فبراير 5, 2025
download (1)

علي المؤمن

أوقح معارضي الحكم في العراق وأكثرهم سوءاً، هم الذين كانوا في مناصب حكومية، وسرقوا وأفسدوا، ثم انقلبوا على شركائهم في الحكم من أجل المصالح الشخصية، وأصبحوا فيما بعد من وجوه المعارضة، وركبوا موجة التظاهرات بعد العام 2019، وأخذوا يتحدثون عن فساد السلطة وفشلها، وعن ضرورة إسقاطها، وعن الوطن والوطنية.

والحال؛ أن هؤلاء هم أكثر من سرق الوطن وأفسد فيه. وتشهد على ذلك حياة البذخ والترف والتجوال والبيوت الفارهة والسيارات الحديثة التي يعيشونها، وقد كان أغلبهم حفاة قبل استلامهم المناصب.

 ينبغي على المعارضة (الوطنية) الحقيقية محاربة هؤلاء الانتهازيين الفاسدين، قبل محاربة السلطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *