ديسمبر 3, 2024

اسم الكاتب : منصور سناطي

اعلن وزير الشؤون الدينية الباكستاني شودري حسين أن 50 ألفاً من الباكستانيين إختفوا في العراق ، وهذا الرقم المهول أعلنه وزير باكستاني وليس عراقي ، وهذا يعني بأن الرقم الحقيقي اعلى بكثير .
ويذكر بان الحرس الثوري الإيراني له لواء كامل من الباكستانيين في سوريا إسمه ( زينبيون) شاركوا في الحرب السورية ، وضايقوا المواطنين السوريين ، وكانوا بئس الناس في تعاملاتهم . وإن إيران فتحت 54 جامعة طائفية في إيران فيها أكثر من 35 ألفاً من الطلبة الباكستانيين .
الخطة الإيرانية الخطرة على باكستان نفسها ، حيث شكلت ميليشيات ومنظمات تخريبية في باكستان منها : (سباه محمدية ) و( حزب الله الباكستاني ) و قوة المختار ( مختار فورس ) .
ونتذكر في 2006 ( النصر الألهي ) مثلما سماه حسن نصرالله في حرب لبنان وإسرائيل ، أرسل حزب الله مجموعات لتتدرب في باكستان وتعود إلى إيران ومن إيران بحجة الزيارات الدينية دخلت العراق لتقوم ميليشيات عصائب أهل الحق ولواء أبو الفضل العباس لنقلهم إلى لبنان أو سوريا .
يستشف مما تقدّم أن هذا ليس من قبيل الصدفة ، بل خطة طويلة الأمد ، للسيطرة الإقليمية وإبتزاز دول المنطقة وخاصة العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها .
أما في العراق فإن هذا العدد الكبير إنخرط في سوق العمل بشكل غير شرعي ، في الوقت الذي يعاني العراقي من شحة العمل وصعوبة المعيشة ويخوض صراعاً من أجل البقاء ، ظهرت عصابات الجريمة المنظمة من الباكستانيين من ترويج المخدرات والأعمال اللااخلاقية وعمليات تهديد وسطو وتسليب المواطنين ، كما تقول القوى الأمنية العراقية ، وهم تحت حماية مافيات محلية للقيام بألأعمال الثأرية الإجرامية .
إننا نطالب وزارة الداخلية العراقية صولة وطنية لجمع هذه الأعداد المهولة الداخلين بطرق غير مشروعة باكستانيين وغيرهم ، وتسفيرهم إلى بلدانهم الأصلية ، ومن ثمّ الضرب بيد من حديد لكل العصابات الإجرامية ليكونوا عبرة لمن إعتبر ، والسيطرة على منافذ الحدود مع دول الجوار ، ليكون للعراق السيطرة والسيادة الكاملة على كل أراضيه ، وهذا ليس عسيراً على العراقيين النجباء ، وسنرى الأفعال وليس الأقوال في المستقبل القريب إن شاء الله ، والحفاظ على العراق كوطن والعراقيين كحراس وأمناء عليه من وراء القصد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *