
سمير عبيد
#أولا:-الرئيس #بوتين يرمي غصن زيتون أخير #لإيران … كي لا يقال عن موسكو انها اعطت ظهرها لطهران او باعت طهران للسيد ترامب !
#ثانيا: فالتاريخ أثبتَ ويُثبت أن روسيا لا تدافع عن حلفاءها وتتخلى عنهم بسرعة وحدث هذا مع (القذافي وصدام حسين والرئيس اليوغسلافي .. واخيرًا مع بشار الاسد) … والخطوة الروسية القادمة التخلي عن ايران ..ولكن!
#ثالثا: ولكن هذه المرة حاول الرئيس #بوتين خداع الرأي العام وخداع الإعلام العالمي وخداع الإيرانيين انفسهم على انه لا يريد الطلاق مع طهران #فعرض ( #وساطته بين طهران وادارة الرئيس ترامب حول الملف النووي ليكون ملفاً جاهزاً اثناء اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب لمناقشة ايقاف الحرب الاوكرانية )
#رابعا: والحقيقة هي عكس ذلك تماماً فالرئيس بوتين سوف يحظى بحصة الاسد وليس بحاجة لطهران لأنه :-
١- سيعود إلى سوريا اقوى وبرغبة أميركية
٢- منحه ترامب بعد انسحاب واشنطن من سوريا ( حماية اكراد سوريا ورعاية العلاقة بينهم وبين تركيا في سوريا)
٣- بدعم ترامب سوف يمنع بوتين مشروع الغاز التركي القطري عبر سوريا إلى أوربا !
٤-سوف ينظم بوتين نفوذه في ليبيا بتنسيق مع واشنطن
٥-سوف يحظى #بايقاف_الحرب الاوكرانية والاحتفاظ بالأراضي الذي غنمها من الحرب… ويبعد الناتو عن حدود روسيا
٤- سوف تسمح روسيا لواشنطن باستخراج معادن نادرة من الأراضي الروسية كمكافأة من بوتين إلى ترامب !
٥- وسوف تدعم روسيا واشنطن في ترتيب #الملف_العراقي ( التغيير وولادة نظام سياسي وطني جديد في بغداد ) وستشارك بتنظيم الشرق الأوسط والملاحة الدولية في الخليج والبحر الأحمر ( والخاسر الكبير إيران )!
سمير عبيد
٦ اذار ٢٠٢٥