الكاتب : حسن النحوي
ما الذي ذبــحه الجــولاني بلسانه المعسول لحد الان
ذبـح الوعي العراقي و انخــدع الناس بشخصٍ أساسُ منظومته الفكرية يستند على فكر محمد بن عبد الوهاب و ابن تيمية و منحدر من سلفية قطبية تؤمن حتى بهــدم الاثار و قـ.ـتل السافرات .
ذبــح ( القدرة ) السورية ، فالقدرات العسكرية و العلمية و مراكز الابحاث تمَّ و يتمُّ ذبــحها الان بطلعات جوية صهيــونية مستمرة بانتهاك سافر للأعراف الدولية ، و الجــولاني سبب بهذا و موقف المتفرج الذي يتخذه الان هو دورٌ مطلوب منه .
بعدم اعلانه للعفو العام او تأسيسه لمحكمة خاصة من الجسم القضائي السوري المحترف فهو قد اعلن عن ( ضوء أخضر ) لذبــح علني لعشرات الالاف و أكثر ممن قد يستحق السجن لا الاعــدام ممن عمل مع النظام السابق .
و بيانه الاخير استثنى فقط من خدم الزاميا في الجيش و هذا يعني ان الباقي يُذبَــح .
و نحن مقبلون على جيش من الارامل و الايتام الحاقــدين على الوضع الجديد .
📌 ( ذبــح ) طريقة التغيير السلمي التي يحاول العرب التخلّص من خلالها من لعــنة الانقــلابات و التمــرد و القـــتال ، فهذه اوربا اقتنعت بعد قرون بعدم جدوائية الحــروب و الحدود و أمّا العرب فلا يزالون يرجعون القهقرى نحو الماضي لا المستقبل .
كل هذا ( الذبــح ) و الجــولاني يتبرّأ اعلامياً من عبارته السابقة هو ورفاقه من خريجي كليّة بوكا للإرهاب العالمي ( جئناكم بالذبــح ) .
و ما يثير الاشمــئزاز هو محاولة ذبــح التجربة السياسية العراقية و على يد من يكذب علينا دوما بمعاداته للعنــف و الارهــاب
و قد تابعتم في الايام المنصرمة كيف رحّب بعض المغردين و مقدمو البرامج العراقيون ب ( الذبــاح ) الناعم الجديد ، و يتمنون استنساخ التجربة في مفارقة عجيبة …
انتهى .