عصام الصميدعي
امريكا لا تؤمن بالله ولا تعير وزن لغضب الله فكل ما يحصل فيها من كوارث تعزيها للطبيعة فهي متخذه الدين اداة تدخل في الاخلاق النفعية لإدارة المجتمع وليس معتقد عبادة.
فما يحصل في لويس انجلوس يجعل من قيادي هذه الدولة يصرون على عقيدتهم المادية الخالية من الايمان بالله الذي يعتبرونه قناعة من وحي العقل الباطني لضعف الانسان الذي لا يجد في نفسه القدرة على تحدي الصعاب فيلتجئ لله لإنفاذه من فشله … وبقولة تعالى : يمدهم في طغيانهم يعمهون …
ومن خلال معرفتي بالعقل الامريكي سيحدث تحدي بين الله وامريكا بحكم اصرارهم على الطغيان والاستبداد وتحدي قيم السماء فما يحصل في لويس انجلس هو بداية التحدي لعلهم يتفكرون او يعقلون ومن ثم سيستمر الباري بتدمير ارتكازاتهم التي تمنحهم افضلية بالبقاء وتوفر لهم الحماية الكونية التي تعطي الافضلية كونهم اقوياء حتى تصل في حقيقة الامر ان يسلبهم منها بعد ان تتشظى بعالمهم الواسع الممزق وتنفلت وحدتهم التي هي مصدر قوتهم بعد فشلهم في ادارة دولتهم بسبب طغيانهم واستكبارهم فبعدها لم يرحمهم الله فأنساهم ذكراهم فاصبحوا كالدواب لا يوم لهم ولا اخرة … وستستمر ايامهم النحسة وستصيب اخيارهم ورموزهم فاقدي ناكري الرحمه اغبياء وهذا بفضل شرورهم حتى يسخر الله منهم … فكره الله انبعاثهم فهم في الغي يعمهون وعاقبة الامور للمتقين والحمد لله رب العالمين … فالتجربة هي احسن برهان فامريكا تأسست بالطغيان واليوم جاء اليوم لتدفع ما قدمتوه للعالم من حضارة لتتناقلها الاجيال لتموت بالحصرة على ما فاتهم بسبب استكبارها فلا راد لحكم الله
