اسم الكاتب : هادي حسن عليوي
السيرة والتكوين
ـ علي مهدي جواد الدباغ.. ولد في مدينة كربلاء العام 1955.. أكمل دراسته الابتدائية والإعدادية فيها
– يقول الدباغ انه درس في كلية الهندسة بجامعة بغداد.. وتخرج منها العام 1977
ـ هاجر بعد التخرج إلى الإمارات العربية المتحدة لأغراض العمل
هل الدباغ من اصل ايراني؟
ـ اتهمت شبكة البصرة علي الدباغ بأنه إيراني الأصل.. وينحدر من تلك العوائل الإيرانية.. التي سكنت المدن الدينية في العراق منذ عشرات السنين.. اسمه: علي محمد رضا كبابي
ـ وحسب هذه الشبكة: عمل صانعاً عند والده.. فكان لوالده محل صغير يقع بين ضريحي الإمامين الحسين والعباس.. ولقب: “علي كبابي”.. كونه كان صانع كبابجي يوصّل الطلبات للعديد من تجار المدينة.. وهو الكباب السفري إلى محلات عملهم
ـ ما أدى هذا الأمرـ حسب هذه الشبكةـ إلى ارتباطه بعلاقة وثيقة مع أحدهم الذي لديه صلات وعلاقات تجارية مع بعض التجار الإيرانيين في دولة الإمارات فأقنع التاجر بافتتاح مطعم كبير للكباب هناك
ـ هكذا استطاع علي كبابي من خلال هذا المشروع الوهمي الحصول على أكثر من 300 ألف دولار من التاجر.. وهربً بهذه الأموال إلى جهة مجهولة
ـ وتضيف هذه الشبكة قائلةً.. بعد مدة قصيرة.. وسهر.. وقمار وموبقات في الملاهي والنوادي الليلية في دولة الإمارات.. صرف جميع تلك المبالغ على ملذاته فأصبح مفلساً ولا يملك توماناً واحدا
ـ فهربً إلى لندن.. وهناك تزوج من إيرانية ورزق منها بطفلة حيث توفيت الأم أثناء الولادة.. إلا أنه بعد ثلاثة أشهر قام بإيداع الطفلة في أحد دور الأيتام.. ثم تبناها أحد المواطنين الإنكليز.. وقام بتربيتها.!.. اشترط علي كبابي على الانكليزي استلام مبلغ منه مقابل موافقته على هذا (التبني).. وفعلا استلم عدة باونات مقابل التخلي عن فلذة كبده
ـ عاد علي كبابي إلى الإمارات مرة أخرى حتى جاء به المحتل الى العراق.. وراح يقدم خدماته للمحتل من خلال اظهار نفسه كخبير في شؤون الحوزات الدينية.. وطبعا كغيره من الجهلة وضع قبل اسمه كلمة الدكتور.. المصدر: شبكة البصرة
ـ ينفي علي الدباغ انه من أصول إيرانية.. فيقول: نحن أبناء هذه الأرض وملحها.. ولسنا فرسا أو صفويين.. بل نحن من عدنان وهاشم.. ومن عشيرة معروفة هي قريش.. وفينا عرق نخوة قلً مثيله في أمة العرب
الدباغ.. غير حاصل على اية شهادة كلية
– أكد عراقيون مقيمون في الامارات ان علي الدباغ عمل في الامارات.. غير حاصل على الشهادة الثانوية.. كما ان الدباغ كان له علاقة بحزب البعث.. وكان يكتب تقارير لحزب البعث عن العراقيين المتواجدين في الامارات
ـ كما ينفي انه عمل كببجي.. فيقول: أنا من عائلة معروفة في كربلاء مهنتنا الدباغة ورثناها عن جدنا وتلاشت في جيلها الثالث.. ولم يبق لنا منها إلا اللقب.. ولم أعمل بائع كباب أبداً بل عملتُ صبي: حلاق.. وبقال.. وعطار.. ومصلح سيارات.. وعامل بناء.. ولم تزل يدي ناعمة نعومة طفل بعمر 7 سنوات…… لا ادري كيف يعمل عامل بناء ويديه ناعمة نعومة الاطفال؟؟؟
الشهادة الدراسية للدباغ.. هل هي مزورة؟
ـ استبعدت مفوضية الانتخابات المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ لكونه لا يحمل شهادة الدراسة الثانوية.. على الرغم من ادعائه بأنه يحمل الدكتوراه.. وسبق أن عرف نفسه بأنه متخصص بشؤون الحوزة الدينية
موضحة: أن لجنة النزاهة وبالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم العالي قامت مؤخراً بتدقيق شهادات المرشحين ورفعت تقريراً نهائياً إلى مفوضية الانتخابات
ـ شبكة البصرة.. تشير الى إن شهادته ليست صحيحة.. حيث تم مفاتحة الجامعة التي ادعى أنه خريجها.. فأكدت أن هذا الشخص لم يحصل على شهادة الدكتوراه منها.. ولا حتى الماجستير ولا يوجد له أسم في سجلاتها.. كان جواب الجامعة خلال وجوده كناطق رسمي لحكومة العراق
ـ نشر الكاتب علي بداي مقالة بعنوان: حقيقة تزوير المالكي لشهادة وزير التربية.. أهم جاء فيها: “وصلتني رسالة تؤكد على إن علي الدباغ لم يحمل حتى شهادة البكالوريوس.. وتتهمه الرسالة بأنه ليس أكثر من تاجر ربح من أموال المخدوعين من فقراء المسلمين.. وأن لا مساهمة له في الكفاح ضد الاستبدادية على الإطلاق.. بل لم يكن أكثر من مختلق لصفة إعلامية عجيبة هي:
خبير في شؤون المرجعية
ـ أكد علي الدباغ إن شهادته غير مزورة خلال رده على مقالة علي بداي.. قائلاً: تخرجتُ من كلية هندسة بغداد قسم الهندسة المدنية العام 1977.. لأعرف معنى القرش وقيمته والحمد لله.. سافرتُ لكل أرجاء الدنيا.. وعملتُ بكل أنواع التجارة.. ونجحتُ في السياسة والرياضة.. ولم تكن لي أي أطماع في منصب.. فمنصبي وعلاقاتي هي أرقى من لجنة أولمبية أو اتحاد كرة القدم.. لكن دائماً النجاح يستجلب حسداً وحقداً في بلد استحكمت فيه مجموعات جهلة انتشرت فيه مثل الجراد
ـ حصلتُ على درجة الماجستير في هندسة التلوث العام 1983.. ونشرتها عبر الصحف المحلية في الإمارات
ـ درستُ الدكتوراه في إدارة الإعمال من خلال الانترنت في معهد بلومبيرغ على الشبكة لثلاث سنوات.. انتهت في شباط 2003.. وهذه الشهادة غير معادلة في العراق.. وغير معترف بها أكاديمياً.
“لكن المضحك إن الدباغ نفسه كان يضع لقب الدكتور قبل اسمه.. ووجدنا هذا اللقب صريحاً في موقع رئاسة مجلس الوزراء.. ووجدنا اللقب يتكرر أكثر من مرة في موقع رئاسة الجمهورية.. ووجدنا اللقب يتردد في جلسة مجلس النواب رقم 29 في 23/ 7 / 2009 الخاصة بالتصديق على ترشيحات السفراء.. ووجدنا اللقب في الملصقات الدعائية الخاصة بقائمته الانتخابية: تجمع كفاءات العراق المستقل في انتخابات العام 2005
– فيما يقول هو انه غير معترف بها في العراق
شخصية الدباغ
في ضوء رسالة علي الدباغ.. أوردِ علي بداي.. نقتطف أهم ما قدم عن شخصيته
-1- ليس بوسع المرء أن يستوعب ما أورده الدباغ من أنه يؤدي مهمة “الناطق باسم الحكومة” مجاناً ودون أجر.. أقول هذا ليس تكذيباً لقول الدباغ.. بل لتعارض ذلك مع منطق الأحداث العراقية.. وما نراه يومياً من اختلاق آلاف الوظائف غير الضرورية بهدف التعيين على أساس طائفي أو حزبي أو عائلي
-2- الأستاذ الدباغ ناطق رسمي باسم حكومة يعيش في مناخ وصفه هو كالآتي: وضع سياسي متهرئ وممزق.. بين جهل تقوده أحزاب جاءت بمجموعة من الجهلة تحت مسميات مقدسة.. استغفلت عقول وقلوب البسطاء.. وتكرشت بطونها.. وتخدرت فيها الأحاسيس
ـ ويعقب علي بداي على كلام الدباغ هذا.. قائلاً: وهو وصف سليم أوافق عليه كلياً.. من هنا سؤالي الأخوي والودي له: من هي تلك الأحزاب؟ أليست هي الحاكمة؟ ومن هي مجموعة الجهلة التي جاءت تحت مسميات مقدسة؟ أليست هي المجموعة التي تتهم يومياً بسرقة مال الدولة.. وتهريب النفط.. وتزوير الشهادات.. والتاريخ الشخصي.. بل وحتى أسماء فرسانها؟ كيف يمكننا الدفاع عن: أحزاب جاءت بمجموعة من الجهلة تحت مسميات مقدسة؟”.. وكيف يمكننا فرز السليم من الأجرب في ظل هكذا وضع؟
:kissing_closed_eyes: يضيف بداي قائلاً: حتى تبنى ثقتنا بالحكومة.. ونستطيع أن ندافع عنها يتوجب عليها أولاً: احترام مواطنيها عبر إجراءات مثل: إعلان سلم الرواتب والمخصصات التي يتسلمها الوزراء.. والمحافظون ونوابهم.. ونواب البرلمان.. ورئيس الجمهورية.. ورئيس الوزراء ونوابهم .. وموظفو مكاتب الرئاسات
-4- قبل فترة نشرت وسائل الأعلام أن أحد المسؤولين “تبرع” ب300.000 دولار لبناء مشروع في الناصرية.. وأعتقد أن الأستاذ الدباغ يشاركني الرأي أن من يتبرع بهذا المبلغ لابد أن يمد شهرياً بأضعافه كراتب.. وإن لم يصح هذا الافتراض فسيتوجب علينا الصياح بصوت عال: من أين لك هذا؟؟
-5- يضيف علي بداي قائلاً: حتى تبنى ثقتنا بالحكومة ونستطيع أن ندافع عنها.. يتوجب عليها إعلان السيرة الذاتية لأعضائها والمشتغلين بالوظائف العليا لديها رسمياً.. عبر شبكة خاصة بها.. وتكون عندئذ مسؤولة عن المعلومات الواردة عنهم.. لأنها حكومة منتخبة وشرعية
ـ ومن حق المواطن أن يعرف الماضي المهني والاجتماعي لأعضائها.. آنذاك سيكون من غير القانوني التعرض لسيرة أي من أعضاء الحكومة طالما كانت سيرة حقيقية وغير مزيفة.. ولو حدث ذلك سيجدني السيد الدباغ في مقدمة المدافعين عنه
-6- لعل واحدة من أهم مكاسب عملية الحوار هذه.. إنها فتحت نافذة يطل منها المرء على الحقيقة.. ولا أرى الأستاذ الدباغ إلا رابحاً منها.. لأن ما كان يخصه في المقالة كان بصيغة تساؤل.. وليست صيغة تبني.. وها هو الآن يواجه ألاف الناس بموقفه وتأريخه.. فمثلا أنا أسمع للمرة الأولى أن السيد علي الدباغ قد أعتقل في الثمانينات.. لأن السيد الدباغ لم يذكر ذلك حتى في سيرته الذاتية التي كانت معروضة على شبكة الانترنت: الرابط
: http://www.aldabbgh.com/cv.htm
ـ ولا في سيرته الذاتية الحالية كناطق باسم الحكومة الرابط
http://www.goi-s.com/ .. لسبب ما زلتُ أجهله
ـ بينما أذكر أنا مثلاً موضوع اعتقالي في كل مناسبة.. وأقول بأنني اعتقلت مرتين بسبب وقوفي ضد النظام مرة في سجن وزارة الدفاع.. وأنا بعمر 18 سنة.. والثانية في العام 1979 في مديرية أمن البصرة.. أليس في ذكر ذلك علناً قوة لموقف السيد علي الدباغ كناطق رسمي لحكومة معارضة للنظام السابق؟
-7- يضيف بداي قائلاً: أما موضوع الشهادة الدراسية فأنا لستُ مختصاً بتقييم الشهادات.. لكني أطلب من صديقي علي الدباغ أن يميز نفسه عن مجموعة المزورين وتجار السياسة وأدعياء الدين.. ويرد على كاتب الرابط ويفند آراءه.. ويبرهن على كونه صاحب ذلك الحق
مكرمة رئيس الوزراء للدباغ
ـ وهب رئيس الوزراء نوري المالكي لناطقه الرسمي السيد علي الدباغ قطعة أرض 600 متر في حي الكاظمية.. وهي تطل على شارعين رئيسين في أرقى مناطق الحي
ـ الغريب أن الدباغ لا يبدو راضياً على هذه “المكرمة”.. ويفكر بطلب تغيير مكان قطعة الأرض تلك إلى مكان أرقى.. وأغلى سعرا
تهم فساد تطال الدباغ
ـ1- عمولة صفة الأسلحة الروسية
عبرت روسيا عن استيائها… على لسان رئيس الجمهورية فلاديمير راسبوتين.. من طريقة مطالبة علي الدباغ، برشوة تبلغ 200 مليون دينار.. نظير إتمام صفقة شراء أسلحة روسية.. من الدرجة الثانية.. على أنها من الدرجة الأولى
ـ بهذا يكون الدباغ، قد استغفل الحكومتين.. العراقية والروسية معاً.. العام 2012.. عندما توجه الى موسكو بتكليف شخصي من نوري المالكي.. رئيس الوزراء حينها.. عندما كان يشغل منصب الناطق الرسمي.. عن الحكومة
ـ على أثر تلك الفضيحة.. صدر أمر قضائي بالقبض على علي الدباغ.. لم يفعَّل برغم تواجده العلني في بغداد.. غير مبالٍ بجريمته والقضاء المترتب عليها
ـ ما حز في نفس بوتين.. هو أن الصفقة عكرت الأجواء التي تحاول موسكو تنقيتها مع العراق، مقبلة عليه.. كعهدها سابقا
ـ أنهى نوري المالكي عقد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في 12كانون أول / ديسمبر / العام 2012.. بعد الكشف عن تورطه بعمليات فساد صاحبت صفقة الأسلحة الروسية.. بشكل لا يقبل الشك.. والعلاقة المريبة مع شركة ايطالية كبيرة.. واستخدامه تاجراً عراقياً يعمل بين سوريا ولندن كغطاء للصفقات الايطالية.. لكن لم يجر معه تحقيق.. وترك كما ترك الآخرون بلا عقوبة
ـ شمل العقد بين العراق وروسيا على صفقة كبرى للأسلحة تصل قيمتها الى أربعة مليارات و200 مليون دولار العام 2012.. وشملت الصفقة 42 منصة متحركة لإطلاق الصواريخ من طراز بانتسير – أس 1.. و30 طائرة هيلوكوبتر قتالية من طراز أم آي – 28 إن إي
ـ المفاجأة.. جاءت بعد أن فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثناء المفاوضات التي جرت بينهما.. بأنه يطمئنه بأن حصته البالغة 5 في المائة مضمونة.. فأخبره المالكي أنه لا يعرف شيئاً عن الأمر
ـ تبين بعد تحقيقات سريعة في موسكو.. إن “مبالغ تتراوح بين 25 مليون و60 مليون دولار.. هي حصص كان من المفترض أن يحصل عليها نحو 11 شخصاً.. لهم علاقة بصفقة التسلح “.. وأن الناطق باسم مجلس الوزراء علي الدباغ.. بالإضافة إلى وزير الدفاع سعدون ألدليمي.. والمستشار في رئاسة الجمهورية نجل عبد العزيز البدري.. وحسن فياض.. وهو سمسار يحمل الجنسية اللبنانية.. هم من رتبوا أمر العمولة.. التي تبلغ أكثر من 200 مليون دولار
ـ2- فساد في أموال المنظمة العراقية لإزالة الألغام
ـ كشفت مصادر مطلعة عن تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في قضية “المنظمة العراقية لإزالة الألغام”.. والشكاوى المقدمة ضد رئيسها السابق علي الدباغ بشأن شبهات باختلاس أموال.. فيما أعلنت لجنة النزاهة النيابية نيتها التحقيق في عمل المنظمة خلال السنوات التسع الماضية
ـ من جهته قال عضو لجنة النزاهة النيابية طلال الزوبعي إن لجنته طالبت وزارة الخارجية لمعرفة ملابسات تشكيل هذه المنظمة وكافة المخاطبات والمراسلات التي تمت بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة وبين الدباغ.. مشيرا إلى إن “واشنطن هي من شكلت هذه المنظمة وجعلت من الدباغ رئيسا لها أبان فترة الاحتلال.. وكانت برعاية الأمم المتحدة”.. وأضاف إن “المعلومات الأولية تشير إلى إن الدباغ وبعض المسؤولين على المنظمة استخدموا مناصبهم للحصول على منافع مادية كثيرة تحت يافطة: مساعدة العراق للتخلص من الألغام ومخلفات الحروب
ـ ولفت الزوبعي إلى إن: الموضوع لا يتعلق بالفساد المالي فقط.. لكننا سنراجع كافة الإعمال التي قامت بها هذه المنظمة خلال السنوات الماضية.. لأننا نخشى من تلاعبها بالأرقام والمعلومات عن حجم الألغام في العراق
ـ ولفت الزوبعي إن “أكثر الملفات التي ستدققها اللجنة المشكلة في مجلس الوزراء تتضمن حصول المنظمة على عشرات الملايين من الدولارات منذ العام 2004 وحتى 2010”.. مؤكداً إن: الدباغ بعد توليه منصب الناطق باسم الحكومة استمر في أمانة سر المنظمة حتى العام 2008
ـ لكن علي الدباغ أنكر علاقته بمنظمة إزالة الألغام في العراق سوى انه “كان وسيطاً لتسجيلها رسميا في العراق”.. وتابع أن “المنظمة المذكورة اتصلت بنا العام 2006 لمساعدتها معنوياً.. والحصول على تسجيل رسمي لها
ـ وبين الدباغ في تعليقه إن: المنظمة كان يديرها شخص عراقي له خبرة عسكرية سابقة في موضوع الألغام مع كوادر عراقية بعضهم من ضحايا الألغام.. وقد قمتُ أنا شخصياً بالاتصال ببعض الزملاء من أعضاء مجلس النواب وهم: السيد سليم الجبوري والسيدة سميرة الموسوي.. كذلك بوزارة الدفاع حيث تم تشكيل فريق عمل برئاسة أحد القادة العسكريين برتبة فريق يعاونه شخصان ممن لهم خبرة عسكرية في مجال الألغام لتوجيه المنظمة في عملها وحماية الأمن الوطني من تسرب أي ألغام يتم انتشالها لجهات وأفراد غير مرخص لهم بحيازتها لما تشكله من خطر كبير على الأفراد
تهم فساد أخرى
:kissing_closed_eyes: الدباغ.. يستولي على حلويات الشكرجي
ـ كتب عبد الحسين الشرع مقالاً حول حلويات الشكرجي.. قارن فيه بين الاستحواذ على أموال وأملاك المواطنين في عهد صدام.. وبين ما يجري من نهب واستحواذ أملاك المواطنين في عراق اليوم.. فوجد الحال ذاتها تتضافر مع ورث الشؤم ألصدامي.. فيقول
ـ فعلي الدباغ استولى على حلويات الشكرجي في الأعظمية في أوائل حزيران / يونيو / 2008.. ولم يترفع عن إطلاق اسمه عليها: حلويات علي الدباغ
ـ تمت الصفقة بالإكراه مستغلاً في تمريرها منصبه.. وزيراً للناطقية.. حينها.. وناطقاً عن مجلس الوزراء.. بعد حل الوزارة العام 2011
-5- فساد في التجارة مع تركيا وايطاليا
ـ يقول سليم الحسني.. الكادر في حزب الدعوة: يبذل علي الدباغ جهوده المتواصلة في الدفاع عن رئيس الوقف الشيعي علاء الموسوي.. ويختلق له صفات النزاهة.. والتقوى.. والاستقامة في منشوراته على الكروبات المغلقة
ـ ويؤكد الدكتور سليم الحسني.. إن الدباغ يعمد الى الدفاع في غرف المجاميع الخاصة على الواتساب.. كما يقوم بالتهجم على أي صوت يعمل على كشف الفساد والفاسدين.. لأنه لا يستطيع الدفاع عن الموسوي علناً.. خوفاً من ردود الفعل الجماهيرية للقرّاء الذين يعرفون فساده بعد إن انكشفت فضائحه في صفقات السلاح الروسية.. وغيرها
ـ السر كما يؤكده الحسني هو في استماتة علي الدباغ في الدفاع عن علاء الموسوي.. أنه شريك (إياد الموسوي) الشقيق الأكبر للموسوي.. وهي شراكة تجارية مالية تعود الى ما قبل السقوط بسنوات.. وقد تعمقت هذه الشراكة مع (آل الهندي / الموسوي).. بعد أن تولى الدباغ منصب الناطق الرسمي للحكومة.. فكان يفتح لآل الموسوي أبواب الصفقات مع الشركات الأجنبية.. ويأخذ هو حصته كاملة.. الى جانب الصفقات التي يعقدها بنفسه.. رافعاً يافطته المخادعة بأنه قريب من المرجعية.. وباسم المرجعية سرق الدباغ الأموال الطائلة.. في عمليات احتيال وسرقة أكثر بشاعة من عمليات النهب التي يقوم اللصوص
ـ بالمقابل علي الدباغ الملاحق بملفات فساد كثيرة.. يصف الموسوي بأنه المسؤول الملتزم بالقانون وموضع ثقة المرجعية.. لكنه لا يستطيع الجواب عن السبب الذي يجعل رئيس الوقف الشيعي يتمرد على الدستور والقانون في رفض حضوره جلسة الاستجواب في البرلمان
-6- تعين موظفين حمايته
ـ أثبت الإعلامي نبيل جاسم في حواره مع علي الدباغ.. في برنامج “ولكم القرار” الى اعتراف علي الدباغ استلام رواتب بعض الحمايات مفصولين أو منقطعين عن العمل وبكتاب رسمي بتوقيعه
ـ يشار الى إن الدباغ يستلم رواتب موظفين فضائيين تم تعينهم أو فصلهم
-7- برجين للدباغ في دبي
ـ كما أثبت نبيل جاسم امتلاك علي الدباغ لبرجين في دبي.. (من أين لك هذا؟).. هذا من فضل ربي
-8- المقابلة التلفزيونية لطارق عزيز.. وقبض الثمن
ـ أجرى علي الدباغ لقاءً المعتقل طارق عزيز في شتاء العام 2010.. وقدم نفسه على انه باحث ينوي إعداد بحث وكتاب موثق عن العراق لاسيما الحقبة التي سبقت غزوه واحتلاله في العام 2003
ـ انتقد نجل نائب رئيس الوزراء في النظام العراقي السابق طارق عزيز “المقابلة التلفزيونية”” التي أجريت مع والده.. وكان المحاور فيها الناطق السابق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ.. مؤكدا إنها أجريت قبل ثلاثة أعوام.. واتهم الدباغ بـ”استغلال موقعه الوظيفي”.. ونشر اللقاء بطريقة: المخادعة ومن دون اخذ موافقة عزيز أو عائلته
ـ وأضاف نجل طارق عزيز إن “الدباغ لم يقدم نفسه لوالدي كصحافي.. وإنما استغل صفته الرسمية حينذاك في محاولة لتضليل الرأي العام على انه أجرى مقابلة صحفية مثيرة مع شخصية عراقية كبيرة”.. مؤكداً إن: والدي كان سيرفض ذلك لأنه ليس بالسذاجة التي تجعله يتحدث مع خصم كان جزءاً من المنظومة الحكومية التي تعتقله وتسيء إليه
ـ وتساءل زياد: “لماذا احتفظ الدباغ بنص الحوار المفترض مع طارق عزيز كل هذه المدة وباعه الى قناة العربية في هذا الوقت بالذات بعد أن ترك منصبه الرسمي.. وباعه بثمن كبير.. كيف يكون الفساد؟؟
ـ11- وزارة الخارجية تعين علي الدباغ سفيرا في وزارة الخارجية في 30 كانون الاول / ديسمبر / العام 2019 .. في عهد حكومة عادل عبد المهدي.. رغم ان القضاء قد بث في عدم قانونية القرار بسبب انقطاع علي الدباغ عن العمل سنة وثمانية اشهر كسفير.. والمفروض يلتحق خلال 10 أيام.. اضافة الى كونه وزيراً متقاعداً.. وعدم وجود سند قانوني لإعادته
ـ قال الصحافي باسم الشرع عبر حسابه الشخصي في فيسبوك: إن: مثل هذه القرارات هي نسف لأي مفهوم لمحاربة الفساد ومجلسه.. خاصة وأن الرجل عليه شبهات كثيرة”.. عادًا القرار: إعادة تدوير للفاسدين وتثبت للمجتمع بان الحديث عن الإصلاح مجرد كلام للاستهلاك المحلي
ـ هذا وقدم السفير علي الدباغ اوراق اعتماده في ٢٦ / 5 / ٢٠٢٠ .. وعمان قبلت اوراق اعتماد السفير علي الدباغ سفيراً مفوضا فوق العادة لجمهورية العراق لدى سلطنة عمان.. وباشر العمل منذ التاريخ اعلاه
انتهاء عمل علي الدباغ في عُمان
– قامت السفارة العراقية بحفل بتوديع سعادة السفير علي مهدي الدباغ في 26 / 7 / 2020 بمناسبة انتهاء عملة سفير في سلطنة عمان
– بمناسبة انتهاء مهام عمله في سلطنة عمان حيث تقدم السفير بخالص الود والامتنان لكادر السفارة على جهودهم المبذولة في خدمة جاليتنا العراقية المقيمة في السلطنة.. كما تسلم السيد محمد عناد العيساوي مهام القائم بالأعمال المؤقت.. وقد أثنى السيد القائم بالأعمال على دور سعادة السفير في تطوير علاقات ثنائية جيدة بين العراق وسلطنة عمان في كافة المجالات
_______________
ملاحظة
ـ كل ما منشور اعلاه مثبت بمصادره .. ونحن مستعدون لأية ملاحظة.. موثقة حتى من صاحب الشأن
___________
المصادر
ـ الموقع الرسمي للناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ.. نسخة محفوظة 15 آب / أغسطس 2015 على موقع Wayback Machine.
ـ من هو علي الدباغ ؟..شبكة البصرة.. 24 رجب 1429 / 27 تموز 2008
ـ نص رد السيد علي الدباغ على مقالة علي بداي.. تجد المقالة على الرابط
http://www.sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=69154
ـ علي الدباغ ينفي استحواذه على أموال المنظمة العراقية لإزالة الألغام.. شبكة أخبار العراق
ـ عبد الحسين الشرع. بعد فساد صفقة الأسلحة الروسية.. علي الدباغ يستولي على حلويات الشكرجي.. 3 ـ 7 / 2018
ـ عبدالحسين الشرع – علي الدباغ.. فضائح دولية وأمر قضائي غير مفعل
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=564575
ـ د. سليم الحسني. سرّ خطير: لماذا يدافع الدباغ عن علاء الموسوي؟