ البابَ، والبَيتُ إذ ذاكَ عَلى سِتَّةِ أعمِدَة، فَمَضى حَتّى إذا كانَ بَينَ الأُسطُوانَتَينِ اللَّتَينِ تَلِيانِ بابَ الكَعبَةِ جَلَسَ، فَحَمِدَ اللهَ وأثنى عَلَيه وسَأَلَهُ واستَغفَرَهُ. ثُمَّ قامَ حَتّى أتى مَا استَقبَلَ مِن دُبُرِ الكَعبَةِ، فَوَضَعَ وَجهَهُ وخَدَّهُ عَلَيهِ، وحَمِدَ اللهَ وأثنى عَلَيهِ وسَأَلَهُ واستَغفَرَهُ. ثُمَّ انصَرَفَ إلى كُلِّ رُكن مِن أركانِ الكَعبَةِ، فَاستَقبَلَهُ بِالتَّكبيرِ والتَّهليلِ والتَّسبيحِ والثَّناءِ عَلَى اللهِ والمَسألَةِ والاِستِغفارِ. ثُمَّ خَرَجَ فَصَلّى رَكعَتَينِ مُستَقبِلَ وَجهِ الكَعبَةِ، ثُمَّ انصَرَفَ فَقالَ: هذِهِ القِبلَةُ هذِهِ القِبلَةُ.

7989- في المكارم: كان صلى الله عليه وآله لا يأكل وحده ما يمكنه.

7990- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الوليمة أول يوم حق والثاني معروف وما زاد رياء وسمعة.

7991- رسول الله صلى الله عليه وآله: مَن دَخَلَ البَيتَ دَخَلَ في حَسَنَة، وخَرَجَ مِن سَيِّئَة مَغفورًا لَهُ.

7992- في البحار: عن بشارة المصطفى في حديث وصيّة عليّ عليه السلام لكميل ابن زياد إلى أن قال: يا كميل لا تنقد طعامك، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينقده.

7993- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الكليني، عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن محمد بن الفضيل رفعه عنهم عليهم السلام قالوا: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أكل لقم من بين عينيه وإذا شرب سقى من على يمينه.

7994- وروى الهيثمي عن ابن عمر، قال: “بينا أنا مع رسول الله في ظل بالمدينة، ونحن نطلب علياً، إذ انتهينا إلى حائط، فنظرنا إلى علي وهو نائم في الأرض، وقد أغبر، فقال: لا ألوم الناس يكنونك أبا تراب، فلقد رأيت علياً تغير وجهه واشتد ذلك عليه فقال: ألا يرضيك يا علي قال: بلى يا رسول الله، قال: أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرئ ذمّتي، فمن أحبّك في حياة منّي فقد قضى نحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية، يحاسبه الله بما عمل في الإسلام”.

7995- وفي الكافي: بإسناده عن عليّ بن أسباط عن أبيه: أنّ أبا عبد الله عليه السلام سئل: أكان رسول الله صلى الله عليه وآله يقوت عياله قوتاً معروفاً؟ قال: نعم، إنَّ النفس إذا عرفت قوتها قنعت به ونبت عليه اللحم.

7996- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي من كظم غيظا وهو يقدر على إمضائه أعقبه الله يوم القيامة أمنا و إيمانا يحد طعمه. المصدر: بحار الأنوار.

7997- رسول الله صلى الله عليه وآله: بَعَثَ اللهُ جِبريلَ عليه السلام إلى آدَمَ وحَوّاءَ، فَقالَ لَهُما: اِبنِيا لي بِناءً، فَخَطَّ لَهُما جِبريلُ عليه السلام، فَجَعَلَ آدَمُ يَحفِرُ وحَوّاءُ تَنقُلُ، حَتّى أجابَهُ الماءُ، نودِيَ مِن تَحتِهِ: حَسبُكَ يا آدَمُ. فَلَمّا بَنَياهُ أوحَى اللهُ تَعالى إلَيهِ أن يَطوفَ بِهِ، وقيلَ لَهُ: أنتَ أوَّلُ النّاسِ، وهذا أوَّلُ بَيت. ثُمَّ تَناسَخَتِ القُرونُ حَتّى حَجَّهُ نوحٌ، ثُمَّ تَناسَخَتِ القُرونُ حَتّى رَفَعَ إبراهيمُ القَواعِدَ مِنهُ.

7998- في المحاسن: بإسناده عن عمرو بن جميع عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يلطع القصعة.

7999- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الراوندي رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: من أطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموقف. الروايات في هذا المجال كثيرة فراجع إن شئت الكافي: 2 / 200 فإن فيها عشرين رواية وثواب الأعمال: 164 و 165، وبحار الأنوار: 71 / 359 فإن فيها أكثر من مائة رواية، وراجع أيضا كتابنا ألف حديث في المؤمن: 98.

8000- وروى الحاكم النيسابوري باسناده عن ثابت البناني: “إنّ أنس بن مالك كان شاكياً، فأتاه محمّد بن حجّاج يعوده في أصحاب له فجرى الحديث حتّى ذكروا عليّاً رضي الله عنه فتنقصه محمّد بن حجّاج، فقال أنس: من هذا؟ أقعدوني فأقعدوه فقال: يا ابن الحجّاج: لا أراك تنقص عليّ بن أبي طالب، والذي بعث محمّداً بالحقّ، لقد كنت خادم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين يديه، وكان كلّ يوم يخدم بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم غلام من أبناء الأنصار، فكان ذلك اليوم يومي فجاءت أمّ أيمن مولاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بطير فوضعته بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا أمّ أيمن، ما هذا الطّائر؟ قالت: هذا الطائر أصبته فصنعته لك، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: اللهم جئني بأحبّ خلقك إليك وإليّ، يأكل معي من هذا الطائر، وضرب الباب، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا أنس، أنظر من على الباب، قلت: اللّهم اجعله رجلاً من الأنصار، فذهبت فإذاً علّي عليه السّلام بالباب قلت: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على حاجة، فجئت حتّى قمت مقامي، فلم ألبث إنّ ضرب الباب، فقال رسول الله: يا أنس، أنظر من على الباب، فقلت: اللّهم اجعله رجلاً من الأنصار، فذهبت فإذاً علي عليه السّلام بالباب، قلت: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على حاجة فجئت حتّى قمتم مقامي، فلم ألبث أن ضرب الباب، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا أنس اذهب فأدخله، فلست بأوّل رجل أحبّ قومه، ليس هو من الأنصار، فذهبت فأدخلته، فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: يا أنس قرّب اليه الطّير، قال: فوضعته بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فأكلا جميعاً، قال محمّد بن الحجّاج: يا أنس كان هذا بمحضر منك ؟ قال: نعم، قال: أعطي بالله عهداً أن لا أتنقّص عليّاً بعد مقامي هذا ولا اعلم احداً ينتقص إلاّ اشنت له وجهه”.