
الكاتب : نعيم الخفاجي
الشعوب المحترمة تشرع قوانين عدالة اجتماعية، وتضمن العيش بسلام لكل مواطنيها، الوضع بالعراق وسوريا وسائر الدول العربية، التي رسمت حدودها، قوات الاستعمار البريطاني والفرنسي، شعوب تعاني من صراعات قومية ومذهبية ودينية، وهناك عقليات معفنة لدى من حكموا العراق طيلة قرن من الزمان، يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار، لو هم يحكمون بعقلياتهم الطائفية والشوفينية لو يتم قتل الناس الابرياء، وزرع الفوضى.
بالعراق البعثيين تحت قيادة اقلية سنية حقيرة، اختزلت العراق وشعبه في جزء صغير من مكونهم، وجعلوا قرية العوجة هي من تتحكم برقاب الاكثرية، الشيعية والكوردية العراقية، وكذلك الوضع في البعث السوري، قيادة البعث في جزء صغير من الطائفة العلوية الشيعية، اضطهدوا الأكثرية السنية السورية، واصبحت قرية القرداحة مشابهة لقرية العوجة في التحكم في رقاب الشعب السوري.
عندما سقط نظام صدام الجرذ سقط معه أبناء قومه، وعندما هرب بشار الأسد أمام عصابات الجولاني السفياني سقط مع بشار الأسد كل من كان معه وتم اضطهاد وقتل كل من هو علوي وشيعي مسكين وان كان متضرر من نظام بيت الأسد.
لو كان النظام السياسي بالعراق وفي سوريا مبني على تقاسم السلطات، ووجود قوى مسلحة ضمن اقاليم لما وصل البعثيين الطائفيبن لحكم الشعب العراقي وكذلك لحكم الشعب السوري، ولما تم اضطهاد الشيعة والاكراد بالعراق، واضطهاد السنة في سوريا.
قدمنا بالعراق ملايين الشهداء لأجل إسقاط نظام صدام، يفترض الساسة الشيعة الذين مثلوا المكون الشيعي في العملية السياسية المحاصصاتية، يفكرون بالواقع وبالمصلحة العامة لأبناء المكون الشيعي العراقي، والكف عن الصراعات الحزبية والشخصية، وضع العراق توجد به مكونات غير متجانسة، شيعة سنة اكراد، وتوجد عقلية معفنة لدى أبناء المكون البعثي السني العراقي في اعتبار أنفسهم شعب الله المختار، وانهم هم من يحكمون العراق وعلى الشيعي يبقى عندهم منتهك الكرامة ويعاملوه معاملة العبد، هؤلاء مدعومين من دول البداوة الوهابية، مضاف لوجود إيران الشيعية التي تبنت قضية خاسرة باعها أهلها العرب ومعهم محيطهم الإسلامي السني وهي قضية فلسطين، سبب البلاء والتفخيخ والقتل الذي تعرض له الشيعة بسبب دعم إيران الشيعية لقضية فلسطين الخاسرة، الامريكان والاوروبيين دعموا الذباح الجولاني السفياني لضمان مصالحهم، الناس يبحثون عن مصالحهم، ومايهمهم من هو الحاكم العربي حتى وان كان ذباح.
حسب تجربتي بالغرب، ولقائاتي مع فئات حزبية غربية، ينظرون للشيعة أنهم افضل الفئات الإسلامية التي يمكن التعايش معهم، ويعلمون بشكل جيد أن الشيعة ضد افكار الذبح والقتل والطعن والتفخيخ، يمكن للجاليات الإيرانية واعني المثقفين الذهاب الى مراكز القرار في امريكا ودول الغرب للتحاور، وانهاء حالات العداء ما بين إيران وأمريكا والغرب، وخاصة يمتاز الشيعة الإيرانيين في معرفتهم في أسلوب المنطق والحوار، لاتوجد أرض إيرانية أو مكان شيعي مقدس تحتله أمريكا واسرائيل، قضية فلسطين خاسرة وتخص الملوك والرؤساء العرب والدول الإسلامية السنية، بل حتى المسجد الأقصى بناه الخليفة الأموي الضال عبدالملك بن مروان، بل لدى الشيعة رأي أن المسجد الأقصى بالسماء وليس في الارض، اذن شدعوه الشيعي الأغم مدوخ رأسه ومعرض نفسه وكل من هو شيعي للخطر بإسم فلسطين.
لو كانت بالعراق اقاليم لما استطاع البكر وصدام الجرذ من حكم شعب العراق، ولما قتل الملايين ولما هجر وهاجر الملايين من أبناء الشعب العراقي.
قبل سقوط نظام صدام، كان هناك تفاهمات بين غالبية قادة المعارضة العراقية السابقة بجعل العراق خمسة اقاليم، وكلنا يتذكر المرحوم السيد عبدالعزيز الحكيم تبنى مشروع وسط وجنوب يضم تسع محافظات، وبغداد تكون إقليم تضم أراضي بغداد الكبرى، لكن هناك بعض القوى الشيعية صوتت لصالح الدستور، ورفضوا إقامة اقليم، حتى انا سألتهم قالوا لي نحن الشيعة اكثرية والعراق لنا، يعني نفس عقلية تفكير نظام البعث الذي جلب لنا القتل، بل اقلها نظام البعث كان يقمع الملايين، أما هؤلاء ساسة الأحزاب الشيعية عجزوا عن اعدام الذباحين، ووقفوا موقف متفرج من عمليات تفجير عشرات آلاف المفخخات والعبوات والاحزمة الناسفة على التجمعات المدنية الشيعية، والتي خلفت اكثر من مليون شيعي عراقي شهيد، غالبيتهم أطفال ونساء وعمال فقراء ومتسوقين من الأسواق ذات المدن والمناطق الغالبية الشيعية.
توفى السيد عبدالعزيز الحكيم رحمه الله وماتت معه فكرة إقامة إقليم وسط وجنوب، يملك كل المقومات لإفشال كل مؤامرة جديدة تستهدف نظام الحكم الجديد في بغداد.
مؤامرة داعش نفس دخول الجولاني السفياني إلى دمشق، الجيش العراقي مثل الجيش السوري تبخر، غالبية الضباط والجنود السنة والحكومات المحلية في المحافظات السنية الثلاث هربوا، والاخوة الأكراد انسحبوا، النتيجة تهيكلت وحدات الجيش وبقي الضباط والجنود الشيعة تائهون بوسط بيئة وحاضنة طائفية قتلتهم دون رحمة، ولنا بمجزرة سبايكر والفتحة وسيد غريب وسجن بادوش والصقلاوية…….إلخ.
وصلت القوى البعثية التكفيرية إلى بغداد، الرفيقة ميسون الدملوجي قالت، أهلنا في الموصل بخير وهم علينا قلقون لأننا لازلنا ببغداد تحت حكم وسيطرة ميليشيات الشيعة، هذا كلام النائبة ميسون الدملوجي وليس قصة من نسج الخيال.
المرجعية أصدرت فتوى الجهاد الكفاىي وقلبت الهزيمة إلى نصر، وانا شخصيا وفي أول يوم لصدور فتوى الجهاد، طالبت في تشكيل مجموعة من الكتاب والصحفيين للدفاع عن الحشد، والمطالبة في جعله فيلق مستقل يمتلك أسلحة مدرعة ودبابات وقوات خاصة وقوات طيران جيش وقوة جوية، مثل تجربة فيلق الاحتياط في الجيش الاسرائيلي، وقلت العرب اذا قلنا لهم نريد أن تكون قوات الحشد الشعبي مثل نموذج حرس الثورة في إيران تثور ثائرتهم، لذلك من الأفضل جعل فيلق الحشد مثل تجربة فيلق الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، لأن العرب يستسيغون التجارب الإسرائيلية.
الذي حدث عادت حليمة لعادتها القديمة، بعد هزيمة داعش، بدأنا نسمع دعوات لحل الحشد، وهناك للأسف فصائل دخلت ضمن الحشد ووقفت لدعم قضية فلسطين الخاسرة، فتح هؤلاء المجال للضغط على حل الحشد، لأن الحشد هو القوة الحقيقية التي تقف ضد اي مؤامرة تستهدف النظام السياسي القائم والغاية طرد الشيعة من المشاركة السياسية واعادتهم لعصرهم الذهبي بحقبة حكم صدام الجرذ الهالك.
سمعنا مطالبات من مرجع شيعي هنا وهناك يطالب في تطبيق الفقه الشيعي في قضايا الاحوال الشخصية…..الخ، بالتأكيد الشريك البعثي السني الطائفي يقف ضد هذه الأمور لاشاعة الخلافات والصراعات.
لدينا تجربة الاقليم الكوردي هل سمعتم احد طلب من الأكراد حل قوات البشمركة؟ هل احد طالب الأكراد بمنع تطبيق اي قانون يشرعة نواب الاقليم الكوردي؟ بالتأكيد وفق النظام الفدرالي، يحق لحكومة الاقليم توجد لديها قوات مسلحة وان كانت تخضع إلى القائد العام بشكل شكلي، ويحق لحكومة الاقليم تشريع اي قانون، متى يفهم سفهاء شيعة العراق الحاكمين اللعبة، يا اخوان الف الحمد لله بل مليون ومليار الحمد لله سقطت سوريا بيد عدو كل من هو شيعي وهو الملعون على لسان رسول الله ص وعلي بن أبي طالب الذباح ابو محمد الجولاني السفياني وانقطع طريق المكاومة، لذلك يا اخوان أعيدوا التفكير، انتهت احلامكم الوردية، فكروا بالواقع على الارض، وحان وقت ان يقوم ساسة الأحزاب الشيعية في التفكير بالواقع، وعليهم إقامة إقليم وسط وجنوب تكون قوات الحشد الشعبي هي القوات العسكرية لحماية إقليم الوسط والجنوب، أمس شاهدت حوار مع السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قال انتهت داعش ولابد من دمج الفصائل بالعمل السياسي والدولة العراقية؟؟؟ على الأخ السيد رئيس الوزراء أن يتعض من التجربة السورية، انا لست بصدد الدفاع عن الفصائل، هؤلاء لديهم ربعهم، انا اتكلم عن حشد المرجعية يجب المحافظة على الحشد وجعله فيلق مثل فيلق قوات الاحتياط الاسرائيلي لديهم فرق عسكرية وحتى كلية عسكرية تخرج ضباط وتوجد مدارس لتخريج ضباط صف وفنيين ضمن فيلق الحشد.
الفصائل يمكنهم الاندماج ضمن فيلق الحشد الشعبي او في مؤسسات الدولة، لكن ليعلم قادة الأحزاب الشيعية افضل الطرق إقامة إقليم وسط وجنوب، عندها الحشد الشعبي والفصائل تكون ضمن قوات الدفاع العسكرية عن الاقليم، وبراحتكم طبقوا قانون الأحوال الشخصية وفق الفقه الشيعي بل تستطيعون عمل تجربة ولاية فقيه ضمن إقليم الوسط والجنوب، وتتخلصون من هراء عديمي الضمير والشرف من فلول البعث وهابي وعبيدهم من الأصوات الحقيرة التي تطالب في حل الحشد والقضاء عليكم.
نضع اليكم عدد من تغريدات الاراذل من المطالبين في حل الحشد الشعبي.
كتب فلاح المشعل( قرار تسليم الفصائل لسلاحها وتفكيك الحشد الشعبي، ليس بالنجف أو بيد الحكومة العراقية أو أحزاب الإطار التنسيقي أو مجلس النواب، بل أن مرجعية القرار لدى إيران، لهذا توجه ممثل الأمم المتحدة محمد الحسان صوب طهران لإقناعهم بالقرار تجنبا لصدور قرارات عقابية ضد العراق، أو ضربات عسكرية انتقامية!).
كتب ابو محمد الخفاجي التعليق التالي ( شدعوه عندك حساسية مفرطة من الحشد يارجل، نعتبر الحشد مثل التجربة الإسرائيلية بجعله فيلق احتياط، وثبت نجاح فيلق الاحتياط بالجيش الاسرائيلي، لذلك يمكن تطبيق التجربة الإسرائيلية الناجحة بالعراق، اكيد يافلاح مشعل السني الذي يخفي طائفية في اسم المدنية ههههه).
معلق آخر بإسم عراقي كتب(
و ما شأن أمريكا و الدول الغربية أو اي دولة كانت في قرارات بلد معين حقيقة هذا تتدخل سافر بالسيادة الوطنية للعراق و تجاوز صريح على كل الأعراف و القوانين الوضعية و الإنسانية
لا شأن لهم بالعراق و قراراته).
بهاء خليل سني عراقي كتب(
سيحل غصباً عن شواربهم).
هيثم الشمري كتب (عضبا عن شواربكم الحشد باقي وهو جزء من القوات الأمنية).
بعثي سني عراقي اسمه ياسين الالوسي كتب ( بل واشنطن، صاحبة القرار الأول والأخير، اتخذت قرارها بإنهاء وجود الميليشيات، ولن يستطيع أحد منكم الوقوف في وجهه. شاءت طهران أم أبت، القرار سينفذ.
وغصبًا عنكم، لأن العراق أصبح في عين العاصفة الأمريكية. القادم أوضح من أن يُنكر، فاستعدوا! وواضع علم الجنس الثالث بتعليقه).
سعودي وهابي كتب( انتهى الموضوع ماعاد يلحقون).
إيناس ال قاسم كتبت (اللهم احفظ الحشد وانصرهم نصر عزيز مقتدر سبحان الله صرنه في وقت أكثر هم مع الباطل حسبي الله ونعم الوكيل ع كل من يتمنى انحلل الحشد وهو صمام الامان لدولة العراق).
عراقي بعثي طائفي كتب (
اخسنت استاذ ههههه بدل أحسنت هههه
المسؤول الأول والاخير عن القرار هي ايران هي من صنعتهم ودعمتهم والان القرار بيدها).
حسن السامرائي كتب (نعم ما تقوله يعكس واقعًا سياسيًا معقدًا في العراق. قرار تفكيك الحشد الشعبي لا يعتمد فقط على الإرادة العراقية سواء من الحكومة أو الأحزاب السياسية أو حتى المرجعيات الدينية إيران تُعتبر اللاعب الرئيسي في هذا الملف حيث أن العديد من هذه الفصائل مرتبطة بإيران عقائديًا وسياسيًا).
سجاد كتب (الحشد الشعبي قوة أمنية وتأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة ومطالبة بحلها من قبل الاعداء الداخل والخارج يظهر أنهم على حق وانهم صمام امان للعراق والاصوات الشاذة ماهي إلا أداة بيد الاسرائليين والغرب لتنفيذ المخطط التوسعي للاحتلال المزيد من الاراضي لتوسعة ما يسمى اسرائيل الكبرى).
محافظ واسط السيد محمد جميل الغريباوي المياحي كتب منشور حول ذلك (كل شخص يحاول اضعاف او النيل من مؤسسة الحشد وانكار دماء الشهداء هذا شخص ( لقيط ) بكل ماتعني الكلمة).
إثارة تغريدة السيد محافظ واسط غضب الكثيرين، احدهم كتب( حضرتك د. في العلوم السياسية. كان الاجدر بك ان تذكر وتحدد حشد المرجعية التابع للعراق بقيادة السيد السيستاني حفظه الله، هناك حشد مزور وهو مجموعة من الفصائل التبعية لغير العراق وعليها ألف علامة استفهام وقضايا فساد وجرائم!!!).
هناك حقيقة لم يحصل في تاريخ البشرية، أن شخص يفرح بقصف وطنه، أو يدعوا للحرب على وطنه، ويحرض على ذلك رغم مساعي السلام القائمة ومعاناة الشعب الأليمة
فمهما يكن الخلاف، يبقى الوطن والقواسم المشتركة ثوابت مقدسة فوق أي عداوة،
ولذلك فإن إعادة تفكير ساسة المكون العراقي الشيعي العراقي، نقطة مهمة لضمان السلام لإنقاذ الجميع، وهناك حقيقة لا وطنية من دون حقوق، ياسادة ياكرام،
الوطنية ليست مجرد شعور عاطفي، بل هي حقوق وواجبات، والشعب الذي لا يحصل على حقوقه لا يمكن ان يدافع لا عن وطن ولا عن نظام، وقد شاهدنا كيف سقط نظام البعث العراقي وقبل ايام شاهدنا سقوط نظام البعث السوري، نظام البعث لم يقدم لشعبه سوى القهر والفقر والقتل والإجرام.
مختصر مفيد قضية فلسطين خاسرة يفترض تركها لأهلها إلى الأنظمة العربية السنية فهم الأولى بها، على الشيعة الاهتمام في ابنائهم إلى متى يبقى زج الشيعة بحروب عبثية،
أفضل خيار للشيعة العراقيين اقامة اقليم وسط وجنوب قوي ويكون الحشد قوات الدفاع عن الإقليم بالإضافة لوجود جيش بغداد للدولة الفدرالية، بقاء الوضع الحالي يعني يبقى فلول البعث يحرضون على حل الحشد.
الأخ الاستاذ الكاتب اسعد البصري كتب(
تم اغتيال القادة الكبار
في حزب الله
كذلك الجنرالات الميدانيين الإيرانين بسوريا
إضافة إلى سقوط الاسد
وحده العراق احتفظ بالقادة الكبار
لمحور المقاومة
بسبب ظروف العراق المعقدة
الان ربما تتجه ايران
إلى السلاح النووي
او الى معاهدة دفاع مشترك مع روسيا
لكن الغرب يضغط اقتصاديا
لانتزاع اتفاق نووي جديد
يجرد ايران من الخيار النووي
وفي العراق هناك القوة الوحيدة
المتمثلة بالحشد الشعبي
لضمان بقاء العراق قوة إقليمية
في مواجهة المشاريع التي
تستهدف الثقل الشيعي في البلاد
وهناك ايضا ضغوط دولية
تستهدف الحشد
المرحلة القادمة سياسيا
ستكون اكثر تعقيدا وصعوبة
العراق الان مطوق بشكل كامل
بدول سنية معادية لايران
بانتظار حدوث انشقاق سني
على خلفية الانقلاب السوري
بين الدول العربية وتركيا
ولكن لا يبدو هذا الانشقاق
واضحا حتى الان
على الحشد كسب الوقت الان
حتى تعاد خارطة التوازن السني
بين نفوذ تركيا ونفوذ العرب
حتى يمكنهم التخفيف من الضغط
والانطلاق باستراتيجيات جديدة
بين المحورين السنيين القادمين).
رب ضارة نافعة وصل الجولاني السفياني للحكم وأصبح للحركات الاخوانية السنية دولة تحد اسراىيل، وسقط التكليف الشرعي عن زج الشيعة بالحروب لتحرير فلسطين و( الغِدس)، الحمد لله، الآن سوريا إسلامية وهابية اخوانية والخليفة هو محمد الجولاني السفياني رضي الله عنه وارضاه، نقترح على كل الإخوان والسلفيين الذهاب إلى سوريا ومطالبة هذه الدولة الإسلامية بفتح الحدود الآن، لاداعي إلى فتح الحدود، بل إسرائيل باتت داخل سوريا، لماذا لا تذهبوا للجهاد ضدها هناك؟ ههههههه.
في الختام ساسة الأحزاب الشيعية عجزوا عن اعدام ذباحي مليون شهيد شيعي، بل بات يفكرون في إطلاق سراحهم، اذا هؤلاء عجزوا من تقريب شريك سني شريف يؤمن بالعملية السياسية، بات خيار إقامة إقليم وسط وجنوب يضمن للشيعة قوة هائلة في حكم العراق والتحكم في خارطة الشرق الأوسط والخليج مطلب وطني وانساني، والذي يجهل هذه الحقيقة عليه الطلب من مراكز الدراسات الغربية وليس مراكز احسان الشمري ههههه حول أهمية قيام إقليم وسط وجنوب للشيعة بالعراق، سوف تجدون الإجابة صادمة تصب بمصلحة الشيعة، انا لكم ناصح ربما نموت قريبا وهذه هي الحياة، انصحكم ياساسة شيعة العراق من باب الاخوة والانسانية والحرص على وضع أبناء الشيعة بالعراق، انظروا لعمليات استعباد الشيعة والعلويين في حمص وحماة واللاذقية وبانياس وطرطوس، جلد بالاحذية وقتل وسرقة أموالهم بالقوة، السفياني الجولاني ترك ضريح السيدة زينب ع للضحك على عقول المغفلين قريبا سوف ترون كيف يبطش في شيعة دمشق مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
20/12/2024