اسم الكاتب : هادي حسن عليوي
ـ نحن شعب العراق.. نحن العراقيون الشرفاء
ـ نحن الذين يعيش العراق في قلوبنا.. وفي حدقات عيوننا
ـ نحن الذين دافعنا عن العراق: أرضاَ.. وسماءً.. ومياهً.. بوجه كل العدى
ـ نحن الذين بنيناه بأيدينا وعقولنا.. حتى أوصلناه.. وباعتراف الدنيا.. إننا على أبواب الانتقال الى مصاف الدول المتقدمة
ـ نحن الذين محونا أمية.. كل مواطنينا
ـ وأصبح تعليمنا يشاد به في كل العالم
ـ واستأذنا الجامعي.. وطبيبنا.. ومهندسنا.. تأخذ لهم الدنيا التحية
ـ واكتفينا ذاتياً بالمحاصيل الزراعية.. والثروة الحيوانية.. والسمكية
ـ أما صناعتنا فازدهرت.. وحصلت على درجات عليا في الجودة عالمياً
ـ شوارعنا نظيفة.. بيوتنا نظيفة.. سلوكنا حضاري.. أخلاقنا رفيعة
ـ هكذا كنا حتى أواخر السبعينيات من القرن الماضي
ـ وعندما هاجمنا الأعداء.. لأعادتنا الى العصور الوسطى
ـ وضعنا الوطن في : حدقات عيوننا.. في قلوبنا.. في صدورنا
ـ ووقفنا وقفة رجل واحد بكل طوائفنا.. دفاعاً عن عراقنا الواحد الموحد
– نحن أبناء بلد عظيم.. وأهلنا ريحانة المدنيات العربية.. أيها العراق انت وطني.. لم أهرب منك في أيام المحن.. دافعت عنك في أشد الظروف
ـ نحن من تحملنا نزقات.. وظلم .. وعنجهية.. وهمجية.. صدام.. وسماسرته
– لا يوجد سعادة اكثر من مواطن يعيش في وطنه.. حيث الوطن هو العائلة.. والهدوء.. والاسترخاء.. والراحة أيضاً.. برغم كل الظروف
– العراق: بلدنا.. وقدمنا له انفسنا مشاريع للشهادة.. عراقنا هو أبونا وأمنا.. وكل كياننا.. عراقنا هو الجدار.. والقوة التي تحمينا جميعاً.. نحن العراقيون الدرع الحامي لكل بقعة من العراق.. أرضاً.. وسماءً.. ومياهً
– عراقنا عندما حاصروك السفلة اقتصاديا.. لم نهرب.. ولم نتركك.. وتحملنا الجوع والمرض.. لأجل ان تبقى هامتك عالية.. ولن ينتكس رأسك
ـ عراقنا قضينا فيك 13 سنة عجاف.. ولم ننكس رؤوسنا.. بعنا كل ما نملكه.. لأجل ان يبق الوطن وطننا.. ولم نبيعه.. ولم نخونه.. بل زاد عشقنا فيه
ـ وطننا الحبيب.. كنا نعيش تحت خط الكفاف.. ولم نخونك.. وأبقيناك درة الشرق.. وانحنى العالم لك.. من خلال صمودنا
ـ وسقط مئات الآلاف من: شبابنا.. وشيبنا.. ونساءنا.. قرباناً لك يا وطننا العزيز
ـ أمريكا.. والدول السائرة بركابها.. وشذاذ الأفاق.. ومنظمتهم الدولية فرضوا الحصار الشامل علينا نحن شعب العراق…. ولم يفرضوه على صدام وزبانيته
.. والمقابر الجماعية تشهد لنا ـ وسجنً منا من سجن.. وقتلً منا من قتل.. واعدمً منا اعدم
– نحن الذين بقينا في عراقنا.. نحن شعب العراق: الشعب العظيم.. الصابر.. الكريم.. ونفتخر بتاريخنا.. وبسير أنفسنا
ـ ألان نقولها: بثقة عالية.. وبإصرار .. وعزيمة
ـ نحن عراقيو الداخل .. بكل فخر واعتزاز .. رافعي رؤوسنا دوماً
– حبيبنا يا عراق.. تحملت الآهات.. وأبناؤك الذين يعيشون في كنفك لم يجدوا الراحة الا في بقائك شامخاً
-وتبقى سيدي العراق: الارث.. والتأريخ.. ويأتي يوماً.. ونشوفك انت الاسمى.. ونتباهى بعلمك.. وتقدمك.. وازدهارك.. وشموخك
– حبيبنا يا عراق.. تحملت الآهات.. وأبناؤك البيك لم ترتاح الا ببقائك شامخاً.. وتبقى الارث.. والتأريخ ويجي يوم ونشوفك انت الاسمى.. ونتباهى بعلمك.. وتقدمك.. وازدهارك.. وشموخك
– ليس لنا.. نحن عراقيو الداخل سواك.. ولا أحب لنا سواك.. أنت المأمن.. والمكان السعيد لنا.. أنت الدار التي لا يمكننا أن نبتعد عنها أبداً
– نرجو العذر منك إذا خانتنا حروفنا.. أرجو العفو منك إذا خانتنا مشاعرنا اتجاهك.. وطننا العراق أنت أفضل ما حصلنا عليه في حياتنا.. نرجو أن نعيش بك لأخر نفس في عمرنا.