عصام الصميدعي
سؤال مطروح لحجاج بيت الله الحرام … من أركان الاسلام حج البيت من استطاع له سبيلا ؛ رغم أن الأمة اليوم فاقدة الإرادة مسلوبة الخيرات محكومة من العملاء الذي نصبهم المحتل لتلبيه رغباته واطماعه , وأصبح العالم يعرف بأننا اغلبنا شعوب مخنثة مغيبة عن العالم فقيرة متشرذمة ممزقه طائفيا أو عرقيا … ؛ لنفكر معا لنؤسس فلسفة تحفظ كرامتنا وخيراتنا , ونقول للعالم أننا احياء وليس اغبياء وكسالى , أو من صنف الشمبانزي المتطور فأغلب العقول هربت من بلداننا … , هل فعلا أننا شعوب نفتقد للمفكرين والفلاسفة لإدارة الدولة … ؟ ؛ مستحيل , نحن شعوب عاقلة لنا تاريخ … , ولدينا خيرات لا مثيل لها ومناطق جغرافية مهمه في العالم … , ولنسأل أنفسنا اين اموالنا وما السبب بهدرها و ضياعها ؟ ؛ بإسفنجة وارضاء المحتل والسرقة والايفادات والعقود الفاسدة والأسلحة الفاشلة والدعوات وغياب التخطيط , هذا كله لا يمثل شيء باعتبارها شعوب فاسدة , لكن اريد أن اتكلم عن الدين وربطه بالنفاق , وهو لب الموضوع نعم فرض علينا الجهاد ونصرة المستضعفين والقتال في سبيله وطلب منا بأن أنفقوا في سبيل الله وما انفقتم ستجدونه عند الله , واليوم يحزنني ان أموال الأمة تنهب ؛ لتكون إحدى أهم الأدوات لقتلنا بأسلحة فتاكة كما شاهدنا في العراق وسوريا ولبنان وغزة من قبل الصهاينة بتمويل دول الخليج وبالأخص السعودية التي اليوم هي من تتبنا مصاريف حرب غزة وحرائق لوس انجلوس وتدمير سوريا والعراق على يد التكفيريين ؛ ولتدفع ٦٠٠ مليار إلى من دمرنا وتشارك بقتلنا ؛ ونحن نذهب إلى الحج نصرة لاقتصادهم الذي ذبحنا , وكأن الحج سفرة سياحية للتسلية ؛ وليس من أركان العبادة التي فرضها الله على الأمة وربطها بالحج الأكبر للعن الطواغيت من الكفره والمشركين وإعلان البراء منهم ونصرت قضايا الأمة وما الفائدة من الحج وهل هو أهم من قول الحق ونصرت قضاياها لا اعلم اي دين ندين به وأموال الحجيج تذهب لقتلنا وأصبحت ارض نجد والحجاز اكبر داعم لمخططات أعداء الأمة لا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل ..