الحسين الشمري
في مشهد وقح لا يخلو من استغباء للشارع العراقي، خرج خميس الخنجر في تصريح تلفزيوني يقول: “نحن الذين حاربنا القاعدة وداعش”.
يا أبناء العراق… هل تضحكون أم تبكون على هذه المهزلة؟
منذ متى كان خميس الخنجر في خندق القتال؟
منذ متى كان هذا التاجر السياسي في ميادين المواجهة مع الإرهاب؟
ألم يكن هو نفسه من كان يصرخ في الفضائيات ضد الحشد الشعبي، الذي قدّم خيرة شبابه في معارك التحرير؟
ألم يكن هو من موّل “الساحات” التي خرجت بشعارات فتحت الطريق أمام تنظيم داعش لدخول المدن؟
ألم يكن أول من هاجم الجيش العراقي ونعته بالميليشيات، بينما كان جنودنا يُذبحون في الموصل والأنبار؟
⚠ الخنجر لا يُحارب داعش… الخنجر صناعة سياسية استثمرت في فوضى داعش
خميس الخنجر لم يكن يوماً مشروع وطن، بل مشروع نفوذ خارجي، لعب على وتر الطائفية، ومهّد للتقسيم، ثم لبس ثوب “الاعتدال” لينافق في وضح النهار.
عندما اجتاح داعش المدن، أين كان خميس الخنجر؟
في أربيل؟ في عمّان؟ في أنقرة؟
على أي مائدة استخبارات كان يجلس؟
من الذي كان يلمّع صورته كـ “مدافع عن أهل السنّة”، بينما كان يفاوض على حساب دمائهم؟
📌 فضائح موثقة:
1. تصريحاته ضد الحشد الشعبي
في لقاء له عام 2014، وصف الحشد الشعبي بأنه “ميليشيا طائفية تهدد الأمن القومي السنّي”، في وقت كان فيه الحشد يقاتل داعش في جرف الصخر وتكريت.
2. علاقاته الإقليمية المشبوهة
في عام 2013، كشفت تقارير صحفية عن تنسيقه مع المخابرات التركية والقطرية لتقديم نفسه كواجهة سياسية بديلة. وورد اسمه كمُموّل لتظاهرات الأنبار قبل احتلال داعش.
3. موقفه خلال تحرير الموصل
بين عامي 2016-2017، خرج في مؤتمر صحفي من إسطنبول يحذر من “انتهاكات الجيش”، مما أثار غضباً شعبياً واتهامات له بتثبيط المعنويات ودعم الأجندات الخارجية.
🔥 خلاصة:
خميس الخنجر كان ولا يزال: عدواً للحشد الشعبي منسقًا مع مشاريع الطائفية واجهة لنفوذ خارجي ساعيًا لإعادة إنتاج نفسه بوجه جديد