ماهو المانع من وجود تعاون  بين دولتين رغم الاختلاف المذهبي؟

فراس الراوي

لا يتخلف اثنين أن الاعلام  خطاب  السياسي الخارجي لدولة معينه  يختلف كل الاختلاف عن أهداف الدولة العظمى والذي يروج لما تراه السلطة الحاكمة وبعد تبديل الحاكم يتغير ذلك الخطاب السياسي لما تراه السلطة الجديدة على هذا لا ينبغي أن ترتبط مصلحة الوطن العظمى  بسلطة أو مذهب معين لان القائد الحقيقي لا يفكر الا بشعبه ووطنه ولا يقدم مصلحة أشخاص على بلد.كما ان الأوضاع الاقتصادية الصعبة  وقلة الكهرباء في كل دول العالم توجب الانفتاح على دول الجوار  واستغلال كافة الموارد لغرض الوصول إلى افضل الخدمات للمواطنين في بلدهم والتركيز كل التركيز على بناء علاقات اقتصاديه عالميه مع كل دول العالم

الخلاصة

أن التصريحات السياسية حول احداث المنطقة يجب أن تكون نابعة من مصلحة الوطن العظمى ولا تكون تابعه لميول أو اراء مطابقه لدولة ثانيه فالذي يريد أن يتقدم و يزدهر لا يكثر  الكلام والخلافات  مع دول الجوار ويعمل ويجتهد في تعدد الموارد الاقتصادية لبلدة حتى يجد حل للمشاكل الكبيرة ومنها البطالة وإنتاج الكهرباء ومشكلة المياه فالتصريحات النارية  ضد طرف إقليمي

 قد يسبب بمشاكل لا حل لها

د. فراس الراوي

One thought on “ماهو المانع من وجود تعاون  بين دولتين رغم الاختلاف المذهبي؟

  1. الجواب على سؤال (ماهو المانع من وجود تعاون بين دولتين رغم الاختلاف المذهبي؟)..
    1. لحاجة النظام الحاكم باحد الدولتين (لعدو) للتخويف لمجتمعاتهم والطائفة التي ينتمون لها .. من اجل ارسال رسالة (باننا حماتكم) لانهم لا يملكون انجازات على ارض الواقع صناعية وزراعية وبمجال الطاقة والتعليم والصحية وغيرها..وفوق ذلك هم سلطة فاسدة فاشلة عميلة لخارج الحدود ..
    2. لان القرار السياسي باحد الدولتين ليس بارادة شعبها .. بل القرار ياتي من عاصمة بخارج الحدود.. فالقرار السياسي بالعراق يمر من طهران وليس بغداد.. والقرار الشيعي يمر من قم الايرانية وليس النجف العراقية..
    3. لضعف النظام السياسي باحد الدولتين يجعلها تشعر بان النظام بالدولة الاخرى بغير مذهب.. قد تكون مثال يحتذى لدى شعب ذلك النظام السياسي الخائف من النظام الجديد بالدولة المجاورة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *