اسم الكاتب : كاظم المقدادي
حضيت إنتفاضة تشرين المجيدة وأبطلها الميامين بتقدير وإهتمام كبيرين مستحقين من وسط الأكاديميين والباحثين والمهتمين الآخرين والمتابعين الجيدين،إضافة الى الكتاب والسياسيين الوطنيين والديمقراطيين اليساريين. وتتواصل الدعوات للمزيد من الدراسة والتقييم وإستخلاص الدروس والعبر منها..
من الأكاديميين المهتمين والمتابعين الجيدين للإنتفاضة هو الدكتور قاسم حسين صالح،عالم علم النفس، مؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية، الذي كان متابعاً لما كتبه الأعلام (صحافة- فضائيات) وسجل الأراء الموضوعية والبناءة عن انتفاضة تشرين، ما لها وما عليها، فوجد أن معظم الكتابات اتفقت على ان مواقف العراقيين تنقسم إزاء ما شهدته البلاد في الأول من تشرين الأول 2019، حين انطلقت التظاهرات الأكبر والأطول زمنا في تاريخ البلاد، فمنهم من يستذكرها باعتزاز وألم، في آن معا، ومنهم من يحمّل المتظاهرين مسؤولية “الخراب”، كما يصفه البعض.
وقد أوجز الأكاديمي صالح عدداً من الآراء الموضوعية، التي نشرها يوم 17/10/2024 :
يرى د . حيدر نزار- النجف، ان المحتجين في انتفاضة تشرين وما بعدها أدوا دور البطل الصانع للأحداث في احتجاجات غير مسبوقة بتاريخ العراق. وتعد أنموذجا للتاريخ الشعبي العراقي، وتسطيرا لبداية تاريخ عراقي جديد/ تمَثَّلَ البطلُ فيه في الشعب، وفي قواه الفاعلة، متجاوزاً التقليديات المعروفة في هذا الجانب بأداء الحاكم ،أو الطبقات الاجتماعية المتنفذة، في صناعة الأحداث، وتغيير مسارات التاريخ في عملية إثبات واقعية لقدرات الشعب في التعبير عن إرادته، وعدم الإذعان لإرادة الهيمنة المتعددة الفواعل والمتنوعة الأساليب، وأن اللحظات الاحتجاجية الحاسمة أثبتت إمكانية أن يجسّد الشعب عمليا بأنه مصدر السلطات..
ويرى د. كاظم المقدادي، السويد، ان الانتفاضة مثلت وحدة الطيف العراقي الزاهي،المطالب بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحياة الحرة الكريمة والمستقبل الأفضل،والرافض لمنظومة الفساد والمحاصصة الطائفية والإثنية ونهب أموال الدولة وتقاسم المغانم،وانها إستطاعت، برغم إفتقار جماهيرها ونشطائها للتنظيم وللقيادة الموحدة والمجربة،ان تجسد بأروع الأمثلة هويتها الوطنية الشعبية الشبابية العارمة، وعكست إرادة وتطلع غالبية الطيف العراقي والمواطنين غير المنتفعين من مغانم السلطة، متحدية أشرس هجمة مسعورة من جانب القوى المتنفذة والفاسدة، وإعلامها وأبواقها ووعاظ سلاطينها،التي مارست شتى صنوف الترهيب والتخوين والإفتراءات لتزييف الحقائق وتشويه أهداف الإنتفاضة والإساءة للمنتفضين، الى جانب سعيها المحموم لحرف الإنتفاضة عن مسارها.
ويرى مركز الرافدين للحوار أن إنتفاضة تشرين 2019 من أهم الثورات والحركات الإحتجاجية في تأريخ العراق المعاصر، لإتساع حجم المشاركة الشعبية فيها، ولإمتدادها في رقعة جغرافية، شملت تسع محافظات عراقية، وإجبارها حكومة عبد المهدي على الإستقالة، ودفع مجلس النواب الى إصدار قانون إنتخابات جديد، وتأليف مفوضية من المستقلين لإدارة إنتخابات مُبكرة، استطاعت من خلالها ان تنبثق من تشرين وأن تكون جزء من المعادلة السياسية الحالية.
ويرى كثيرون ان المحتجين استعانوا بالخزين الطقوسي الاحتفائي إلى أقصى درجات النهل والاستخدام، إذ عبرت الجماهير بشعاراتها وأهازيجها بطريقة المراثي والردات الحسينية باستعمال واسع وذكي للرمزية الشعائرية وتمثل ذلك بتقسيم جمهور الاحتجاج الى مجاميع وجوقات حسب طريقة المسيرات العاشورائية وتأخذ كل مجموعة على عاتقها ترديد ردة تكون في هذه الحالة ذات طبيعة سياسية ناقدة ومنددة بأفعال السلطة وفسادها.
يقول حسين الغرابي، أمين عام حزب البيت الوطني العراقي، وهو من الأحزاب التي نتجت عن التظاهرات: “إن تظاهرات تشرين تأسيس للقادم، فلقد أنجزت مهمة عظيمة بتغيير إجتماعي كبير يتمثل بالشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والحقوق والحريات،وأن التغيير الإجتماعي كان أهم منتجات تشرين”،ولنا في دور المرأة الكبير الذي حصل مجتمعيا، وفي دور الشباب المفتقد سابقا خير دليل”.
وفالت “شفق نيوز”: أحيا عشرات مئات المتظاهرين، في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، يوم الجمعة (2021) الذكرى الثانية لانتفاضة تشرين التي انطلقت في مثل هذا اليوم قبل عامين في بغداد وامتدت إلى عشر محافظات أخرى.و انخرط في التظاهرات الشعبية مئات آلاف المواطنين وغالبيتهم من فئة الشباب، وكانت أبرز شعاراتهم “نريد وطن” و”إخوان سنّة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه”، و”باسم الدين باكونا الحرامية”، وشعارات اخرى نددت لالفساد وبتدخل دول مجاورة في الشأن العراقي.
من جهتها، كتبت عالمة الأجتماع د. زهراء علي عن ” الخيال النسوي في انتفاضة تشرين بأنها تحدت سياسة الموت، وأصبحت الساحات فضاءً لحفلات السمر والمزاح ولعب الألعاب.
وتردد شعار آخر في أوساط الشباب، هو « إنريد إنعيش».. الحياة الجيدة، بعيدًا عن العنف المسلح والنزاعات السياسية. . كما أُنشِئت مسارح وسينمات في ساحة التحرير عُرضت فيها مختلف أنواع الدراما. واشتملت الأنشطة الجماعية في الساحة على الجلوس والقراءة من مختلف المكتبات المجانية والاستماع لمحاضرات قدّمها كُتاب ومثقفون ومحبون للثقافة والمشاركة في نقاشات.
ونُظّمت ورش الرسم والفنون في الشوارع وعند” جبل أُحد” وفي النفق المحيط بالساحة، عُلّقت فيه مختلف أشكال الفنون، استعرض بعضها مشاهد للوحدة الوطنية فيما ندّد بعضها الآخر بالقمع وقتل المتظاهرين،فيما احتفت أخرى بالنساء والشباب وشهداء التظاهر.
وأوضحت ان أغلب النساء اللاتي شاركن في الانتفاضة كانت مشاركتهنّ من أجل التنديد بالعنف الذي نال من المتظاهرين، وأنهنّ لم يختلفن عن جموع الأفراد من مختلف الخلفيات الاجتماعية والتعليمية والأيديولوجية الذين شاركوا في الاحتجاج في الشوارع، وعبر الفضاء الإلكتروني، احتجاجًا على مقتل المتظاهرين العُزّل.
وأضافت د. زهراء بأن النساء قدمن 15 شهيدة، وتم اختطاف اكثر من 6 ناشطات. وردا على جهات في السلطة اعتبرت صوت النساء «عورة» ..سخر المتظاهرون منها وردوا عليها:”لا مو عورة، صوتك ثورة». وكانت الأشادة بأحد أوّل الشهداء -صفاء السراي- بكنية (أبن ثنوة ) إشارةً إلى أمه ثنوة التي ولدت بطلا”..
————————————————-
مجموعة خامسة تتألف من 96 شهيداً
ت
الأسم الكامل
مكان
الإستشهاد
1-
جعفر جاسم نهد الگريطي
بغداد
2-
حاتم عبد الكريم بدر
بغداد
3-
حمزة حسين مزعل المياحي
بغداد
4-
حمزة محمد عامر
بغداد
5-
خزعل كوز راشد المرشدي
بغداد
6-
ذو الفقار كامل النائلي
الديوانية
7-
رائد إبراهيم مالك الزيادي
الديوانية
8-
رسول التميمي (غلوبي)
بغداد
9-
رسول علي حلو الحيدري
العمارة
10-
رضا عباس جبر الخليفاوي
بغداد
11-
زمان عامر موسى
بغداد
12-
ساره طالب عيدان الشامي
البصرة
13-
سجاد حسن وهام الحمراني
العمارة
14-
سجاد حسن وهام الحمراني
بغداد
15-
سجاد سعيد فاضل الزبيدي
البصرة
16-
سجاد حيدر خضر الدنيناوي
بغداد
17-
سجاد حمود سباهي الدراجي
بغداد
18-
سجاد سرحان الفريجي
بغداد
19-
سجاد كاظم الشريفي
بغداد
20-
سجاد محمد كاظم الحلفي
بغداد
21-
سلام طالب الشامي
الناصرية
22-
سلمان علي سلمان
الديوانية
23-
سليم عدنان دحيح الطريفي
الحلة
24-
سعد حميد مجيد
بغداد
25-
سعود سعد منشد العويلي
النصرية
26-
سمير بدر منشد القريشي
بغداد
27-
سيف عبد الحسين سوادي
بغداد
28-
سيف علي مانع
الناصرية
29-
صالح مهدي عطية
بغداد
30-
صبر محمد حسين العميري
الناصرية
31-
صدام عباس عودة
بغداد
32-
صلاح حسن العبادي
الناصرية
33-
صلاح حسن الشمري
بغداد
34-
صلاح دلف خماس القيسي
بغداد
35-
صفاء سلمان مجيد السراي
بغداد
36-
الأعلامي صفاء غالي
البصرة
37-
ضياء حسين حمادي
العمارة
38-
ضياء حسين رمضان
الناصرية
38-
طالب صبيح ضلال الموسوي
الكوت
40-
عامر عليوي حسين الساعدي
بغداد
41-
عباس إسماعيل العجياوي
بغداد
42-
عباس إسماعيل خليفة
الكوت
43-
عباس إبراهيم كاظم الزيدي
الناصرية
44-
عباس إبراهيم علي العبودي
بغداد
45-
عباس جيجان زغير
بغداد
46-
عباس خماط الزيداوي
العمارة
47-
عباس حسين شناب
الناصرية
48-
عباس رحيم الصيمري
البصرة
49-
عباس صدام خصاف الكناني
بغداد
50-
عباس كاظم داخل الحسيناوي
الناصرية
51-
عباس عبد الكريم حمدان
الديوانية
52-
عباس عقيل حسين السراي
بغداد
53-
عباس علي خضير العبيدي
بغداد
54-
عبد الله إبراهيم أحمد
بغداد
55-
عبد الله حيدر هادي دنفش
كربلاء
56-
عبد الله خيثم جسن الدليمي
بغداد
57-
عبد الله وليد مويح ماهور الدبي
بغداد
58-
عبد الرحمن صلاح الشويلي
بغداد
59-
علاء رؤوف توفيق الكرخي
الناصرية
60-
علي أكبر عامر رحيم الوحيلي
بغداد
61-
علي إيهاب الموسوي
الديوانية
65-
علي تركي خلف الدراجي
بغداد
66-
علي جبار الفرطوسي
بغداد
67-
علي جواد كاظم التميمي
العمارة
68-
علي جواد كاظم الخفاجي
النجف
69-
علي حسن هاشم
بغداد
70-
علي حسين حميد
بغداد
71-
علي حسين الجناحي
الحلة
72-
علي خالد ناصر القره غولي
بغداد
73-
علي خلف حسن التميمي
بغداد
74-
علي رياض داوود
الكوت
75-
علي ريسان گطيف الحسيناوي
الناصرية
76-
علي رحمن كريم العبودي
الديوانية
77-
علي صاحب الساعدي
ديالى
78-
علي صباح حسين الجوراني
بغداد
79-
علي عبد الحسين جبر الظالمي
النجف
80-
علي عبد الحسين الزرگاني
بغداد
81-
علي عبد الخضر حسين البعاج
بغداد
82-
علي عمار جبار الشحماني
بغداد
83-
علي غالب دردش
الديوانية
84-
علي قيس ياسر
الناصرية
85-
علي كاظم جاسم الحسناوي
بغداد
86-
علي كريم عذيب الفرطوسي
بغداد
87-
علي فكرت عبد الهادي
الديوانية
88-
علي مؤنس جهلول الزيدي
الناصرية
89-
علي محسن حرج السويعدي
بغداد
90-
علي نجم عبد الله
الناصرية
91-
علي نصير توفيق الفيلي
بغداد
92-
عقيل حسن عطية
الناصرية
93-
عمار غالب عاصي الشمري
بغداد
94-
عيسى حسين هاشم
الناصرية
95-
غزوان كريم محسن الفريجي
بغداد
96-
فارس جاسم مفتن الزبيدي
بغداد
يبين الجدول بان من مجموع 96 شهيداً إستشهد 51 في بغداد و 16 في الناصرية و 8 في الديوانية و4 في العمارة و 4 في البصرة و3 في الكوت و2 في النجف و 2 في الحلة،والبقية في ديالى وكربلاء.
———————
وأدلى المتظاهر الصحفي سجاد حسين لـ “الحرة” برأي ، من جانب آخر،مشيراً الى إن الخطأ الذي وقع فيه المتظاهرون، كان الفشل بتقدير مدى قوتهم، وبناء تصورات غير واقعية عن إمكانية التغيير الذي يستطيعون تحقيقه والفترة الزمنية التي يمكن تحقيقه بها. وأن ” تحول التظاهرات إلى اعتصامات أفقدها الكثير من زخمها وشدتها، كما إن عدم وجود رؤية موحدة للمتظاهرين أو واجهة تحدد الأهداف التي يريدونها وتوحد نشاطهم، جعل من الممكن الالتفاف على مطالبهم.
وأضاف حسين :ان التظاهرات اوصلت عددا قياسيا من الأعضاء المستقلين إلى البرلمان العراقي الجديد، أغلبهم من ناشطي التظاهرات أو قياداتها في محافظات مثل الناصرية والنجف..غير انه يعتقد أن صعود “شخصيات هزيلة وصلت للبرلمان بناء على أحلام وردية أثبتت فشلها.
أما المتظاهر محمد العبودي: فأبدى ” ان تشرين حققت تغييرا كبيرا في منهجية السلطة، وأثرت تأثيرا ملموسا على سياسة الأحزاب المتنفذة، وأثرت أيضا على سلوكيات فصائلها المسلحة كذلك”.لكن المتظاهرين عانوا من مشكلة التنظيم، واختراقات الجماعات المسلحة لساحات التظاهر وأن بناء الدولة في العراق، وتجذر الأحزاب الحاكمة في مفاصل الدولة، يحول دون التغيير الذي طمح له المتظاهرون”.
من جانب ثالث، يعزو كثيرون اسباب اجهاض الأحتجاج الى الأفعال التي مارستها من وصفت بـ”المليشيات المسلحة” والسلطة الحاكمة من خطف واغتيالات واعتقالات قسرية ودعاوى كيدية، إضافة إلى تشتت المحتجين واختلاف رؤاهم تجاه أبرز القضايا الهامة..فضلا عن ازدياد أعداد الجماعات والتنسيقيات التي تتكلم باسم الاحتجاج، وتصدر بعض من وصفوا بـ”المبتزين والمنتفعين” للمشهد في عدد من المحافظات، مع عدم وجود رؤية ذات بعد إستراتيجي لديمومة المظاهرات، مما حولها إلى احتجاجات من أجل المظاهرات لا أكثر.
وفي حديثه لـ”ألجزيرة”، أكد الأكاديمي والمهتم بالشأن السياسي حازم هاشم أن هناك أسبابا موضوعية أدت إلى تراجع حدة المظاهرات والعزوف الشعبي عنها تتعلق بطبيعة المظاهرات والداعين إليها وبأماكنها وتوقيتاتها، فضلا عن اشتراك أطراف شعبية من مظاهرات تشرين في العملية السياسية، وغواية أطراف تشرينية أخرى، ورشوتها بقصد إسكاتها،والاعتماد على مجاميع من النفعيين المرتبطين ببعض الجهات، والتصفية التي تعرض لها أهم الشباب في الحراك الشعبي، وتغييب آخرين، أو قتلهم، وهجرة بعضهم إلى الخارج، وزج آخرين في السجون، أدت إلى أن يكون “حراك تشرين” في حالة تناقض داخلي عميق.
وتساءل محمد سالم بنفس شهر الأنتفاضة:هل بقيّ للنظام السياسي العراقي رصيدٌ يمكنهُ إنقاذه من الإفلاس أم أن سقوطه مسألة وقت ؟ .المرجعيّة الدينية العُليا أعطّت إشارةً “بمنح الحكومة ،ولشخص عبد المهدي، كما يبدو، فرصةً جديدة للإصلاح والتغيير، واحتواء التظاهرات”، مع تفهُمها، لإعتبار “الحكومة ضرورةً وأمرٌ واقع” لابد منه. وحمّلت القضاء ومجلس النواب المسؤولية في التحرّر من الضغوط والقيود الحزبية والطائفية.
وفي الختام تساءل أ.د. قاسم حسين صالح:مَن يمكنه احتواء الأزمة ؟ وكم ستستمر؟ وهل تتصاعد أم تخبو؟
وأجاب: الأسئلة مفتوحة لإجابات الزمن.
وقال: بهذا نكون قد وصلنا الى نهاية روايتنا عن الانتفاضة الأكبر والأطول زمنا في تاريخ العراق، وختمناها بما قاله عنها اكاديميون ومثقفون ومتظاهرون بينهم من ترك الأجابة عنها للزمن ،وكانت اجابة الزمن ان ساحات التحرير في العاصمة بغداد ومدن الوسط والجنوب ..قد تحنت بدماء آلاف الشهداء الشباب وعفّرت الشوارع بالحزن والدموع بين 2019 و 2022، وأن الفاسدين امتلكوا في 2023 اقوى ثلاثة وسائل للبقاء :السلطة والسلاح والمال.
غير ان التاريخ يحدثنا ان الشعوب باقية والطغاة زائلون، فكيف اذا كان هؤلاء الطغاة الذين حكموا عشرين سنة ،لم يحققوا انجازا واحدا لصالح الوطن،وأنهم افشل وأفسد من حكم العراق في تاريخ السياسي،وانهم افقروا 13 مليون عراقي باعتراف وزارة التخطيط في بلد يعد الأغنى في المنطقة و واحد من أغنى عشرة بلدان في العالم؟!
الى هذا، كتب أ, حميد الحريزي: إنتفاضة تشرين ستبقى في ذاكرة الأجيال وجذوتها تتجدد دوما !
• أ.د.كاظم المقدادي أكاديمي متقاعد، عراقي مقيم في السويد