اسم الكاتب : نعيم الخفاجي
تناقلت وسائل الإعلام العراقية، في موافقة البنك المركزي العراقي، في يوم الاثنين الماضي، على قرار الحكومة العراقية في تخصيص مبلغ تريليون دينار لدعم الطاقة النظيفة المستخرجة من الطاقة الشمسية.
تناقلت وسائل الإعلام العراقية تصريحات إلى هيئة الاستثمار، بالقول ان الحكومة وقعت اتفاق مع الشركات العالمية لإنشاء 7.5 غيغاواط عن طريق الطاقة الشمسية.
هذا المبلغ يساعد بشكل كبير، إن استغل بشكل صحيح بدون الفساد المالي والسرقة من قبل المسؤولين وحواشيهم، في زيادة كميات الكهرباء المنتجة داخليا، وإنهاء الاعتماد على استيراد الطاقة الكهربائية من دول الجوار، والتي تكلف العراق مليارات الدولارات، والتي يفترض تصرف من أجل بناء محطات توليد للكهرباء بالعراق.
حاليا توجد شركات صينية وهندية والمانية رصينة في مجالات تصنيع خلايا توليد الطاقة الشمسية، خلال مشاهداتي لدعم الحكومة الدنماركية للمواطنين الدنماركين في تسهيل اعطاء قروض للمواطنين في استيراد خلايا الطاقة الشمسية واعفاء الخلايا المستوردة من الضرائب، ربما من يقرأ كلامي هذا من الاخوة العراقيين من داخل العراق، يسخر من كلامي ويقول ماهي قيمة الضريبة؟ اقول لمن لايعرف قيمة الضريبة على البضائع المستوردة من خارج الدنمارك، تصل الضرائب إلى أكثر من ٤٠% من قيمة البضاعة المستوردة، خلال تواجدي بالغرب وتواصلي مع أشخاص مؤثرين بسوق العمل، دار الحديث حول محاولة شخص فتح فرع لمنتجات شركة آبل في الهند، هذا الشخص رجل أعمال زار الهند قبل عقد من الزمان، وتفاجىء بعدم وجود فروع لمنتجات شركة آبل بالهند، تكلم مع مدراء شركات آبل بالدنمارك، قالوا له كيف لايوجد فرع لبيع منتجاتنا بالهند، بعد ثلاثة ايام، مقر شركة آبل ارسلوا جواب من خلال اميل قالوا ان شركة آبل حاولت فتح فرع لها بالهند، لكن السلطات الهندية اشترطت على شركة آبل اعطاء الهند ٣٠% من أرباح الشركة ههههه هكذا العقلية الهندية تفكر بينما نحن العرب بغالبيتنا يسخرون من الهندي، وإذا حدث سوء فهم بين أحفاد عدنان وقحطان اول كلمة يتفوهون بها قابل( أنا هندي) انظروا لعقلية الهنود التي تفكر كيف يربحون.
بينما نحن بالعراق منتجات شركات آبل وبقية منتجات شركات الاتصالات العالمية وشركات إنتاج ملابس الرياضة من الماركات العالمية، يبيعون بالأسواق العراقية دون أن يدفعون ولادينار عراقي واحد للعراقيين، ذات مرة تكلمت مع موظفين في شركة Nike وشركة adis قالوا نستطيع أن نفتح فروع لنا بالعراق، من خلال فتح مصانع لشركاتنا بالعراق، نوظف عمال عراقيين، ونعطي نسبة من ارباحنا للدولة العراقية، وتكون الأسعار رخيصة للمستهلك العراقي.
عندما اذهب بزياراتي المتكررة للعراق، أشاهد آلاف التجار العراقيين يستوردون منتجات ملابس من شركات تركية، أو ايرانية أو اردنية، وكان في استطاعة الدولة العراقية تتكلم مع الشركات التركية والايرانية والاردنية…..الخ من شركات الدول بفتح فروع المصانع بالعراق لإنتاج الملابس داخل العراق، والحكومة تحصل على جزء كبير من الارباح، وكذلك الحال في مجالات تصنيع الاحذية ذات الماركات العالمية وشركات تصنيع العطور ومواد التجميل …….الخ.
قبل أكثر من ١٦ سنة كتبت وكتب غيري من الكتاب العراقيين الشرفاء بموقع صحيفة صوت العراق، بضرورة اعتماد توليد الكهرباء بالعراق بكل محافظة عراقية تكون محطة توليد كهربائية خاصة بها، وكتبنا الكثير بضرورة الاستفادة من إقامة محطات توليد كهربائية على الطاقة الشمسية، في المغرب الحكومة المغربية تعاقدت على إقامة محطة طاقة شمسية عملاقة بكلفة ٥٠٠ مليون دولار فقط، بينما بالعراق بددت عشرات المليارات من الدولارات على الكهرباء، حتى أن شخص أمريكي من أصل عراقي تبؤ منصب وزير الكهرباء بالحكومة العراقية التي تلت سقوط نظام صدام الحرذ خمط مليار دولار وهرب إلى القوات الأمريكية التي وفرت له طائرة خاصة اقلته من مطار بغداد إلى امريكا، وفي الفترة الأخيرة نشط في كتابة المقالات الصحفية وتوعد الشيعة العراقيين أنه قادم اليهم حال فوز ترامب، وإنه يعمل قادسية جديدة اسمها قادسية السامرائي لابادة الشيعة الروافض؟ سرق أموال الشعب ويتكلم بالوطنيات ههههه شر البلية مايضحك.
الحكومة العراقية خصصت مبلغ ترليون دينار لدعم الطاقة الشمسية والبنك المركزي العراق وافق وخصص المبلغ، بقي الدور على الحكومة العراقية في كيفية استيراد الخلايا الشمسية وتوزيعها على المواطنين مقابل قروض من الأموال المخصصة، حسب وجهة نظري المتواضعة، يمكن للحكومة العراقية توقيع عقود مع الشركات المنتجة مثل الشركات الصينية بفتح معامل لتصنيع الخلايا الشمسية بالعراق وبدون روتين وتعقيدات، يجب إعفاء توقيع العقود من الروتين والموافقات التي تبتز الشركات للكسب المادي الغير شريف من خلال اخذ الرشاوي، فتح مصانع بالعراق لصناعة الخلايا الشمسية، شيء ممتاز، رغم أن وزارة الصناعة العراقية لديها مصنع لصناعة الخلايا الشمسية في مدينة الإسكندرية جنوب بغداد، لكن بالتأكيد المصنع صغيرة لايكفي، فتح معمل جديدة في أيدي عراقية ومشاركة شركات صينية يكون عامل مهم في تزويد شعب العراق في خلايا الطاقة الشمسية بأسعار رخيصة، وجود شركات مصنعة للخلايا الشمسية يعني وجود قطع غيار وبطاريات من النوعيات الجيدة والتي يصل عمرها إلى أكثر من خمس سنوات، بل توجد اكتشافات جديدة عمر البطارية يصل الى عشر سنوات.
فعلا نحن في زمن بائس وحقير، أصبح الإنسان النزيه والشريف حاله حال لوط وأتباعه بقومهم، بحيث قومهم قالوا اطردوا ال لوط من قريتكم؟ والسبب أنهم أناس يتطهرون، نقلت وكالة الانباء العراقية (واع)، ان رابطة المصارف الخاصة العراقية نظمت ندوة تحت عنوان،مفاهيم الطاقة المتجددة في العراق لتحقيق مبادئ التحول نحو الاقتصاد الاخضر، بحضور وزير البيئة ورئيس هيئة الاستثمار ونائب محافظ البنك المركزي، مبينة ان الندوة شارك فيها مدير دائرة المنظمات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء أشرف الدهان وممثل الامين العام لمجلس الوزراء علي الشهرستاني، والمدير العام في هيئة النزاهة محمد مفتن وكذلك رئيس صندوق الشهداء عبد الاله النائلي.
نائب محافظ البنك المركزي احسان شمران الياسري، صرح لوكالة الانباء العراقية إن البنك المركزي اتجه منذ مطلع العام الماضي بالتعاون مع وزارة البيئة، الى استثمار مجالات الاقتصاد الاخضر والطاقة المتجددة في العراق، وبدأ العمل بتشكيل لجنة خاصة بالطاقة المتجددة، ليتم على اثرها موافقة محافظ البنك المركزي على اطلاق مبادرة بقيمة ترليون دينار.
وأضاف السيد احسان شمران الياسري، أن البنك المركزي قرر ان تكون القروض الممنوحة بعمولة إدارية فقط وتستهدف جميع قطاعات السكن والاعمال، مشيرا إلى أن انشاء منظومة الطاقة الشمسية، ستساهم في تحسين البيئة والتقليل من المخاطر.
وأكد أن جهاز التقييس والسيطرة النوعية سيقوم بمهمة فحص الاجهزة التي سيستوردها التجار من خارج العراق.
رئيس هيئة الاستثمار سهى النجار قالت، إن هيئة الاستثمار تدعم مشاريع الطاقة النظيفة بشكل كبير، موضحة ان “الحكومة وقعت اتفاق مع الشركات العالمية لإنشاء 7.5 غيغاواط عن طريق الطاقة الشمسية.
يبقى خيار تعاقد العراق مع الشركات الصينية المصنعة بفتح فروع لشركاتهم بالعراق مع حصول الحكومة العراقية على جزء من أرباح الشركات التي تفتح فروع لها بالعراق، هو الخيار الأفضل بضمان وجود خلايا طاقة شمسية ذات جودة عالية تساهم في القضاء على مولدات الطاقة الكهربائية عبر الديزل والتي تسبب اضرار بالغة للبيئة، وكذلك الأصوات المزعجة التي لازمت العراقيين منذ عشرين سنة، بزمن صدام الجرذ كان حاسم الأمر، غالبية أبناء الشعب العراقي لايملكون مكيفات، كان الناس لايملكون سوى مراوح أما العسكر يعيش مئات آلاف الضباط والجنود مع الفئران والجرذان والافاعي بدون وجود مصباح كهربائي للانارة وليس وجود مرواح أو مبردات تعمل بالكهرباء،يوجود بها ماطور ينقل المياه إلى شبابيك المبردة الموضوع بها قش لتبريد الهواء، كان العراق ينتج ٣٠٠٠ ميغاواط فقط بزمن صدام جرذ العوجة وعارها، أما إنتاج العراق المحلي وصل إلى ٢٧٠٠٠ ميغاواط، لكن العراق يحتاج إلى خمسين ألف ميغاواط بظل كثرة وجود أجهزة تكييف الهواء المتوفرة بالأسواق العراقية، قبل شهر شركة مصنعة إلى أجهزة تكييف السبلت نشرت تقرير أنها باعت بالعراق مليون جهاز سبلت، يوجد بالعراق أجهزة تعمل بالطاقة الكهربائية تفوق احتياجات دول الخليج جميعا.
في الختام نبارك وندعم الحكومة العراقية والساسة وقادة الأحزاب وزعماء الكتل العراقية بعربهم وكوردهم وبسنيهم وشيعيهم بدعم كل المحاولات في شراء وإقامة محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالطاقة الشمسية، وندعم الحكومة العراقية في محاولات دعم الزراعة وتكثير أصناف النخيل الجيدة، ونبارك كل خطوة من قبل الحكومة أو قادة الأحزاب في جعل برامجهم الانتخابية ترفع شعار دعم الزراعة بالعراق، يا أيها المسؤول العراقي الطامح باخذ أصوات الناخبين بدل ان تعطي شيوخ العشائر مسدسات أو هبات مالية من المال، أو اعطائهم وظيفة معينة، استبدل ذلك في توزيع فسائل نخيل جيدة و شتلات فاكهة ذات نوعيات جيدة، لتوزع على كل ناخب عراقي لكسب صوته، بالتأكيد كل فسيلة وشتلة تزرع بالعراق خلال ثلاث او اربع سنوات تنتج، أما توزيع الأموال والمسدسات والتليفونات حال خروج السياسي من مضايف شيوخ العشائر، مع احترامي للشيوخ الإصلاء، حال خروج السياسي ورحم الله المجاهد ابو جبار الاعظمي والذي لم يركع ولاركعة لله عز وجل، اذا أراد أن يتكلم ضد أحد يصادفهم بالشارع، يلتفت اليهم ويقول لهم خارج المدى، يعني بعد مايسمعني، اذا قالوا له نعم خارج المدى يقوم ابو جبار بشتمه في ابشع الالفاظ، ذات يوم أحد الأشخاص اسمه عيسى شاف الوضع العام يغلب عليه التدين، عيسى سني وليس شيعي، باليوم التالي جاء عيسى لابس غترة بيضاء وحاني رأسه، ابو جبار صرخ بوجهه ها ولك ابو العيس أحد ضاربك؟ قال له في استحياء لا هذا الجرح من أثر السجود ههههه ابو جبار قال له انطم لك سافل جاي تكذب، حال خروج ابو العيس من المخيم ووصل أحد دول أوروبا ترك الصلاة والصوم وقام في احتساء الخمر ههههه قبل عدة سنوات صادفني جاي زيارة للدنمارك ههههه مدموج بشكل جيد وممتاز، وكلام المجاهد في مجال السرسلوقيات ابو جبار كان مصيب، توفى ابو جبار في احد مستشفيات الرياض وكان بيومها اجتماع لمعارضة عراقية بالسعودية، قادة المعارضة عملوا له تشيع وكان سعود الفيصل الذي كان يتحرك جسمه مثل الرادار صلى عليه ودفن في احد مقابر الرياض، تصرفات ابو جبار بالتعامل مع الآخرين ربما تشبه تصرفات شيوخ القبائل مع السياسيين الذين يأتون اليهم يعرضون عليهم الهبات، مقابل التصويت لهم، فعلوها جماعة اعرفهم مع إياد علاوي، حملته وزعت تليفونات، الجماعة استلموا من حملة إياد علاوي وثقوا بالله لم يصوتوا له هههههه مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.