Dr Fadhil Sharif

فاضل حسن شريف

جاء في موقع شفق نيوز عن ذكرى إعدامه الـ17خفايا تعليق صدام بـ”حبل المشنقة” على لسان الجلاد: منعطف تاريخي: من جهته، اعتبر الباحث والأكاديمي، خالد شاتي، أن “هذا اليوم، يُعدُّ منعطفاً تاريخياً كبيراً في القصاص من طاغية العراق الذي أدخل هذا البلد الآمن في حروب عبثية وحصارات اقتصادية انهكت العراق، وجعلته في مصاف الدول الفقيرة، رغم تمتعه بالخيرات الكثيرة”. وبين شاتي، للوكالة، أن “قرار الإعدام جاء قصاصاً عادلاً لدماء الشهداء من العلماء والشباب المظلومين الذين فرمت مكائن صدام لحومهم ونثرتها في بحيرات أسماكها، وكممت أفواههم بالشبهة لا بجرم أو جريرة”. وتابع: “لم ننس فجر ذلك اليوم الذي كان أول يوم لعيد الأضحى المبارك الذي جبر قلوب الأمهات والزوجات والأخوات اللاتي فُجعن بفقد إخوانهم و أزواجهن وأبنائهن وآبائهن، ليسجل ذلك اليوم استحالة استمرار الظلم والظالمين مهما طال بقاؤهم فإن مصيرهم سيكون على أعواد السلطة الغاشمة”. وأردف شاتي، بالقول إن “ذلك التاريخ لم يغب يوماً عن أذهاننا نحن السجناء السياسيين الذين قضينا شبابنا في المعتقلات والسجون وذهبت أحلامنا تحت وقع سياطهم وأدوات تعذيبهم لنا، لكن شهدنا تلك النهاية العادلة لذلك المجرم ونظامه المقبور”. كلمة رغد صدام وبذكرى إعدام والدها، قالت رغد صدام حسين في كلمة نشرتها على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقاً): “تمر علينا اليوم ذكرى إعدام والدي الرئيس صدام حسين هذا اليوم الذي يحيي ذكراه الكثيرون من الأحرار في العالم، حافظ والدي على هيبة العراق والعراقيين حتى آخر لحظة في حياته وهو مؤمن قوي صابر وحافظ على كل قيمه ومبادئه”. وتابعت: “اليوم أصبح واضحاً للجميع أكاذيب أمريكا والغرب وأطماع الفرس في الأرض العربية دون استثناء، ذلك التوجه كان واضحاً ومفهوماً للعراق وخضنا ضدهم حرباً طويلة، قادسية صدام لثماني سنوات قدم فيها العراقيون الكثير من الشهداء دفاعاً عن أرضهم وأمتهم وانتقدها البعض على تلك الحرب وذلك الموقف حتى حكم العراق بعد العام 2003 أبناء إيران الفارسية في التوجه والعقيدة والتربية ليتركوا الساحة العراقية خالية من كل معاني الكرامة والحرية”. وأضافت: “اليوم أتوجه إلى الإخوة العرب من أصحاب القرار وأدعوهم ألا يتركوا فرصة لأي عميل مأجور يعامل على أنه بطل تاريخي مثل النامق الذي سلّم الرئيس إلى المحتل مقابل حفنة من الدولارات والتي اشترى بها بعض الذمم الضعيفة وكل ذلك مذكور بشكل مفصل في مذكرات الرئيس صدام وبخط يده حول عائلة النامق”.

جاء في موقع كردستان عن مقال اعدام الطاغية صدام  بداية عصر الحرية ونهاية عصر العبودية للكاتب مهدي المولى: اعدام الطاغية صدام يعني  بداية عصر النور والحرية والحياة والحضارة  ونهاية عصر الظلام والعبودية والموت والوحشية. لهذا على العراقيين ان يجعلوا من يوم قبر الطاغية  عيدا وطنيا لانه يوم ميلاد العراق والعراقيين  يوم تحول العراق والعراقيين من عصر العبودية الى عصر الحرية. لا شك ان اعدام الطاغية صدام اعدام للطغيان والظلام والعبودية في العراق وبداية لقبر الطغيان والظلام والعبودية في كل البلدان العربية والاسلامية. فاعدام صدام حرر العراقيين وبدأ بنزع الخوف والتملق من قلوبهم  حتى نرى الكثير من العراقيين خرجوا على القانون على النظام بشكل غير مألوف وغير معروف فاخذ الكثير منهم يخرج مظاهرات واحتجاجات واسعة ضد المسئولين وأخذ يطالب بحقوقه وبحريته ويلعن المسئول ويسبه ويشتمه   لأنه تخلص من قيود واغلال وزمرة الطاغية فأخذ المسئول هو الذي يخاف من المواطن  ويهرب من أمامه على خلاف  حالته في زمن صدام. لا شك ان الطاغية المقبور زرع الخوف والرعب في نفوس العراقيين وخاصة الذين حوله  فحول الذين حوله الى وحوش مفترسة خائفة منه وحتى يحمون انفسهم  جعلوا من انفسهم كلاب مفترسة تفترس كل من يكون امامهم لأرضاء الطاغية وهكذا يمكنهم انقاذ انفسهم  اما بقية المواطنين ليست من وسيلة أمامهم لأنقاذ انفسهم الا الخضوع لأوامر كلاب صدام وتنفيذ متطلباتهم ورغباتهم. لهذا نرى هذا الخوف والرعب في نفوس وقلوب العراقيين وخاصة الذين حوله  حتى بعد الاطاحة بحكم صدام وقبره وهذا ما اكده الكثير من الذين حوله   وخاصة العوائل التي ذبح صدام ابنائها حيث رفضوا اجراء اي مقابلة مع الصحفيين والكتاب لمعرفة بعض المعلومات عن جرائم صدام  حيث خوفا من بطش صدام وزمرته  الكثير منهم لا يزال يعتقد ان صدام وزمرته احياء ويمكنهم الاقتصاص منهم  وبعضهم يتمنى ان يكشف عن بعض مفاسد صدام وجرائمه إلا انه لا يفعل ذلك لأنه سيفرح قلوب اعداء صدام كما قال  الكاتب المعروف هارون محمد   الا ان هناك بعض الذين عملوا مع صدام  كشفوا  القليل من جرائم ومفاسد صدام وأفراد عائلته امثال حامد الجبوري وصلاح عمر العلي  طاهر توفيق  الفكيكي  وتايه عبد الكريم. نأمل من كل  الذي كانوا مع صدام وشاركوه في مسيرته الظلامية الوحشية أن يكفروا على الأقل عن ذنوبهم ويكشفوا عن  جرائم ومفاسد صدام وموبقاته  فهناك جرائم لا تزال غير معروفة لا تزال في صدوركم   لا تخافون  فلا عودة لصدام وزمرته انهم قبروا كما تقبر اي نتنة قذرة. اعلموا إذا فعلتم ذلك أي كشفتم عن موبقات وجرائم فترة الطاغية ستنالون رضا الشعب ورضا الله.

المنافق صدام والشيطان وأتباعهما عاقبتهما في النار، لما تسببا في أذى الملايين من البشر بالاضافة الى الحجر والكائنات الأخرى عليهما لعائن الله جل جلاله، خالدين فيها جزاءا وفاقا لظلمهما والآلاف من أعوانهما. جاء في تفسير الميسر: قوله عز من قائل “فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ” ﴿الحشر 17﴾ عَاقِبَتَهُمَا: عَاقِبَتَ اسم، هُمَا ضمير. فكان عاقبة أمر الشيطان والإنسان الذي أطاعه فكفر، أنهما في النار، ماكثَيْن فيها أبدًا، وذلك جزاء المعتدين المتجاوزين حدود الله. وجاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله عز من قائل “فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ” ﴿الحشر 17﴾ “فكان عاقبتهما” أي الغاوي والمغوي وقرئ بالرفع اسم كان “أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين” أي الكافرين.

عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله عز من قائل “فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ” ﴿الحشر 17﴾ يعني عاقبة الفريقين الداعي والمدعو من الشيطان ومن أغواه من المنافقين واليهود أنهما معذبان في النار “وذلك جزاء الظالمين” أي وذلك جزاؤهم ثم رجع إلى موعظة المؤمنين. وجاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله عز من قائل “فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ” ﴿الحشر 17﴾ الضمير في عاقبتهما يعود إلى الشيطان والإنسان الذي وقع في شباكه، والمعنى واضح ويتلخص بأن كلا من الخادع والمخدوع في جهنم وساءت مصيرا.

وعن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله عز من قائل “فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ” ﴿الحشر 17﴾ الظاهر أن ضمائر التثنية للشيطان والإنسان المذكورين في المثل ففي الآية بيان عاقبة الشيطان في غروره الإنسان وإضلاله والإنسان في اغتراره به وضلاله، وإشارة إلى أن ذلك عاقبة المنافقين في وعدهم لبني النضير وغدرهم بهم وعاقبة بني النضير في اغترارهم بوعدهم الكاذب وإصرارهم على المشاقة والمخالفة، ومعنى الآية ظاهر.

جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله عز من قائل “فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ” ﴿الحشر 17﴾ وتتحدّث الآية اللاحقة عن مصير هاتين الجماعتين (الشيطان وأتباعه، والمنافقين وحلفائهم من أهل الكفر) وعاقبتهما البائسة، حيث النار خالدين فيها. وهذا أصل كلّي فإنّ عاقبة تعاون الكفر والنفاق، والشيطان وحزبه، هو الهزيمة والخذلان، وعدم الموفّقية، وعذاب الدنيا والآخرة، في الوقت الذي تكون ثمره تعاون المؤمنين وأصدقائهم تعاون وثيق وبنّاء، وعاقبته الخير ونهايته الإنتصار والتمتع بالرحمة الإلهية الواسعة في عالم الدنيا والآخرة. وتوجّه الآية اللاحقة حديثها للمؤمنين بعنوان إستنتاج من حالة الشؤم والبؤس التي اعترت المنافقين وبني النضير والشياطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *