د. فاضل حسن شريف
جاء في موقع اعلام جامعة بابل عن انطلاق اعمال الملتقى الدولي الأول لاستثمار طاقات المبتعثين: برعاية رئيس جامعة بابل، الأستاذ الدكتور أمين عجيل الياسري، وإشراف مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور محمد منصور الخفاجي، تقيم وحدتي استثمار طاقات المبتعثين في جامعتي بابل والقاسم الخضراء( الملتقى العلمي الدولي الأول) لاستثمار طاقات المبتعثين للجامعات المستدامة وذلك بقاعة الشهيد الصدر (قدس سره) يوم غد الاثنين 8 كانون الأول الحالي في تمام الساعة 9:00 صباحًا. ينعقد الملتقى تحت شعار “آفاق بحثية مبتكرة نحو نظم بيئية وتعليمية مستدامة”، بهدف رئيسي هو تعظيم الاستفادة من الخبرات والكفاءات التي اكتسبها المبتعثون العائدون والمستمرون في الجامعات، وتوجيه هذه الطاقات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المؤسسات التعليمية الوطنية. تتشرف جامعة بابل بدعوة جميع الأساتذة، الباحثين، المبتعثين، والمهتمين بالشأن الأكاديمي والبيئي للمشاركة في فعاليات الملتقى، الذي يمثل خطوة هادفة نحو الاستثمار الأمثل للطاقات الوطنية ودعم مسيرة التنمية المستدامة، وسيشهد الملتقى منح شهادات مشاركة للحضور.
جاء في موقع اسلام ويب: فهناك آيات وأحاديث كثيرة ترغب في طلب العلم وتحث عليه، من ذلك قوله تعالى: “وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً” (طـه 114)، وقوله تعالى: “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ” (الزمر 9)، وقوله تعالى: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات” (المجادلة 11)، وقوله تعالى: “شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ” (آل عمران 18)، وقوله تعالى: “وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا” (آل عمران 7)، وقوله تعالى: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء” (فاطر 28). والزم الصلاة عليه بأبي هو صلوات الله عليه، واستحضر دائما عظيم منة الله علينا في أن بعث فينا رسوله -صلوات الله عليه-، وأننا لولا بعثته الشريفة لما خرجنا من الظلمات إلى النور، ولما تعلمنا الكتاب والحكمة، قال الله: “لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ” (آل عمران 164).
جاء في موقع اعلام جامعة قاسم الخضراء عن جامعة القاسم الخضراء وبالتعاون مع نظيرتها بابل تفتتح فعاليات الملتقى العلمي الدولي الأول لمشروع استثمار طاقات المبتعثين للجامعات المستدامة: انطلقت صباح اليوم الاثنين 8 كانون الأول فعاليات الملتقى العلمي الدولي الأول لمشروع استثمار طاقات المبتعثين للجامعات المستدامة في رحاب جامعة بابل، وبالشراكة مع جامعة القاسم الخضراء،، والذي نظمته وحدتا المشروع في الجامعتين تحت شعار “آفاق بحثية مبتكرة نحو نظم بيئية وتعليمية مستدامة”، وبمشاركة واسعة من رؤساء الجامعات والباحثين والمبتعثين من داخل العراق وخارجه. وقد افتُتِح الملتقى بحضور رئيس جامعة القاسم الخضراء الأستاذ الدكتور حسن گاطع العوادي و رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور أمين عجيل الياسري،، حيث أكدّا في كلمتيهما على أهمية المشروع بوصفه أحد المسارات الوطنية الداعمة للتنمية المستدامة وتعزيز قدرات المبتعثين وتفعيل دورهم في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي. وتضمن الملتقى سلسلة من العروض والمحاضرات العلمية الدولية المتخصصة، قدمها أكاديميون وباحثون من كلا الجامعتين و من جامعات عالمية في المملكة المتحدة وغيرها، تناولت موضوعات تتعلق بالمياه والطاقة المتجددة، والتعليم الأخضر، والذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية الأكاديمية، ودور التصنيفات العالمية في تطوير الجامعات، وإستراتيجيات البحث العلمي، إضافة إلى طرح رؤى حول الطاقة المستدامة والشراكات التعليمية وفق توجهات اليونسكو. وعكست النقاشات العلمية عمق التوجه نحو بناء بيئة جامعية أكثر قدرة على المنافسة وتحقيق متطلبات الجودة والتصنيف والريادة المعرفية. كما خرج الملتقى برؤى علمية وعدة توصيات تدعم توسيع دور مشروع استثمار طاقات المبتعثين وتطويره، من بينها تعزيز مسارات الابتكار وريادة الأعمال، وربط الأفكار البحثية بالبنى الداعمة مثل حدائق العلوم والتكنولوجيا، ورفع مستوى التمثيل الإداري للمشروع داخل الجامعات إلى مستوى شعبة أو قسم لضمان فاعليته، فضلاً عن طرح إمكانية تأسيس جمعية علمية تُعنى بالمبتعثين وتدعم التواصل الأكاديمي المستدام بينهم. ويأتي هذا الملتقى ليجسد التعاون المؤسسي بين جامعتي بابل والقاسم الخضراء، ويسهم في بناء نموذج وطني لاستثمار الخبرات التي يحملها المبتعثون، وتحويلها إلى قوة بحثية ومعرفية تسهم في تطوير البيئة الجامعية وتعزيز حضور الجامعات العراقية في الساحة العلمية الدولية.
جاء في موقع الألوكة الشرعية عن فضل العلم في القرآن للدكتور علي بن عبده بن شاكر أبو حميدي: إن المتتبع لهذه الآيات يجد أن الله سبحانه وتعالى قد وضح: 1- فضيلة العلم، وفضل أهله؛ لأنه بالعلم ينال الإنسان الحكمة التي يرجوها. 2- قوله تعالى: “أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ” (الزمر 9). وقد فرَّق بين سبعة نفر في كتابه، فرَّق بين الخبيث والطيب؛ قال الله تعالى: “قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (المائدة 100). وفرق بين الأعمى والبصير فقال: “وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ” (فاطر 19). وفرق بين النور والظلمة فقال تعالى: “وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ” (فاطر 20). وفرق بين الجنة والنار، وبين الظِّلِّ والحَرُور فقال تعالى: “وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ” (فاطر 21). فمن الذي يفرق هؤلاء إلا إذا كان عالِمًا، أما الجاهل فلا يستطيع أن يفرق، والمتأمل يجد كل ذلك مأخوذًا من الفَرْق بين العالم والجاهل. قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا” (النساء 59). والمراد من أولي الأمر: العلماءُ في أصح الأقوال؛ لأن الملوك يجب عليهم طاعة العلماء ولا ينعكس، ثم انظر إلى هذه المرتبة، فإنه ذكر العالِم في موضعين من كتابه. في المرتبة الثانية قال تعالى: “شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” (آل عمران 18). وقال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا” (النساء 59). ثم إنه سبحانه وتعالى زاد في الإكرام فجعلهم في المرتبة الأولى في آيتين فقال تعالى: “لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا” (النساء 162). وقال: “قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا” (الإسراء 96). إن الذي يظهر هو فضل أهل العلم كلما قاموا بالأخذ به، وتعلموا العلم مع الإخلاص لله سبحانه وتعالى، فكانت أفضليتُهم ومكانتهم التي أُعطُوها بسبب عِلمهم.