الكاتب : سجاد تقي كاظم
لماذا قادة شيعة اذربيجان وطنيين..وقادة شيعة العراق خونة….لمعرفة ذلك علينا ان نطلع على محورين لا يمكن التفريق بينهما.. وهذا ما نناقشه مع المفكر والكاتب واليوتيوبر (الاستاذ خضير طاهر).. الذي طرح بحلقة من برنامجه على اليوتيوب بعنوان (لماذا شيعة أذربيجان وطنيين شرفا… بينما الشيعة العرب يخونون أوطانهم.. لصالح إيران).. وتناول الاستاذ خضير طاهر.. محور واحد وجزء منه ولم يتناول المحور الثاني بكل تفاصيله..ونحن بطرحنا هذا نسعى لعمق بالنقاش ونضع رابط اليوتيوب الالكتروني لحلقة السيد خضير طاهر باخر الموضوع.. وننبه بان المكون (العربي الشيعي) نجد ما المفترض هي نخب تنتمي لها .. نجدها تنسلخ منه..ولا تسعى لتجهد نفسها للنهوض به..
وتطرح تساؤلات.. السؤال الاول: لماذا ميول شيعة عرب بالعراق لايران؟
السؤال الثاني الشرائح الاخرى لماذا ليس لديها ميول لاقامة اقليم للعرب الشيعة بمنطقة اكثريتهم كما فعل الشيخ خزعل شيخ الاحواز.. و شرائح اخرى نجدها كذلك تنسلخ عن واقع العرب الشيعة لتنخرط باديولوجيات لا تنطلق من همومهم.. كالقومية والاسلامية والشيوعية؟ السؤال الثالث: لماذا مصير شيعة اذربيجان ربطوه بدولتهم الام جمهورية اذربيجان.. وبجيشهم الوطني.. وبقوانين الدولة الاذارية.. بينما ربط شيعة عرب مصيرهم ومصير العراق بمصالح ايران القومية العليا وبمليشيات لم ينزل بها الله من سلطان.. كالحشد والمقاومة العابرة للحدود..وربطوا مصيرهم بفتوى وليس بقوانين الدولة العراقية؟ .. السؤال الرابع: لماذا الولاء العقائدي لدى الشيعة باذربيجان لا يتناقض مع ولاءهم الوطني لجمهورية اذربيجان.. عكس شريحة من الشيعة العرب بالعراق ولاءهم العقائدي مرتبط بايران وليس بالعراق كدولة ووطن؟ السؤال الخامس: هل الحل لطرد النفوذ الايراني بين صفوف الشيعة العرب هل هو حل فكري ام حل امني؟ لان الولاء العقائدي غير منطقي وغير عقلاني لانه ولاء خرافي يعلوا فوق المنطق وفوق مصلحة الاوطان والشعوب؟ السؤال السادس: هل التثقيف لا ينفع مع الشيعي العربي ولا التعليم ينفع مع الشيعي العربي لاعادتهم للولاء لاوطانهم ؟ السؤال السابع: ما دور الاديولوجيات العابرة للحدود الشمولية المسمومة.. بقتل الروح الوطنية لدى العراقيين كالقومية والاسلامية والشيوعية وكلها مصدرة للعراق من خارج الحدود ولم تنشئ بداخل العراق.. ولم تنطلق من هموم ومصالح العراقيين كشعب والعراق كوطن ودولة,.. للاجابة عن كل ذلك:
المحور الاول:
1. اذربيجان خضعت للاتحاد السوفيتي العلماني .. لعقود طويلة.. ولم يضطهدون الاذاريين كونهم شيعة اساسا.. بل قوميا.. وهذا ساهم ببروز شريحة اجتماعية وسياسية باذربيجان ذات طابع ليبرالي استلموا الحكم بعد استقلال اذربيجان عن الاتحاد السوفيتي.. من جهة ثانية ايران تضطهد الشيعة الاذاريين بالجزء الاذاري المحتل ايرانيا.. قوميا ايضا.. وتقمع نشاطهم بالاستقلال عن ايران والانضمام لاخوتهم بجمهورية اذربيجان.. في حين الشيعة العرب عبر عقود وقرون تم حكمهم من قبل انظمة وامبراطوريات سنية.. اضطهدتهم طائفيا.. وبعد 1921 شعر الشيعة العرب بالعراق بتهميشهم واضطهادهم مذهبيا ايضا.. وهذا ما استغلته ايران عبر معممين ايرانيين مقيمين بالنجف وكربلاء.. وانشئوا احزاب ومليشيات من وحي مرجعيات ايرانية.. ترتبط بايران.. وتنزع للطائفية بصبغة ولائية.. موالية لايران باسم المذهب..
2. اذربيجان ليس لديهم اسفين بين قوميتهم الاذارية ومذهبهم الشيعي..
في حين ايران جعلت اسفين بين القومية وبين المذهب…لدى العرب الشيعية…فانت شيعي عربي عليك ان تتخلى عن قوميتك لصالح مذهبك…وتشتم العرب باوصاف اهل البعران واكلة الضب اعراب قتلت الحسين…وقبل ٢٠٠٣ ايضا الانظمة السنية ..جعلت العرب الشيعة لتثبت عروبتك وقوميتك عليك ان تتخلى عن تشيعك..
3. شيعة اذربيجان لديهم دولة..ولكن العرب الشيعة حرموا من قيام دولة لهم..
وتم القضاء على الكيان العربي الشيعي الوحيد انذاك دولة الاحواز بقيادة الشيخ خزعل الذي قتلته ايران غدرا واحتلت الاحواز وجعلتها محافظة تابعة لايران..ومزقت جغرافية العرب الشيعة بالشرق بالخليج بين ثلاث دولة مصطنعة بسايكيس بيكو.. (السعودية والعراق وايران)..
4. يوجد نخبة من الاذاريين وطنية علمانيه…تحكم اذربيجان.. وتمنع اي نفوذ ايراني
داخل جمهورية اذربيجان.. في حين العرب الشيعة يتم تصفية اي نخب وطنية تبرز لديهم سواء قبل ٢٠٠٣ من قبل جلاوزة الانظمة السنية القومية.. و بنفس الوقت تسمح لمعممين ايرانيين بالاقامة بالعراق وتغللهم بالمجتمع الشيعي بالعراق.. كالمرجعيات الايرانية بالنجف والخميني منهم الذي احتضنه نظام البعث وصدام السني لاكثر من 10 سنوات.. وكذلك بعد ٢٠٠٣ تعرض العرب الشيعة للقمع من قبل جلاوزة ذيول ايران وقطيع المرجعيات العجمية وخصوصا الايرانية.. ولا ننسى لم يسمح لاي تيار وطني عربي شيعي بالعراق.. مقابل السماح للاديولوجيات المسومة الشمولية القومية والاسلامية والشيوعية من التغلل بالمجتمع العراقي .. وويلا من يطرح الوطنية كحل لازمات العراق وشيعتهم العرب.
5. اذربيجان تخلوا من مراكز المرجعيات للشيعة بالعالم…في حين العراق لديه النجف وكربلاء …
فهيمنت ايران عبرهم على المرجعيات بجعل العرب الشيعة من طلبة العلوم الدينية لا يصلون لمنصب المرجع الاعلى ..الذي احتكر على الايرانيين..
6. اذربيجان تخلوا من اي مراقد ذا تأثير للشيعة بالعالم.. ..في حين العراق لديه مراقد عدة للائمة
المعصومين ياتيها الشيعة من مختلف انحاء العالم.. التي جعلتها ايران بسمار جحى لطهران باختراق العراق.. عكس السعودية التي لديها اهم المراكز الدينية لملياري مسلم كمكة والمدينة.. ولكن لم تسمح لهيمنة غير العرب السعوديين على ادارة المدينتين المقدستين (سياسيا او دينيا).. وبقت السلطة الدينية والسياسية بالسعودية بيد ابناءها (العرب السعوديين)..
7. الشيعة العرب بالعراق ليس بيدهم مصادر القرار بوطنهم العراق.. فالقرار السياسي يمر من طهران ووليس بغداد بحكم ان الاحزاب والتيارات و المليشيات المحسوبة شيعيا كلها تشكلتها من وحي مرجعيات ايرانية.. والقرار الشيعي يمر من قم ومشهد وليس من النجف بحكم مرجعيات ايرانية تقيم بالنجف وكربلاء..لم تقف ضد الهيمنة الايرانية على العراق.. والسبب الاخر ان الانظمة السنية قبل 2003.. سمحت لمستوطنين ذوي اصول اجنبية لتستوطن العراق كالايرانيين والافغان والباكستانيين والهنود.. وتغللوا بالمجتمع الشيعي العراقي.. ومنهم من جلبتهم بريطانيا كجنود لاحتلال العراق ببداية القرن الماضي من الهنود ووطنتهم داخل العراق ومنحوا الجنسية العراقية.. عكس اذربيجان من يحكمها هم الاذاريين الشيعة .. وليس مستوطنين ..
المحور الثاني:
سياسات الانظمة السنية.. ومنها السنية العربية بالعراق سلمت الشيعة العرب لايران..:
1. قيام الامبراطورية العثمانية السنية .. بالتنازل عن اقليم العرب الشيعة بالاحواز لصالح ايران.. مقابل السليمانية للعثمانيين.. باتفاقية ارضروم الثانية التي وقعت 1847 وتنازلت الحكومة الفارسية للعثمانيين عن مطالبتها بمدينة السليمانية .. مقابل سيادتها على مناطق المحمرة والضفة الشرقية من النهر..
2. دور الانظمة السنية العربية.. بالعراق.. بتسليم المرجعيات العليا بالنجف لغير العرب العراقيين..
وهذا شيء عجيب.. سواء بزمن العثمانيين او بعدهم بزمن الانظمة الحاكمة للدولة العراقية.. فنجد هيمنة المرجعيات الايرانية على النجف وكربلاء.. ولم يتم ترحيلهم خارج العراق لفسح المجال للطلبة العلوم الدينية بالنجف من ابناء العرب الشيعة للوصول لدفة المرجعية العليا.. بينما نرى في مصر المشيخة العليا بالازهر المشيخة السنية العليا بمصر.. يهيمن عليها المصريين .. وفي السعودية المشيخة السنية ا لعليا يهيمن عليها العرب السنة السعوديين.. وفي ايران نجد المرجعية العليا بقم الايرانية يهيمن عليها معممين ايرانيين.. الا بالعراق ذي الغالبية العربية الشيعية نجد المرجعية العليا بالنجف العراقية يهيمن عليها مرجعيات ايرانية اجنبية عن العراق وشيعتهم العرب.. وموالين لايران..
3. قيام صدام بجلب الخميني ل ١٢ سنة بالنجف وبذر الخميني.. بذرة نظرية بدعة ولاية الفقية بالنجف ..
4. لنتبه لنقطة بالغة الاهمية.. بان السنة العرب لم يكن لديهم يوما ولاء وطني ايضا..
فالقوميين العرب كالبعثيين والناصريين وكذلك الاسلاميين من الاخوان وداعش والقاعدة جميعها عابرة للحدود.. ولا تؤمن بالدولة الوطنية بالعراق..فالقومي وطنه الوهمي من المحيط للخليج ومرتبط بالقاهرة المصرية.. والاسلامي وطنه الوهمي الخلافة من الصين للاطلسي واساسه الاديولوجي اخواني..والشيوعي وطنه الوهمي الاممية العالمية.. ومرتبط بموسكو..فمعظم الانقلابات العسكرية بالعراق بعد 1921 كانت للتامر على الدولة العراقية لجعلها اقليم تابع لمصر حينا باسم الجمهورية العربية المتحدة وعاصمتها القاهرة المصرية وزعيمها اجنبي جمال عبد الناصر المصري..واخرى اقليم تابع لسوريا باسم الوحدة البعثية.. واخرى اقليم تابع للاردن باسم المملكة الهاشمية الاردنية الموحدة.. لياتي الاسلاميين الولائيين المحسوبين شيعة يوالون ما يطلقون عليه الجمهورية الاسلامية في ايران وعاصمتها طهران وزعيمها الاجنبي خميني سابقا وخامنئي الايراني حاليا.. فالخيانة العقائدية شرعها القوميين ثم الاسلاميين..
5. لعب صدام بالنار بورقة المرجعية بالنجف باعطاء ضوء اخضر للصدر الثاني بالبروز بالتسعينات..
بدعوى مرجعية عريية..وشق الشيعة العرب افقيا الى صدريين ولا صدريين…وعاموديا لمرجعية صامتة ومرجعية ناطقة.. فصنع تيار خطير..والصدمة ان الصدر الثاني اوصى لمن بعدة لمرجعيات ايرانية شهرودي وكاظم طبيب زادة الحائري..
6. الحملة الايمانية لصدام بالعراق…ساهمت بخطورة بصناعة التطرف من حيث يعلم ولا يعلم..
منها اعطاء صدام الضوء الاخضر للصدر الثاني بالبروز.. وبعد انتفاء الحاجة له تم تصفيته بكل غباء فصنع منه شهيد..(القادة يصنعون من اعداءهم شهداء بغباء ليس له مثيل).. فيصنعون منهم (مقدسين).. فيورثون للاجيال امراض مستعصية..تعاني منها الشعوب الجهل والضياع..
7. حارب صدام الفكر الوطني العراقي..واتهم كل وطني بالاقليمية الضيقية شعوبي…
ودعم الاديولوجيات القومية العابرة للحدود.. ذات النزعة السنية ..بوقت المحيط العربي السني|.. الاقليمي نزعته طائفية عنصرية…مقابل ايران ذات النزعة الطائفية الولائية التوسعية الطامعة بالعراق..
8. قيام الدولة العثمانية السنية التي كانت تحتل العراق بحينها..بالسماح لاستيطان مرجعيات ايرانية بالنجف
ومنهم كاظم اليزيدي الذي افتى بجواز تقليد غير المعصوم.. بكتابه العروة الوثقى.. والمتوفي عام 1919 .. لتمرر ايران الهيمنة على الشيعة عبر مرجعيات ايرانية تاخذ مكانة المعصوم الامام المهدي.. وقام الخميني بطرح بدعة ولاية الفقيه ليهيمن على شريحة من الشيعة العرب سياسيا..
9. تصوير ايران بان العمق الشيعي للشيعة بالعراق هي ايران.. مقابل تصوير القوميين العرب ذي النزعة
السنية صوروا بان العمق العربي للعراق هو المحيط العربي السني الاقليمي..فوقع العرب الشيعة بين مطرقة المحيط العربي السني الاقليمي الذي صدر للعراق اديولوجيات قومية مسمومة انقلابية دموية كالبعثية والناصرية.. ثم صدروا اديولوجيات تكفيرية كالقاعدة وداعش والاخوان..وبين سندان ايران وذيولها وقطيع مرجعياتها.. المليشياتيين الفاسدين الدمويين.. وكلاهما المحيط العربي السني الاقليمي وايران.. يريدون العراق وشيعته العرب (ككلاب حراسة لحماية البوابة الشرقية لوهم الوطن العربي) بالنسبة للقوميين والسنة.. و(ككلاب حراسة لحماية البوابة الغربية لامبراطورية ولاية الفقيه الايرانية الفارسية بعمق الدول الناطقة بالعربية بسوريا والعراق ولبنان و الخليج وغيرها..
10. لقرون الانظمة السنية والمشايخ السنية تتهم الشيعة العرب بانهم موالين لايران..
بالتزامن مع اضطهاد العرب الشيعة سياسيا ومذهبيا..وهذا ما ادخل بعقلهم الباطن بان (ايران هي الحامية للتشيع والشيعة).. فسلم الشيعة العرب لايران..واشعرهم ان ايران حاميتهم من السنة.. ولكن بعد 2003 صعق العرب الشيعة بالعراق بان ايران لا تقل حقدا على العراق وطمعا فيه.. بظل اتهام ايران واتباعها بالعراق لكل من يعارضهم بانهم عملاء اسرائيل وامريكا جوكرية.. وهذا ما ادخل ايضا بالعقل الباطن الشيعي العربي و الراي العام العراقي عامة بان (اسرائيل وامريكا) هي منقذتهم من هيمنت ايران وذيولها.. من مليشيات و احزاب فاسدة.. لينتظر العراقيين وشيعتهم العرب الخلاص من الموالين لايران عبر امريكا ولو دعمتها اسرائيل ايضا..
11. قتل الروح الوطنية من قبل الانظمة السنية العربية قبل 2003.. وتفضيلهم للاجانب من المصريين والسودانيين وغيرهم على العراقيين .. فسلموا العراق تراب بعد 2003 ليجد ذيول ايران بان العراق مسلم له شرائح من العراقيين متقبلين للخيانة كعقيدة فجندتهم ايران..
من كل ذلك هل الحل من ما سبق لمنع سرقة اموال العراق لصالح ايران.. ورهن العراق ايرانيا..هو:
1. الحل الامني.. بطرد رجال الدين الاجانب من ايرانيين وغيرهمه من العراق والاماكن المقدسة خاصة.. لفسح المجال لطلبة العلوم الدينية من العرب الشيعة بالوصول لقمة الهرم بالنجف الاشرف على ان يكون ولاءهم للعراق كدولة ووطن.. ولا يقلدون اي مرجعية ايرانية..
2. ضرب مكاتب وكلاء مراجع الايرانيين الفرس العجم بالعراق ودول المنطقة.. لانها اوكار للتجسس تشرف اطلاعات الايرانية والحرس الثوري الايراني..
3. ضرب نشاطات الشيعية المشبوهة التي تظهر الولاء لايران..
4. اعتقال اي رجل دين عربي يمدح ايران ويروج لايران فورا يتهم بالخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.
5. التضيق على اي شرائح عراقية موالية لخارج الحدود وضربهم امنيا بكل قسوة..
6. المطالبة بمحكمة دولية لاعادة اموال العراقيين التي هربتها المراجع لخارج حدود العراق..
7. مراقبة مؤسسات الشيعة العراقيين ونشاطهم داخل وخارج العراق.. كالحسينيات ومكاتب المراجع .. لانها ليست خطر على العراق فقط بل على الدول التي يتواجدون فيها..
8. تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية باقصى العقوبات منها الاعدام ومصادرة جميع اموالهم المنقولة وغير المنقولة.. وحل جميع المليشيات ..
9. حضر جميع الاحزاب بالعراق القائمة على اسس اديولوجيات عابرة للحدود شمولية كالقومية والاسلامية والشيوعية.. التي قتلت الروح الوطنية لعقود.. والسماح فقط للاحزاب الوطنية ذات الابعاد الاقتصادية التي تنطلق من مصالح العراق العليا..
10. متابعة اموال الخمس التي تذهب للمرجعيات بالنجف وتتوحد بخزينة مالية واحدة تتابعها الدولة العراقية لتصرف على مصالح الشيعة الفقراء .. ومنع تسربها لاجندة سياسية ومخابراتية اجنبية..
ومن ما سبق نبين للاستاذ خضير طاهر .. باننا بانتظار النقاش وتوسيعه لاهميته..
(فالحل الامني ضروري) يتزامن معه التثقيف والتوعية للعرب الشيعة.. ونشير بان من غير الممكن ان يكون العرب الشيعة وقود لاوطان ودول .. ويجد مقابلها الاكراد يريدون الاستقلال بدولة.. والعرب السنة يريدون اقليم سني بالغربية.. او العودة للحكم..او يطرحون اديولوجيات مسمومة من ربط العراق بمنظومة المحيط العربي السني الاقليمي الطائفي ذي النزعة العنصرية.. فالعرب الشيعة لا يريدون الرجوع للوراء لما قبل 2003 ودكتاتوريتها.. ولا يريدون البقاء بالوضع الحالي المزري الفاسد الموالي لجار السوء والشر ايران.. فضرورة البديل الذي ينهض بالعراق كدولة ووطن وبالعراقيين كشعب.. وبالعرب الشيعة كمكون تشوهت لديه كثير من المفاهيم ويحتاج تصحيحها بما ينطلق من مصالحهم ومصالح اوطانهم التي ينتمون لها.
موضوع ذا علاقة:
حلقة اليوتيوبر للمفكر خضير طاهر المحترم بعنوان:
(لماذا شيعة أذربيجان وطنيين شرفا بينما الشيعة العرب يخونون أوطانهم لصالح إيران)
………………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………………….
…………………….
سجاد تقي كاظم