فاضل حسن شريف
6980- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حسن الملكة نماء و سوء الخلق شؤم و البرّ زيادة في العمر و الصّدقة تمنع ميتة السّوء. المصدر: نهج الفصاحة.
6981- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: عن جابر بن عبد الله قال: كان في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خصال: لم يكن في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه وريح عرقه، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له.
6982- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: لما وقف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جسد حمزة نظر لمنظر لم ينظر كبشاعته لأنه لم يألف ولم ير في حياته كهذا المشهد الذي أوجع قلبه فتأثر بشكل غير مسبوق، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: “لو لا أن تحزن صفية أو تكون سُنة من بعدي ما غيبته”لما دفنته” لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير، ولئن أظهرني اللّه على قريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم، فلما رأى المسلمون حزن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم وغيظه على ما فعل بعمّه، قالوا: واللّه لئن أظهرنا اللّه عليهم لنمثلن بهم مثلة لم يمثّلها أحد من العرب بأحد قط. فنزل جبرئيل عليه السلام بقوله تعالى: “وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ” ( النحل 126).اذن هذه الحادثة تعتبر اول عملية تمثيل في الاسلام. وكل من مثل في جثة ميت فإنما يتبع هند ويقلدها في العمل. أما نبش القبور فان هند هي اول من حاولت نبش قبر مولاتنا آمنة بنت وهب ام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين مكة والمدينة.
6983- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في البحار: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحدّثنا ونحدّثه، فإذا حضرت الصلاة فكأنّه لم يعرفنا ولم نعرفه.
6984- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: راي الشيعة في سبب نزول الآية: يقولون غزوة ذات السَّلاسِل من الغزوات البطولية الهامة التي قادها الامام علي بن أبي طالبعليه السلام بجدارة و بسالة و بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعدما فشل عددٌ من القواد المسلمين في تحقيق النصر، وهزيمتهم أمام الأعداء. ولاهمية ذلك الانتصار انزل الله تعالى: بعد هذه الواقعة سورة العاديات التي وصفت الغزوة.اما سبب تسمية هذه الغزوة بذات السلاسل يعود إلى شدِّ المسلمين الأسرى بالحبال، فكانوا كأنهم في السلاسل.عن الإمام الصادق عليه السلامأنه قال: “سميت هذه الغزوة ذات السلاسل لأنه قتل منهم وتم أسر السبايا وبسبب كثرتهم تم شدهم بالحبال مكتفين كأنهم في السلاسل. تفاصيل الغزوة:في السنة الثامنة للهجرة أُخبر رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم بأن أثنا عشر ألفاً من أعداء الإسلام تحالفوا و تعاقدوا في ما بنيهم، واجتمعوا في “الوادي اليابس “ويريدون التوجّه إلى المدينة للقضاء على الإسلام، مصمَّمون على قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلمأو قتل فارسه البطل الامام علي عليه السلام. وتعاهدوا على تحقيق أهدافهم حتى لو يُقتَلوا في هذا السبيل. كيف عرف المسلمون خطة العدو:تختلف الأقوال في كيفية معرفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلمبخبر تجمعهم وخطتهم، هناك أقوال ثلاثة: الاول: إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تعرَّف على خطة العدو بواسطة الوحي، يقول القمي في تفسيره: نزل جبرائيل على محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم و أخبره بقصتهم، و ما تعاقدوا عليه الراي الثاني.. إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من عادته إرسال العيون إلى مناطق العدو لرصد حركتهم و كشفها في وقت مُبكِّر، و لقد استطاع بواسطة العيون التي بثها في تلك المناطق أن يعرف نواياهم للإسلام و المسلمين قبل أن يتمكن العدو من القيام بالإغارة على المدينة. الراي الثالث: إنّ أَعرابياً جاء إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم و أخبره باجتماع قوم من العرب بوادي الرمل للتآمر عليه وعلى الإسلام، ـ و أضاف ـ بأنهم يعملون على أن يبيّتون بالمدينة.. فسارع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإفشال مؤامرة العدو واول اجراء اتخذه امر مؤذنه أن ينادي في المسلمين:صلاة جامعة، فسارع المسلمون إلى الاجتماع في المسجد، فصعد المنبر وقال:أيُّها الناس،هذا عَدوَّ اللّه و عدوَّكم قد عمل على أن يبيِّتكم فمَن لهم..فانتدب جماعة للدفاع عن الإسلام و مقابلة العدو، فأمَّرَ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلمعليهم أبا بكر، فسار أبو بكر بتلك المجموعة إلى قبيلة “بني سليم”و كانت قبيلة بني سليم تسكن في شعب واسع، فلمّا أراد المقاتلون المسلمون أن ينحدروا إلى الشعب عارضهم بنو سليم و قاوموهم، فانسحب أبو بكر، ولم يتمكن من أداء مهمته.جاء في تفسير علي بن إبراهيم القمي: قالوا ـ بنو سليم لأبي بكر ـ: ما أقدمك علينا. قال: أمرَني رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم أن أعرض عليكم الإسلام فان تدخُلوا فيما دخل فيه المسلمون لكم ما لهم، وعليكم ما عليهم وإلا فالحربُ بيننا و بينكم.فهدّده زعماء تلك القبيلة ـ و هم يباهون بكثرة رجالهم و مقاتليهم ـ بقتله و قتل من معه، فاُرتعبَ لتهديدهم و عاد بجماعته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم.انزعج الرسولصلى الله عليه وآله وسلملعودة الجيش الإسلامي خائباً، فأمر عمر بن الخطاب أن يتولى قيادة المجموعة وفعلا توجه عمربن الخطاب بهم إلى العدو نحو المجموعة المتآمرة، لكن العدوَّ كان هذه المرة أكثر تحسباً و يقظة، ذلك لأن جيش العدو استقرَّ هذه المرة عند فم الوادي اليابس و كمنوا وراء الأحجار وتستروا تحت الأشجار بحيث لم يتمكن المسلمون من مشاهدتهم، فباغتوا المسلمين بالخروج مرة واحدة عندما وصل الجيش الإسلامي ذلك الوادي. فهرب المسلمون ولم تتمكن القوة الاسلامية من تحقيق النصر في المرة الثانية في قيادة عمر بن الخطاب. فأصدر عمر الأمر بالانسحاب كما فعل الأول من قبل، هكذا عاد الجيش الإسلامي إلى المدينة مذعورا و مهزوماً و لم يحقق شيئاً. فاستاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من هزيمة قادته وكره منهم هذا الموقف. و هنا قام عمرو بن العاص و قال: ابعثني يا رسول اللّه إليهم، فإن الحرب خدعة، فلعلّي أخدعُهم، فأنفذه رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم مع جماعة من المسلمين لمقابلة العدو، لكنه ما إن وصل إلى الوادي حتى خرج إليه بنو سليم فهزموه وقتلوا من أصحابه جماعة.
6985- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لست أدع ركوب الحمار مؤكفا والأكل على الحصير مع العبيد ومناولة السائل بيدي.
6986- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر ما من شيء أحق بطول السجن من اللسان. المصدر: بحار الأنوار.
6987- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في الغوالي: عن النبيّ صلى الله عليه وآله أ نّه كان يلحظ في الصلاة يميناً وشمالا، ولا يلوي عنقه خلف ظهره.
6988- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما يسمع. المصدر: بحار الأنوار.
6989- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: عن الصادق عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحلب عنز أهله.
6990- قول النبي محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم: (القرآن هو الدواء).
6991- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن مفيد الدين الطوسي في المجالس: بإسناده إلى عليّ عليه السلام في كتابه إلى محمَّد بن أبي بكر حين ولاّه مصر ـ إلى أن قال ـ: ثُمَّ انظر ركوعك وسجودك; فانَّ رسول الله كان أتمّ الصلاة وأخفّهم عملا فيها.
6992- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر اترك فضول الكلام وحسبك من الكلام ما تبلغ به حاجتك. المصدر: بحار الأنوار.
6993- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر إن الأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحا. المصدر: بحار الأنوار.
6994- في الفقيه: بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الصلاة وقد كان الحسين عليه السلام أبطأ عن الكلام، حتّى تخوّفوا أ نّه لا يتكلّم وأن يكون به خرس، فخرج صلى الله عليه وآله حامله على عاتقه، وصفّ الناس خلفه، فأقامه على يمينه. فافتتح رسول الله الصّلاة فكبّر الحسين عليه السلام، فلمّا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله فكبّر، فكبّر الحسين، حتّى كبّر رسول الله صلى الله عليه وآله سبع تكبيرات وكبّر الحسين عليه السلام فجرت السنّة بذلك.
6995- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر ما من رجل يجعل جبهته في بقعة من بقاع الأرض إلا شهدت له بها يوم القيامة. المصدر: بحار الأنوار.
6996- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في التهذيب: مسنداً عن عمّار الساباطيّ عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلّي وقد أكل اللحم من غير أن يغسل يده، وإن كان لبناً لم يصلّ حتّى يغسل يده ويتمضمض.
6997- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر إن الله يصلح بصلاح العبد ولده و ولد ولده و يحفظه في دويرته والدور حوله ما دام فيهم. المصدر: بحار الأنوار.
6998- في الكافي: مسنداً عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله في حديث قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لبلال إذا دخل الوقت: يا بلال اعل فوق الجدار، وارفع صوتك بالأذان.
6999- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أبا ذر مثل الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر. المصدر: بحار الأنوار.