نوفمبر 22, 2024
download (2)

اسم الكاتب : هادي حسن عليوي

ـ نحن شعب العراق.. نحن العراقيون الشرفاء

ـ نحن الذين يعيش العراق في قلوبنا.. وفي حدقات عيوننا

ـ نحن الذين دافعنا عن العراق: أرضاَ.. وسماءً.. ومياهً.. بوجه كل العدى

ـ نحن الذين بنيناه بأيدينا وعقولنا.. حتى أوصلناه.. وباعتراف الدنيا.. إننا على أبواب الانتقال الى مصاف الدول المتقدمة

ـ نحن الذين محونا أمية.. كل مواطنينا

ـ وأصبح تعليمنا يشاد به في كل العالم

ـ واستأذنا الجامعي.. وطبيبنا.. ومهندسنا.. تأخذ لهم الدنيا التحية

ـ واكتفينا ذاتياً بالمحاصيل الزراعية.. والثروة الحيوانية.. والسمكية

ـ أما صناعتنا فازدهرت.. وحصلت على درجات عليا في الجودة عالمياً

ـ شوارعنا نظيفة.. بيوتنا نظيفة.. سلوكنا حضاري.. أخلاقنا رفيعة

ـ هكذا كنا حتى أواخر السبعينيات من القرن الماضي

ـ وعندما هاجمنا الأعداء.. لأعادتنا الى العصور الوسطى

ـ وضعنا الوطن في : حدقات عيوننا.. في قلوبنا.. في صدورنا

ـ ووقفنا وقفة رجل واحد بكل طوائفنا.. دفاعاً عن عراقنا الواحد الموحد

– نحن أبناء بلد عظيم.. وأهلنا ريحانة المدنيات العربية.. أيها العراق انت وطني.. لم أهرب منك في أيام المحن.. دافعت عنك في أشد الظروف

ـ نحن من تحملنا نزقات.. وظلم .. وعنجهية.. وهمجية.. صدام.. وسماسرته

– لا يوجد سعادة اكثر من مواطن يعيش في وطنه.. حيث الوطن هو العائلة.. والهدوء.. والاسترخاء.. والراحة أيضاً.. برغم كل الظروف

– العراق: بلدنا.. وقدمنا له انفسنا مشاريع للشهادة.. عراقنا هو أبونا وأمنا.. وكل كياننا.. عراقنا هو الجدار.. والقوة التي تحمينا جميعاً.. نحن العراقيون الدرع الحامي لكل بقعة من العراق.. أرضاً.. وسماءً.. ومياهً

– عراقنا عندما حاصروك السفلة اقتصاديا.. لم نهرب.. ولم نتركك.. وتحملنا الجوع والمرض.. لأجل ان تبقى هامتك عالية.. ولن ينتكس رأسك

ـ عراقنا قضينا فيك 13 سنة عجاف.. ولم ننكس رؤوسنا.. بعنا كل ما نملكه.. لأجل ان يبق الوطن وطننا.. ولم نبيعه.. ولم نخونه.. بل زاد عشقنا فيه

ـ وطننا الحبيب.. كنا نعيش تحت خط الكفاف.. ولم نخونك.. وأبقيناك درة الشرق.. وانحنى العالم لك.. من خلال صمودنا

ـ وسقط مئات الآلاف من: شبابنا.. وشيبنا.. ونساءنا.. قرباناً لك يا وطننا العزيز

ـ أمريكا.. والدول السائرة بركابها.. وشذاذ الأفاق.. ومنظمتهم الدولية فرضوا الحصار الشامل علينا نحن شعب العراق…. ولم يفرضوه على صدام وزبانيته

.. والمقابر الجماعية تشهد لنا ـ وسجنً منا من سجن.. وقتلً منا من قتل.. واعدمً منا اعدم

– نحن الذين بقينا في عراقنا.. نحن شعب العراق: الشعب العظيم.. الصابر.. الكريم.. ونفتخر بتاريخنا.. وبسير أنفسنا

ـ ألان نقولها: بثقة عالية.. وبإصرار .. وعزيمة

ـ نحن عراقيو الداخل .. بكل فخر واعتزاز .. رافعي رؤوسنا دوماً

– حبيبنا يا عراق.. تحملت الآهات.. وأبناؤك الذين يعيشون في كنفك لم يجدوا الراحة الا في بقائك شامخاً

-وتبقى سيدي العراق: الارث.. والتأريخ.. ويأتي يوماً.. ونشوفك انت الاسمى.. ونتباهى بعلمك.. وتقدمك.. وازدهارك.. وشموخك

– حبيبنا يا عراق.. تحملت الآهات.. وأبناؤك البيك لم ترتاح الا ببقائك شامخاً.. وتبقى الارث.. والتأريخ ويجي يوم ونشوفك انت الاسمى.. ونتباهى بعلمك.. وتقدمك.. وازدهارك.. وشموخك

– ليس لنا.. نحن عراقيو الداخل سواك.. ولا أحب لنا سواك.. أنت المأمن.. والمكان السعيد لنا.. أنت الدار التي لا يمكننا أن نبتعد عنها أبداً

– نرجو العذر منك إذا خانتنا حروفنا.. أرجو العفو منك إذا خانتنا مشاعرنا اتجاهك.. وطننا العراق أنت أفضل ما حصلنا عليه في حياتنا.. نرجو أن نعيش بك لأخر نفس في عمرنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *