الكاتب : فاضل حسن شريف
عن تفسير الميسر: قال الله تعالى عن المنافقين والنفاق: “فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا” ﴿النساء 88﴾ فما لكم أيها المؤمنون في شأن المنافقين إذ اختلفتم فرقتين: فرقة تقول بقتالهم وأخرى لا تقول بذلك؟ والله تعالى قد أوقعهم في الكفر والضلال بسبب سوء أعمالهم. أتودون هداية من صرف الله تعالى قلبه عن دينه؟ ومن خذله الله عن دينه، واتباع ما أمره به، فلا طريق له إلى الهدى. قوله جل جلاله “بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا” ﴿النساء 138﴾ بشّر أيها الرسول المنافقين وهم الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر بأن لهم عذابًا موجعًا. قوله سبحانه “وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا” ﴿النساء 140﴾ وقد نزل عليكم أيها المؤمنون في كتاب ربكم أنه إذا سمعتم الكفر بآيات الله والاستهزاء بها فلا تجلسوا مع الكافرين والمستهزئين، إلا إذا أخذوا في حديث غير حديث الكفر والاستهزاء بآيات الله. إنكم إذا جالستموهم، وهم على ما هم عليه، فأنتم مثلهم، لأنكم رضيتم بكفرهم واستهزائهم، والراضي بالمعصية كالفاعل لها. إن الله تعالى جامع المنافقين والكافرين في نار جهنم جميعًا، يلْقَون فيها سوء العذاب.
جاء في موقع بغداد اليوم عن اختراق البعث لجامعات ديالى: كانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت، في وقت سابق، مشاهد مصورة من حفل تخرج كلية القانون بجامعة ديالى، تضمن عرض “أغنية” تعود إلى النظام السابق. عقب ذلك، أصدرت جامعة ديالى، الاثنين (22 نيسان 2019)، بياناً ذكرت فيه أن “مجلس جامعة ديالى ومنتسبيها اساتذة وموظفين وطلبة يستنكرون التصرف اللا مسؤول والمخالف لتوجيهات الوزارة والجامعة. وكانت جامعة ذي قار قد أخلت الأحد (13 نيسان 2019)، مسؤوليتها عن عزف السلام الجمهوري العراقي السابق، في حفل تخرج إحدى كلياتها، مؤكدة أن صاحب المكتب المنظم للحفل هو المسؤول عن الحادثة وهو قيد الاعتقال حاليا. وقررت جامعة الأنبار، الأربعاء 22 ديسمبر 2018، فصل ثلاثة طلاب من الجامعة، قاموا برفع صورة لرئيس النظام السابق صدام حسين، فيما اشارت الى أن هذا التصرف يمثل ترويجاً لا اخلاقياً لفكر اجرامي. وعلى إثر ذلك، حذر النائب عن تيار الحكمة الوطني، سالم طحمير، الثلاثاء (23 نيسان 2019)، من وجود نفس بعثي تدار به بعض مناصب في الجامعات العراقية، مطالبا بوضع اجراءات صارمة للحد من الخروقات المتمثلة بتمجيد حزب البعث في بعض الجامعات. وقال طحمير في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان (ما حصل في محافظة الأنبار، وذي قار وديالى، بشأن رفع صور المقبور صدام او تمجيد البعث عبر الشعارات والأناشيد، يعد خرقا كبيرا للحرم الجامعي وتقف خلفه انفاس وعقليات بعثية). واضاف ان “وزارة التعليم العالي مطالبة بوضع حد لتلك الأفعال المشينة التي تسيء للعراقيين، ومحاسبة مرتكبيها باقصى العقوبات”، لافتا الى ان (البعث لن يعود مرة اخرى اطلاقا). واشار الى ان “هناك في وزارة التعليم ما يقارب 450 درجة وظيفية لم يستبدل مدرائها منذ سنوات، واغلبها تدار بعقلية وانفاس بعثية”، مؤكدا ان “تياره سيتحرك خلال الايام المقبلة للعمل على تغيرهم”.
جاء في موقع قريش عن مقتل رئيس حزب البعث في العراق: أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي المحظور في العراق عن مقتل احد قياداته، المدعو صبار المشهداني ابو جعفر في سجنه لدى السلطات العراقية. وكان المشهداني قد انتخب بديلا لعزة الدوري في 13 كانون الأول 2020. ويقول مصدر قريب من مدير عام استخبارات الداخلية في بغداد ان الحزب لم يسجل اي نشاط في السنوات الاخيرة سوى بعض الشعارات
