اسم الكاتب : سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
(العراق وحضر دخول مواطني 10 دول)..(مصر وايران واسرائيل وشبه القارة الهندية وسوريا وتركيا ولبنان وفلسطين)
اعلان ترامب عن حضر دخول مواطني عدة دول.. لم تاتي اعتباطا.. واقول العراق اولى من امريكا.. بان يحضر دخول مواطني عدة دول لها تاريخ اسود سواء دولها او مواطنيها.. وكذلك بعض تلك الدول لا تخفي اطماعها بالعراق ولديها مشاريع عابرة للحدود تعتبر العراق جزء منها.. وتشترك تلك الدول بنشاط مواطنيها بالجماعات الارهابية التكفيرية والمليشيات الطائفية معا.. ومزاحمة العراقيين بفرص عملهم.. وصعودهم بمناصب سيادية وامنية واقتصادية بالعراق..بعد تجنيسهم بقرارات مشبوه .. فعليه للباحث عليه الصبر بالاطلاع لتتوضح له الصورة:
- مصر والمصريين.. :
· سياسيا:
مصر دعمت الانقلابات العسكرية بالعراق سواء ضد الحكم الملكي 1958 او ضد الحكم الوطني القاسمي عام 1963 وتسببت بوصول الاديولوجيات المسمومة القومية الناصرية والبعثية الانقلابية.. وطرحت مصر مشروعا يعكس اطماعها التاريخية لابتلاع العراق تحت معرف الجمهورية العربية المتحدة وعاصمتها القاهرة وزعيمها اجنبي عن العراق مصري (جمال عبد الناصر) .. في حينها.. ونتيجة ذلك حكم العراق الانظمة الدكتاتورية القومية الفاشية كالناصرية والبعثية.. وكل ما نعانيه اليوم وراءها مصر.. لمن يقرأ التاريخ جيدا.. والخطورة المصريين واديولوجياتهم الهدامة ساهمت بتشريع الخيانة للاوطان باسم العقيدة القومية.. وهنا الطامة الكبرى التي مزقت العراقيين كشعب والعراق كوطن ومؤسسات العراق الامنية عسكريا..
· الحركات المتطرفة الاسلامية صدرتها مصر للعراق كالاخوانية والتكفير والهجرة والجهاد..
واساس الارهاب هي هذه الاديولوجيات المصرية.. ومنها حتى الاحزاب الشيعية الولائية كحزب الدعوة برنامجه الداخلي نسخة طبق الاصل من الاخوان المسلمين المصريين.. ولا ننسى ما ذكر عندما دخلت امريكا للعراق 2003 وطالب عراقيين بان يكون العراق للعراقيين ونفط العراق للعراقيين..فقال حسني امبارك رئيس مصر السابق (بان جعل العراق ونفطه للعراقيين حصرا.. يعني مصر تموت من الجوع).. اي يقصد بان مصر تعتبر العراق حديقة خلفية للمصريين.. وكان العراق ارض بلا شعب..
· مخاطر ديمغرافية:
ما تطرحه مصر يشكل تهديد ينسف التركيبة الديمغرافية بالعراق بطرحها تدفق ملايين المصريين من فاضئها السكاني وخريجي سجونها للعراق باسم العمالة.. بوقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل وارتفاع نسبة الفقر و العوز والحاجة والجريمة..وتمرير قوانين لا مشروعه بالعراق تسهل تجنيس الاجانب واستغلال العراقية جنسيا.. والاخطر استغلال العراقية لمخططات الاختراق المخابراتي والامني والديمغرافي بالعراق.
· العمالة والارهاب:
ولا ننسى العمالة المصرية لها تاريخ اسود بالعراق وتسببت بنقل مظاهر كارثية.. وشاركوا بشكل خطير بالجماعات الارهابية بالعراق حتى تزعم مصري تنظيم القاعدة (ابو ايوب المصري).. ويمثلون بالعراق كالصهاينة في فلسطين حيث ارسل صدام مئات الالاف من شباب العراق للحروب والجبهات والمقابر الجماعية والسجون.. ودخل البديل الغير مشروع من ملايين المصريين كطوفان سونومي مدمر.. ونصبوا على نساء العراق وانتهكوا حرمات الكثير منهن.. حتى اصبحت ظاهرة بالثمانينات….فتسببوا بارتفاع نسبة الجريمة بالعراق..ونقلوا امراض متوطنة لديهم لداخل العراق.. وتسببوا بتلاعب ديمغرافي.. وعمدت مصر وصدام على توطينهم كمستوطنين عبر تسهيل حصولهم على الجنسية العراقية بعد شهر من دخولهم للعراق بشكل كارثي.. ومرر مخطط لاختراقهم حتى العائلة العراقية والنسيج الاجتماعي بتشجيع صهاينة العراق المصريين على الارتباط بارامل حرب الثماننينات فوجد اطفال عراقيين المصريين يدخلون على امهاتهم بفراش ابائهم.. واليوم يشهد العراق ايضا دخول لمئات الالاف من العمالة المصرية التي تسببت بتفاقم البطالة بالعراق ومخاطر كونهم حواضن للارهاب والجريمة المنظمة والمخدرات.. علما مصر عمدت على ارسال خريجي السجون وفاعلي الجرائم وحتى المرضى العقليين والغير مرغوب بهم مصريا للعراق..منذ 1968 لحد يومنا هذا.
· مخاطر على اعمار العراق:
الشركات المصرية السيئة الصيت.. والمشهورة بالغش بالعمل.. وردائته.. وتتغلل بالدول التي يتفاقم فيها الفساد لان المصريين معروفين انهم يتكيفون مع هذه البيئة السياسية الفاسدة باي دولة ..والكارثة اليوم تمنح هذه الشركات المصرية مشاريع بالعراق بصفقات مشوبها الفساد.. ومخططاتها وبناءها بشكل رديء وبتصاميم قديمة منذ الستينات ونحن عام 2024.. والاخطر منحت حق جلب عمالتها معها.. اي عدم تشغيل العمالة العراقية.. بوقت العراقيين كشعب يريدون جلب افضل الشركات العالمية من المانيا وامريكا واليابان وبريطانيا وفرنسا لاعمار العراق..
· تاريخيا:
لهم تاريخ اسود منذ الالاف السنين ولحد يومنا هذا.. فمصر دعمت ممالك السامرة ويهوذا باسرائيل الحالية .. للتمرد على الاشوريين.. وقبلهم البابليين.. وكذلك ممالك بالشام.. مما اضطر البابليين ثم الاشوريين.. لاجتياح السامرة ويهوذا وسبي اليهود لبابل واشور.. ووصلت بان الاشوريين والبابليين اجتاحوا مصر نفسها .. وباحد الهجمات قتل العراقيين فرعون مصر هرتقال نفسه.. وطاردوا بحملة اخرى فرعون اخر لداخل ليبيا.. (الفرعون ننخو)..
- ايران والايرانيين:
· سياسيا:
ايران والايرانيين.. تدخلوا بالشان العراقي وساهموا باضعاف العراق.. وطالبت ايران ببداية القرن الماضي كشرط للاعتراف بالعراق كدولة بعصبة الامم.. ان يكون لها نسبة من العراق 15% .. والاخطر ايران تطرح مشروعها العابر للحدود من طهران للمتوسط.. عبر العراق وسوريا ولبنان.. باسم (الجمهورية الاسلامية في ايران وعاصمتها طهران وزعيمها ايراني خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني).. وشكلت مليشة الحرس الثوري الايراني للتوسع بالمنطقة.. مما يشكل تهديد خطير على وجود الدولة العراقية.. وكذلك قيام ايران بتصدير اديولوجيات مسمومة طائفية كالولائية التي تجهر بولاءها لايران.. وتاسيس احزاب من وحي مرجعيات ايرانية.. للهيمنة على العراق وشعبه.. وكذلك تامرها على العراق بزمن الحكم القاسمي الوطني.. الذي وقف فيه العراق بين مطرقة مصر وانقلاباتها وايران واطماعها.. ومنها اطماعها بمياه العراق كاستيلاءها على نصف شط العرب.. بعد دعمها للجماعات المسلحة الكردية انذاك بكوردستان العراق…. واعتبارها الاماكن المقدسة بالعراق بسامير جحى لها.. وقطعها للمياه المشتركة حدوديا عن العراق.. ووصل الامر لاصرارها على حرب الثمانينات بقول الخميني شرب السم الزعاف اهون لديها من انهاء الحرب.. وكذلك استغلالها غفلة من الزمن بعد 2003 لتستولي على العراق وتفرخ فيه المليشيات واحزاب اسلامية ولائية رهنت العراق بكل مجالاتها ايرانيا وجعلته ساحة لتصفي فيها حساباتها الدولية والاقليمية.. ومجرد سوق لبضائعها الرديئة والطاقة بمليارات الدولارات سنويا.. على حساب اقتصاد ونفط وغاز وصناعة وزراعة العراق..
· العمالة :
.. الايرانيين بالعراق يمثلون تاريخيا مخاطر التوطين والاستيطان.. ومخاطرهم التغلل بين الشعب العراقي.. ليكون لهم وجود ديمغرافي .. ويشكلون مخاطر امنية وسكانية.. لكونهم حواضن للولاء لدولتهم الام ايران مهما طال الزمن.. سواء كان النظام بايران علماني او اسلامي .. والتاريخ شاهد على ذلك..
· الاماكن المقدسة:
تستغل ايران الاماكن المقدسة بالعراق لتوطين الايرانيين والافغان و الباكستانيين ولبنانيين وغيرهم بكربلاء والنجف والكاظمية..وايصال معممين ايرانيين وافغان وهنود وباكستانيين كمرجعيات بالنجف .. للهيمنة على القرار الشيعي بالعراق.. عليه يجب دعم مرجعيات عراقية على وزن المرجع (كمال الحيدري) للتصدي للمرجعية بالنجف.. وحضر عمل الولائيين داخل العراق.. وفرض عدم تسيس الدين والمذهب .. وتجريم تشكيل المليشيات ..
· تاريخيا:
ايران منذ الالاف السنين ايضا اطماعها بالعراق جعلها تدخل حروب وتقوم بعمليات غزو لارض الرافدين.. حتى احتل الملك الفارسي قورش بابل.. بعد خيانة داخل مدينة بابل المحصنة من قبل بعض من اليهود.. فكافئ كورش الفارسي اليهود بارجاعهم الى اسرائيل (فلسطين)..
- اسرائيل وفلسطين:
· تشكل اسرائيل خطرا كبيرا على العراق ايضا.. فاسرائيل تطرح مشروعها من النيل للفرات.. والفلسطينيين استقبالهم يعني نهاية القضية الفلسطينية.. فالوجود البشري الفلسطيني بالضفتين وقطاع غزة يعتبر اخطر من القنبلة النووية على اسرائيل.. لذلك يجب ابقاء الفلسطينيين بارضهم..
- تركيا:
· تركيا لا تخفي اطماعها بولاية الموصل اي شمال العراق بالكامل.. (دهوك واربيل والسلمانية ونينوى وشمال صلاح الدين وكركوك).. ولحد اليوم تعتبر تركيا ولاية الموصل جزء منها وتضع لها ميزانية قدرها (صفر).. كرسالة منها باستغلالها اي فرصة لابتلاع شمال العراق ان لم يكن العراق كله.. ولا ننسى تاريخيا تركيا ساهمت باضعاف الدولة العباسية عبر تغللهم عسكريا وسياسيا بالقصور العباسية.. واستهتارهم بالدولة وخلفاءها.. وصلت لقتلهم وتشويه اجسادهم.. لمن يرفض هيمنتهم.. وكذلك مخاطر العمالة التركية كمستوطنين ومخاطر الفهود السود التركية السيئة الصيت.. القومية التي تشكلها تركيا بدول بالمنطقة كيد ضاربة لها وخلايا مخابراتية وفرق للاغتيالات واحداث الازمات.. وكذلك تخفض تركيا نسبة المياه عن العراق.. وتحتل حاليا مساحات من شمال العراق وتقيم سيطرات تهين العراقيين بانزالهم وتفتيشهم وتقصف الاراضي العراقية.. بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني التركي المدعوم ايرانيا..وكانها مسرحية بين ايران وذيولها وتركيا.. لتبرير الاجتياح التركي لشمال العراق..
- مواطني شبه القارة الهندية (الهند وباكستان وافغانستان)..
· هؤلاء كذلك يمثلون خطرا فتستولي العمالة الغير ماهرة الهندية وباعداد كبيرة على فصل عمل العراقيين بالشركات النفطية.. وكذلك شكلت مواطنين شبه القارة الهندية تاريخيا خطرا ايضا على التركيبة الديمغرافية بالعراق وتغللهم فيها.. ولهم دور باحتلال بريطانيا للعراق واخذه من الاحتلال العثماني.. عبر جيش من مواطنين شبه القارة الهندية انفسهم..ووطنتهم بريطانيا بالعراق وجنستهم لاغراض استيطانية ومخابراتية.. واليوم نشهد عمالة بمئات الالاف من هؤلاء اقرب للمستوطين والمهاجرين منهم للعمالة اجنبية..من باكستان والهند وافغانستان.. ونقلوا مظاهر خطرا وامراض متوطنة وحواضن للتطرف.. وكثير منهم مصابين بامراض عقلية ونفسية..ويجندون بمليشيات لقمع العراقيين ايضا..واجندات للمخابرات الدولية والاقليمية ولدولهم..وكذلك هذه الدول تعاني من ازمات طائفية ينقلونها للعراق..
- سوريا :
تاريخيا:
بلاد الشام تاريخيا تمثل ايضا بؤر للتامر على امبراطوريات بلاد الرافدين البابلية والاشورية.. ودخل العراقيين القدماء مع اهل الشام بصراعات وحروب.. لابعاد خطر اهل الشام عن العراق..
ديمغرافيا:
العمالة السورية التي تدخل العراق هم اقرب منهم (نازحين ومهاجرين) .. وموبوءين بامراضهم الاجتماعية والسياسية والاديولوجية.. فسوريا اضطراباتها طائفية وتكفيرية..فكيف يتم استقبالهم بالعراق.. وهم اقرب لخلايا نائمة منها لعمالة .. ويمثلون تهديد للتركيبة الديمغرافية بالعراق..
سياسيا:
تامرت سوريا على العراق منذ تاسيس الدولة العراقية.. واطماع سوريا بالعراق تصاعدت بما طرح من الوحدة بين بعثيي العراق وسوريا.. وطرحت سوريا جعل العراق جزء من سوريا وعاصمتها دمشق ورئيسها بشار الاسد الاجنبي عن العراق.. وبعد 2003 وضرب العراق.. وخروجه من حرب مدمرة.. تطرح سوريا ضم العراق لها.. بكل جسارة وغطرسة.. وكذلك اصبحت سوريا بؤرة لارسال الارهابيين للعراق حتى اتهم نوري المالكي سوريا الاسد بدعم الارهاب والايام الدامية ببغداد.. واعترف عبد القادر العبيدي وزير الدفاع العراقي السابق بوجود خمس معسكرات للقاعدة بعد 2003 مخصصة للعمل بالعراق ثلاث في ايران واثنان في سوريا..
- لبنان واللبنانيين:
· اديولوجيا:
كثير من الاديولوجيات الهدامة ساهمت لبنان بتشكيلها وتصديرها للعراق..ومنها القومية العنصرية..
· قمع الشعوب:
ساهم اللبنانيين بعشرات الالاف المسلحين بالقتال ضد الشعب السوري بانتفاضته.. وتسببوا بهجرة ملايين السوريين من بلادهم.. ونقلوا معهم التطرف الطائفي المسلح وتشريع الخيانة للاوطان باسم العقيدة..
· رجال الدين:
ساهم رجال الدين اللبنانيين ومن اصولهم لبنانية.. بالعراق تمزيق الشيعة العرب بالعراق افقيا وعاموديا..
· النازحين:
يشكل النازحيين خطرا على ديمغرافية العراق.. ومخاطر تجنيدهم بالمليشيات وقمع العراقيين وانتفاضاتهم كما فعلوا ضد الشعب السوري.. والاخطر ان نقل سكان جنوب لبنان للعراق .. يعني تمرير مشروع اسرائيلي بتخفيف الضغط على سكان شمال اسرائيل وجعل جنوب لبنان مستوطنات للصهاينة..
ومن اجل مواجهة اي مخاطر لاي تدفق ديمغرافي للعراق ومنها ما جرى حاليا يجب اصدار هذه القوانين فورا:
- لحماية التركيبة الديمغرافية بالعراق:
يجب تعريف العراقي من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة ..او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة وتفعل باثر رجعي من ١٩٥٧…و الغاء ازدواجية الجنسية..
- امنيا:
حتى لا تجند العمالة الاجنبية بالعراق بالمليشيات.. يجب حل جميع المليشات وحصر السلاح بيد الجيش المركزي العراقي..واجتثاث ضباط ومنتسبي الدمج من الجيش والداخلية….وان يكون قرار الحرب والسلم بيد الدولة…
- لمواجهة الخيانة العقائدية:
تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..بعقوبة الاعدام .. ومنها ضد الخونة العقائديين..سواء منهم القوميين او الاسلاميين
- لمنع استغلال العراقية من قبل الاجانب:
· عدم منح الجنسية العراقية لابناء المتزوجات من اجانب..لعدم استغلال العراقية لمشاريع التلاعب الديمغرافي والاستغلال الجنسي واختراق البنية الديمغرافية بالعراق..فابن الاجنبي اجنبي ويحمل جنسية ابيه مكتسب لها..
· منح ابناء العراقيين المتزوجين من اجنبيات الجنسية العراقية من الدرجة الثانية..ولا تمنح زوجته الاجنبية الجنسية العراقية. .لتشجيع زواج شباب العراق من العراقيات.. .
· تفضيل العراقيين من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة بالتعينات والمناصب الادارية.. ويحصر فقط بهم المناصب السياسية والوزارية والبرلمانية والسفراء وغيرها من المناصب العليا والمخابراتية والجيش والداخلية والاستخبارات…واي منصب قيادي او اداري بالعراق.
- لمنع شبكات الفساد الدولية من اختراق العراق:
يجب مكافحة واعدام الفاسدين..واسترداد مئات المليارات المسروقة..منذ ٢٠٠٣ بدعم من محكمة دولية.. تشكل لهذا الغرض…
- لمنع تدفق العمالة الاجنبية للعراق عبر الحدود:
يجب تامين حدود العراق ومسكها لمنع تهريب المخدرات والنفط والسلاح والمليشات والارهابيين..والنازحين والعمالة الاجنبية ..فعليه يجب الاستعانة بقوات الخوذ الزق الاممية بذلك .
- لعدم استغلال الدين والعمامة لتجنيد الاجانب وتمرير تدفق اجنبي للعراق:
يجب فصل العمامة عن الدولة..ورفض ربط العراق كدولة وكشعب بفتوى…فالعراق دولة وشعب يرتبط بمؤوسات دولة وقوانينها ودستورها..وكتابة دستور عراقي وطني صرف…بما ينطلق من مصالح العراقيين وحماية العراق ووحدته واستقلاله ..
- لمواجهة الاديولوجيات الاجنبية المصدرة للعراق:
يجب حضر الاحزاب الشمولية القومية والاسلامية والشيوعية..ويسمح فقط للاحزاب الوطنية بابعاد اقتصادية..باطر وطنية عراقية..
- تنظيف الداخل العراقي من الغرباء:
يجب الاسراع بترحيل جميع العمالة الاجنبية من العراق ما عدا العاملين بالشركات العالمية…لتخليص العراق من مشاريع التلاعب الديمغرافي التي تعرض لها العراق منذ ١٩٦٨…
………………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
